وزير خارجية المجر: لا نيه لقطع العلاقات مع روسيا بسبب العقوبات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، إن المجر ليس لديها أي نية لقطع الاتصالات رفيعة المستوى مع روسيا ويجب أن تظل جميع وسائل الاتصالات مفتوحة.
وأضاف زيجارتو في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "أننا نبقى على اتصال مع الزعماء الروس، أنا شخصياً على اتصال مع زملائي، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، ونائب رئيس الوزراء للصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف".
وأضاف وزير الخارجة المجري: "نعتقد أن قنوات الاتصال يجب أن تظل مفتوحة، لأننا إذا قطعنا قنوات الاتصال، فإننا نقلل من فرصة السلام في المستقبل، لأنه في النهاية، سيتعين علينا أن نتحدث مع بعضنا البعض".
وتابع: "نحن نؤمن بأن الدبلوماسية تتعلق بالقدرة على التحدث مع بعضنا البعض، حتى لو كانت الظروف معقدة، وحتى لو لم تتفق على كل شيء، وليس بالأمر الكبير أن تتحدث مع أولئك الذين تتفق معهم على كل شيء".
وبحسب سيارتو، هناك دائمًا مجالات لا تخضع لنظام العقوبات.
وقال: "سؤالي هو لماذا لا نحسن تعاوننا مع روسيا في المجالات التي لا تتأثر بالعقوبات؟، كلما كانت هناك حاجة لاتصالات رفيعة المستوى".
أزمة دبلوماسية بين المجر والولايات المتحدة بسبب بايدن المجر: ترامب يعد بعدم تمويل أوكرانيا حال عودته رئيسا لأمريكاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو روسيا المجر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".