«الشؤون الإسلامية» تنظم زيارة للمرضى في مستشفى «برجيل»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات إنسانية ومجتمعية طيلة أيام رمضان المبارك مايو المقبل.. فتح باب التسجيل لحضور المعرض الدولي «آيسنار أبوظبي 2024»نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف زيارة للمرضى بمستشفى برجيل في مدينة محمد بن زايد بأبوظبي شارك فيها أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وعدد من المسؤولين في الهيئة، دعوا خلالها للمرضى بالشفاء العاجل وتبادلوا معهم الأحاديث الودية والمواعظ التي تدخل السعادة والطمأنينة على نفوسهم وتخفف عنهم آلام المرض.
ويأتي تنظيم هذه الزيارة في إطار مبادرة الهيئة المجتمعية «وصية زايد» وضمن فعاليات برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التي تعكس نهج القيادة الرشيدة في تنمية قيم الإيجابية والسعادة في المجتمع، وترسيخ قيم العطاء والسعادة التي غرسها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المجتمع الإماراتي.
وتستهدف هذه المبادرة تنظيم زيارات لمجموعة من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والمرضى والتواصل معهم في إطار أسري يعكس قيم ديننا الإسلامي وعاداتنا الأصيلة في التواصل والتكافل وربط النسيج الاجتماعي وبث روح الأمل والتفاؤل والسعادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى برجيل الإمارات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ضيوف رئيس الدولة العلماء ضيوف رئيس الدولة العلماء الضيوف
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.