أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات إنسانية ومجتمعية طيلة أيام رمضان المبارك مايو المقبل.. فتح باب التسجيل لحضور المعرض الدولي «آيسنار أبوظبي 2024»

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تقريراً شاملاً بعنوان: «تحديث الصين وتنمية العلاقات الصينية الإماراتية». 
ويُسلط التقرير الضوء على التعاون المتنامي بين البلدين في مختلف المجالات، بدءاً من التجارة والاستثمار إلى التكنولوجيا والثقافة.


وتناول التقرير التعاون في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد لاعباً رئيساً في المسار البري للمبادرة، حيث يربط الصين بأوروبا عبر آسيا الوسطى، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في إطار المبادرة، مثل الحديقة النموذجية للتعاون في مجال القدرات الصناعية الصينية الإماراتية، والمرحلة الثانية من محطة الحاويات في ميناء خليفة، ومحطة دبي للطاقة الكهروضوئية والحرارية.
كما تناول التقرير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة لسنوات عديدة متتالية، لافتاً إلى أن دولة الإمارات حافظت على مكانتها كأكبر سوق لصادرات الصين في الشرق الأوسط، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة الثنائية بين الصين والإمارات نحو 95 مليار دولار أميركي في عام 2023. وتسعى الدولتان إلى تعزيز علاقاتهما الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بينهما ليصل إلى 200 مليار بحلول 2030.
وتطرق تقرير «تريندز» إلى التعاون المتعمق في المجال المالي، مشيراً إلى أن الصين ودولة الإمارات أنشأتا وأدارتا أول صندوق استثماري مشترك بين الصين ودول الشرق الأوسط، كما وقعتا أول اتفاقية متعلقة بـ«الرنمينبي»، كعملة محلية في الشرق الأوسط، وأنشأتا أول جسر لـ«العملة الرقمية» بين البنوك المركزية لثلاث دول وأربعة أماكن، وجدد البنك المركزي الصيني ونظيره الإماراتي العام الماضي اتفاق تبادل العُملتين المحليتين لمدة خمس سنوات بقيمة تعادل 4.9 مليار دولار.
وتوقف التقرير بالتحليل حول التعاون البارز في مجال التكنولوجيا الفائقة، مبرزاً تعاون الصين ودولة الإمارات في بناء أول جامعة للذكاء الاصطناعي في العالم في أبوظبي. وتعاون الطرفان لإجراء المرحلة الأولى من التجربة السريرية الدولية للقاح «كوفيد-19» في العالم، مبيناً أن التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد الرقمي، والصحة الحيوية، والفضاء، وغيرها من المجالات شهد تقدماً كبيراً أيضاً.
وحول التعاون الوثيق في التبادلات الشعبية والثقافية، بيّن التقرير أن «مشروع المئة مدرسة» لتعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات أصبح العلامة التجارية الرائدة لتعليم اللغة الصينية في العالم، وسيتم تشغيل مركز الإمارات الثقافي الصيني قريباً.
وبمناسبة إصدار التقرير، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»: «يسرّ تريندز أن يعلن عن إصدار تقرير شامل حول تحديث الصين وتنمية العلاقات الصينية الإماراتية»، مشيراً إلى أن التقرير جاء نتاجاً لجهود كبيرة بذلها فريق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث قام الفريق بإجراء دراسات معمقة وتحليلات دقيقة لتحديد فرص التعاون بين الإمارات والصين. كما قام الفريق بمراجعة وتحديث المعلومات بشكل مستمر لضمان دقة التقرير».
وأعرب الدكتور العلي عن اعتقاده بأن هذا التقرير سيكون مورداً قيّماً للشركات والحكومات والمستثمرين الذين يسعون إلى فهم أفضل للعلاقات الصينية الإماراتية.
من جانبه، أكد عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز، أهمية التقرير في تعزيز العلاقات بين الإمارات والصين، مشيراً إلى أنه «يُقدم خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات».
وأوضح أن مركز تريندز عبر هذا التقرير يؤكد أهمية ودور البحث العلمي في تعزيز العلاقات الدولية وتوضيح أبعادها وفرصها واستشراف مستقبلها، وأضاف: «نحن في تريندز نؤمن بأن التعاون بين الإمارات والصين سيعود بالنفع على كلا البلدين والشعبين».
وبدورها، أشارت سمية الحضرمي، نائب رئيس قطاع تريندز غلوبال، إلى أن التقرير يُقدم تحليلاً معمقاً لأوجه التعاون الرئيسة بين البلدين، بما في ذلك التعاون في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، والتعاون الاقتصادي والتجاري، والتعاون المالي، والتعاون في مجال التكنولوجيا الفائقة، والتعاون في التبادلات الشعبية والثقافية. كما يُقدم التقرير توصيات عملية لتعزيز التعاون في جميع المجالات التي تمّت مناقشتها.
إلى ذلك، أوضحت عائشة الرميثي، مديرة إدارة المؤتمرات، أن تريندز ناقش في مؤتمر موسع التقرير مع خبراء وصانعي قرار من كلا البلدين، مشيرة إلى دور مراكز الفكر والبحث العلمي في تعزيز العلاقات الدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز الصين مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الإمارات الإمارات والصين الصینیة الإماراتیة بین البلدین التعاون بین التعاون فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات والكويت.. علاقات أخوية راسخة ممتدة لعقود

إعداد: راشد النعيمي

تحتفي دولة الكويت في الخامس والعشرين من فبراير بيومها الوطني ال 64، وسط إنجازات متواصلة ومسيرة حافلة من البناء، بينما تواصل العلاقات الإماراتية الكويتية مسارها التصاعدي في جميع المجالات بفضل توجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، ممثلة في صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
وتحرص قيادتا الدولتين وممثلو حكومتيهما، على تبادل الزيارات، من أجل دفع العلاقات نحو آفاق جديدة واسعة من التعاون المثمر، حيث ترتبطان بعلاقات وثيقة على جميع الصعد، يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة بصورة تبرهن مدى الاهتمام الكبير الذي يوليانه لتطوير علاقاتهما.
شهدت علاقات البلدين تطوراً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، وتضمن التعاون بينهما مجالات بارزة شملت السياسة والاقتصاد والتجارة والعسكر والأمن، والعلاقات الثقافية والتعليمية، ما أسفر عشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم.
تاريخ غني
يجمع البلدين تاريخ غني من العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية والاقتصادية الممتدة لسنوات طويلة، وقد كانت الكويت من أوائل الدول التي أقامت علاقات رسمية ودبلوماسية مع الإمارات، بعد قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وقد افتتحت سفارة الدولة لدى الكويت وسفارة دولة الكويت في أبوظبي عام 1972.
وشهدت السنوات الماضية مجموعة من الخطوات التي برهنت مدى التزام البلدين الشقيقين بتطوير العلاقات وتعزيز التقارب والتنسيق في مختلف المجالات، ومن ضمنها تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات والكويت، التي تعمل على تنمية العلاقات.
وتتميز علاقات البلدين الشقيقين بالمتانة والرسوخ وشهدت تطوراً ملحوظاً على مدى العقود الماضية ويتضمن التعاون مجالات بارزة مثل السياسة، والاقتصاد والتجارة، والعسكر والأمن، والثقافة والتعليم، وأسفر عن عشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم.
ويتشارك البلدان رؤية مشتركة للسلام والاستقرار في المنطقة، ويؤديان دوراً نشطاً في تشجيع الحوار الدبلوماسي، حيث تدعوان إلى إيجاد سبل دبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية، والحفاظ على موقف يتماشى مع القوانين الدولية، ومنع أي تصعيد إضافي في المنطقة. كما تؤديان دوراً فعالاً في دعم الحلول السلمية للصراعات الراهنة في المنطقة، بالتعاون الإقليمي والدولي.
ويجسد المستوى العالي للتنسيق المتبادل بينهما حيال جميع القضايا الثنائية والعربية والدولية، حجم التطور في العلاقات بما يخدم مصلحة الجانبين ويعزز وحدة وتماسك البيت الخليجي والعربي عموماً.
علاقات متميزة
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: أبارك لأخي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني، داعياً الله تعالى للكويت وشعبها بمزيد التقدم والازدهار.. العلاقات الإماراتية الكويتية أخوية وراسخة، وبالتعاون مع أخي الشيخ مشعل نواصل تعزيزها وتنميتها لمصلحة البلدين وشعبيهما.
وبارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للشعب الكويتي الشقيق ولأخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يومهم الوطني المجيد قائلاً: أدام الله عز الكويت وحفظ مجدها واستقرارها. وأعاده علينا وعليهم بالخير واليمن ودوام المحبة والأخوة.
كما هنأ سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الكويت الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني، وقال إن العلاقات الإماراتية الكويتية تقوم على تاريخ عريق من الأخوة والتعاون، وتحرص قيادتا البلدين على دفعها إلى الأمام لما فيه الخير والازدهار للشعبين الشقيقين حفظ الله الكويت وأدام عليها العزة والرخاء.
زيارات متبادلة
مثلت زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الكويت الشقيقة، محطة جديدة ومهمة في مسار تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والدفع بها نحو آفاق جديدة من التعاون المثمر في المجالات كافة، بما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بينهما.
كما جاءت زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات، في مارس الماضي، التي صدر في ختامها بيان مشترك أكد متانة علاقات البلدين واستمرار دفعها إلى الأمام لما فيه الخير وتحقيق مصالحهما المشتركة.
كما أجرى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارة رسمية إلى دولة الكويت الشقيقة في 8 أكتوبر الماضي، بعد نحو شهر على الزيارة الرسمية للشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية في دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات.


علاقات اقتصادية
تبرز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والكويت مستوى شراكتهما الراسخة، حيث يؤمن البلدان بأهمية التعاون الاقتصادي والتجاري، وضرورة تفعيله عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية في المجالات والصناعية والتجارية والاستثمارية على الصعيدين الخاص والعام.
وتواصل الإمارات والكويت، توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، واستثمار الفرص المتاحة فيهما، واستكشاف الفرص الاقتصادية وتطويرها في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031»، و«رؤية الكويت 2035» التنمويتين.
وبلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات والكويت خلال عام 2024 نحو 13.5 مليار دولار وهو ما يصل إلى 49.7 مليار درهم، بينما حققت التجارة النفطية لدولة الإمارات مع الكويت نمواً بنسبة 8.8% مقارنة بعام 2022 وتعد الكويت الشريك ال 14 عالمياً والرابع عربياً للإمارات خلال 2024.
وتعد الإمارات أهم شريك تجاري للكويت خليجياً وعربياً، حيث تأتي في المرتبة الأولى خليجياً وعربياً، والثانية عالمياً وتأتي في المرتبة الأولى عالمياً في استقبال صادرات الكويت غير النفطية بنسبة مساهمة تفوق 15.7% من إجمالي صادراتها غير النفطية وفي المرتبة الثانية عالمياً في الواردات خلال عام 2023. بينما كان 75% من تجارة الكويت مع دول مجلس التعاون خلال 2023 مع الإمارات.
وبلغ حجم الاستثمار المباشر الكويتي في الإمارات 3.9 مليار دولار أي ما يعادل 14.3 مليار درهم بنهاية عام 2022، حيث شمل 29.1% في المالية والتأمين و17.2 في الاتصالات والمعلومات و15.1 في الأنشطة العقارية و14% للأنشطة التجارية 10.9% في الصناعة.
أما الاستثمار الإماراتي في الكويت فبلغت قيمته نحو مليار دولار. وجاءت الإمارات في المركز الثالث عالمياً لأهم الدول المستثمرة في الكويت بنسبة مساهمة تتجاوز 6% من قيمة رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الكويت التي حلت في المركز التاسع عالمياً لأهم الدول المستثمرة في الإمارات بمساهمة 3% من الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الإمارات والمرتبة الثانية عربياً.
وفي السياحة، ارتفع عدد السياح الكويتيين الذي أقاموا في فنادق الدولة عام 2023 ليصل إلى 400 ألف مقارنةً ب 250 ألفاً عام 2022، بينما بلغ عدد الزوار الإماراتيين للكويت 50,620 خلال عام 2023.
اتفاقات ثنائية
أبرمت الإمارات والكويت الكثير من الاتفاقات الثقافية والتربوية والتعليمية، بغرض تبادل الخبرات وتطوير التعاون بما يصب في مصلحة البلدين. وبلغ عدد الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الجامعات الإماراتية 1,240 طالباً، وقد أصدرت الكويت أخيراً قرارات شجعت الطلبة أكثر على الدراسة في الإمارات، ما سيسهم في تعزيز التعاون التعليمي.
ويستمر تعاون البلدين في الأمن والتدريبات العسكرية المشتركة، ما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي. وفي نوفمبر الماضي، استقبل ميناء الشويخ الفرقاطة «بينونة» فخر الصناعة الإماراتية.
وشاركت دولة الكويت بفاعلية في مؤتمر «COP28» الذي عقد في مدينة إكسبو دبي، من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، وطرحت مبادرات في تطوير مشروعات منخفضة الكربون لدعم الاستدامة البيئية العالمية.
وقدم الصندوق الكويتي للتنمية مشروعات عدة في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، والزراعة المستدامة، ونظم محاضرات حول التغير المناخي وكان للتمثيل الكويتي دور مهم في مؤتمر «COP28» بدعم المبادرات البيئية لحقيق أهداف وتطلعات المؤتمر، كما انضمت الكويت لتحالف القرم من أجل المناخ الذي أطلقته دولة الإمارات.
وفي الجانب الدفاعي والأمني، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الدفاعي وتطوير العلاقات والشراكات الاستراتيجية لحماية الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة، وتعزيز التعاون في مكافحة الجرائم بكل أشكالها، والتصدي للإرهاب وتبادل الخبرات في أمن الحدود.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، زار وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، الإمارات، حيث اجتمع إلى رئيس الدولة، وافتتح المقر الجديد لسفارة الكويت في أبوظبي.
لجنة مشتركة
في سبتمبر الماضي، ترأس سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في أبوظبي أعمال الدورة الخامسة من اللجنة العليا المشتركة بين دولتي الإمارات والكويت، فيما ترأس الجانب الكويتي عبدالله علي عبدالله اليحيا، وزير الخارجية.
وقال: «بكل همة وعزم، نستمر اليوم باستكمال مسيرة التعاون والعمل المشترك بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. وأكثر ما يميز العلاقات الإماراتية - الكويتية، وتطورها المستمر، الروابط الاجتماعية والثقافية التي تجمع الشعبين الشقيقين، وما يشمله ذلك من أواصر الأخوة والصداقة، ووحدة التراث والتاريخ والقيم المشتركة».
مضيفاً: «هذا الترابط سنستمر بتعزيزه والبناء عليه لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار المشترك في مختلف المجالات».
وأكد سموّه، أن دولة الإمارات كانت وما زالت ترى في شقيقتها الكويت شريكاً استراتيجياً في كل المجالات، وجزءاً أصيلاً من مسيرة التقدم والازدهار في الخليج العربي والمنطقة برمتها.
ووقع سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وعبدالله علي اليحيا، على محضر اجتماع الدورة الخامسة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ودولة الكويت. كما شهدا التوقيع على 8 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية بين البلدين الشقيقين.
وشملت: مذكرة تفاهم بالتعاون في البنية التحتية، . ومذكرة بالتعاون في أنشطة التقييس. والتعاون في العمل في الاتصالات وتقنية المعلومات، فضلاً عن البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي، والتنفيذي في الرياضة للأعوام من 2024 – 2026.
كما وقعا البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي ومذكرة تفاهم بين حكومة دولة الإمارات متمثلة في مجلس الأمن السيبراني، وحكومة دولة الكويت متمثلة في المركز الوطني للأمن السيبراني، ومذكرة تفاهم بشأن المشتريات والصناعات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «تريندز» و«باحثي الإمارات»
  • الإمارات تشارك الكويت احتفالاتها باليوم الوطني الـ64
  • الإمارات والكويت.. ترسيخ العمل الخليجي
  • نهيان بن مبارك يستقبل وفداً من البرلمان الأوروبي
  • الفلاسي: زيارة وفد الإمارات إلى إيطاليا عززت التعاون الفضائي بين البلدين
  • نهيان بن مبارك يلتقي وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي
  • رئيس دفاع النواب: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين
  • السيسي يستقبل رئيسة مجلس النواب القبرصي ويؤكد قوة العلاقات بين البلدين
  • الإمارات والكويت.. تاريخ عريق من الأخوة والتعاون
  • الإمارات والكويت.. علاقات أخوية راسخة ممتدة لعقود