إطلاق المساق التدريبي الجديد لـ«أكاديمية الفضاء الوطنية»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة وكيل دائرة الصحة في أبوظبي لـ«الاتحاد»: 2 مليار سجل طبي تحتضنها منصة «ملفي» بدء التسجيل في برنامج خبراء الإماراتأطلقت وكالة الإمارات للفضاء، بالتعاون مع بيانات، المساق التدريبي الجديد لأكاديمية الفضاء الوطنية تحت عنوان «تطبيقات الفضاء»، وسيقدم المساق تجربة تعليمية شاملة من خلال سلسلة من ورش العمل النظرية والعملية، التي تركز على مجالات الاستشعار عن بُعد ومعالجة الصور الفضائية، بالإضافة إلى استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت وكالة الإمارات للفضاء أن المشاركين سيكتسبون فهماً أكبر لأساسيات تطوير التطبيقات الفضائية، من خلال المحاضرات والجلسات النقاشية والتفاعلية عبر منصة تحليل البيانات الفضائية التي تم تطويرها بالشراكة مع شركة بيانات ضمن المبادرة الحكومية للمشاريع التحولية، مبينة أن الموعد النهائي للتسجيل في المساق الجديد «تطبيقات الفضاء» في أكاديمية الفضاء الوطنية في تاريخ 8 أبريل 2024.
وتم تصميم أكاديمية الفضاء الوطنية لتطوير وتنمية مهارات الكوادر الإماراتية الشابة في علوم وتكنولوجيا الفضاء من خلال تزويدهم بمهارات ومعارف وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، ليكونوا مساهمين مؤثرين في تعزيز النجاح الكبير لبرنامج الفضاء الإماراتي.
وستسهم أكاديمية الفضاء الوطنية، في إحداث ثورة في اكتساب وإثراء المعرفة المتعلقة بالفضاء بين الشباب الإماراتي من خلال الجمع بين الممارسات الأكاديمية البحثية المتطورة والتطبيقية العملية في ظل بيئة فريدة تشجع وترعى ثقافة الابتكار، وتسعى إلى تسريع ونقل المعرفة والخبرة بمجال الفضاء للموهوبين والمبدعين من الشباب الإماراتيين في قطاع الفضاء، إلى جانب تحفيز الشغف والاهتمام والعمل في مجالات وعلوم الفضاء المختلفة لدى الأجيال القادمة.
وتدعم أكاديمية الفضاء الوطنية تعزيز محور ريادة الأعمال، الذي يشكل عاملاً رئيساً في النهضة التنموية والاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات، وذلك من خلال خلق المزيد من فرص العمل لتلبية نمو الطلب على الوظائف التخصصية في اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى التركيز على تحويل الأفكار والابتكارات إلى مشاريع ناجحة، وتحسين الابتكار والتنافسية، بما يسهم في دعم توجه الدولة نحو استدامة الاقتصاد المبني على المعرفة.
ويرتكز نهج الأكاديمية على إعطاء الأولوية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية، وتزويدهم بالخبرة اللازمة للتميز في استكشاف الفضاء، بالإضافة إلى التدرب على تصميم وبناء المركبات الفضائية المصممة خصيصاً لأهداف عدة، ويشمل ذلك برنامجاً شاملاً لرصد الأرض يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية؛ وذلك لتعزيز المعرفة الشاملة والخبرة العملية لدى جميع المشاركين.
وتتماشى الأكاديمية، بوصفها جزءاً لا يتجزأ من المشاريع التحولية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً، وتقدم تجربة تعليمية شاملة من خلال سلسلة من ورش العمل النظرية والعملية التي تركز على بيئة الفضاء الصعبة. ويكتسب المشاركون، فهماً لأساسيات بيئة الفضاء، من خلال المحاضرات والجلسات النقاشية والتفاعلية، وتجارب الاستكشافات العملية، بالإضافة إلى دراسة عملية للأجهزة الفضائية، والتخطيط الدقيق لسيناريوهات المهمات الفضائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء وكالة الإمارات للفضاء الإمارات شركة بيانات بيانات بالإضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
مشكلة تقنية تحبط آمال اليابان في إطلاق صاروخ "كايروس"
طوكيو-رويترز
قالت شركة سبيس وان اليابانية إنها ألغت رحلة صاروخها الصغير (كايروس) بعد وقت قصير من اطلاقه اليوم الأربعاء مما أنهى ثاني محاولة خلال تسعة أشهر لتصبح أول شركة في البلاد ترسل قمرا صناعيا إلى الفضاء.
وتلك هي أحدث انتكاسة في سلسلة من الإخفاقات في تطوير الصواريخ في اليابان رغم سعي الحكومة لتعزيز قطاع الفضاء المحلي واستهدافها تنفيذ 30 عملية إطلاق صواريخ سنويا بحلول أوائل عقد 2030.
وتريد السلطات أن تجعل من اليابان مركزا للنقل إلى الفضاء في آسيا إذ يأملون أن قطاع الفضاء ستصل قيمته إلى ثمانية تريليونات ين (52 مليار دولار).
وقالت الشركة في بريد إلكتروني أرسلته للصحفيين إنها أنهت الرحلة الثانية للصاروخ كايروس التي استمرت عشر دقائق فقط بعدما تبين أن "تحقيق مهمتها أصبح أمرا صعبا".
وأظهرت صور حية أصدرتها حكومة إقليم واكاياما أن الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب ويبلغ طوله 18 مترا انطلق من قاعدة كيي الفضائية غربي اليابان في الساعة 1100 صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش) لكنه فقد استقراره وانحرف عن مساره خلال الصعود.
وقالت سبيس وان إنها تحقق في الواقعة وستعقد مؤتمرا صحفيا بشأن الأمر اليوم.
تأسست شركة سبيس وان، ومقرها طوكيو، عام 2018 بواسطة شركة كانون إلكترونكس ووحدة الفضاء لشركة آي.إتش.آي وشركة شيكيزو للبناء بالإضافة إلى بنك تدعمه الدولة، بهدف إطلاق 20 صاروخا صغيرا في السنة بحلول عام 2029 لتلبية الطلب المتزايد على إطلاق أقمار صناعية.
وانفجر الصاروخ كايروس في رحلته الأولى في مارس آذار، بينما كان يحمل قمرا صناعيا للحكومة اليابانية، بعد خمس ثوان من إطلاقه.
وقالت سبيس وان في وقت لاحق إن إعدادات الانطلاق غير المنضبطة فعّلت نظام التدمير الذاتي لدى الصاروخ رغم عدم وجود أي مشكلات في أجزائه.