بوتين يهنىء الحرس الوطني الروسي في عيدهم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شجاعة الحرس الوطني، مؤكدا أنهم يقدمون خدمة للوطن في مكافحة الإرهاب، وحماية أمن الدولة والمواقع الاستراتيجية في البلاد.
وأعرب بوتين عن شكره الخاص لرجال الحرس الوطني في عيدهم، الذي يحتفل به في روسيا يوم 27 مارس، مشيدا بتفانيهم في خدمة الوطن، وحماية أمن الدولة والمواقع الاستراتيجية في البلاد.
وقال بوتين إن "موظفي الحرس الروسي، الذين يخدمون في مناطق جديدة وبالقرب من مناطق القتال، يقاتلون بلا خوف، وينفذون عمليات جريئة، ويدمرون المخربين، ويساعدون في ضمان حماية حدود الدولة"، مؤكدا أن "روسيا ستتذكر الأبطال دائما الذين ضحوا من أجلها".
إقرأ المزيد بوتين: شعوب روسيا لا تقهر لأن روحها مشبعة "بنهر لا نهاية له من الموهبة والإبداع"وأضاف: "أود بشكل خاص أن أشير إلى رفاقنا الذين يخدمون في دونباس وفي المناطق الواقعة على مقربة من منطقة القتال.. أعلم أنكم تقاتلون بلا خوف، وتخاطرون بأنفسكم، وتحمون حياة المدنيين، وتنفذون عمليات جريئة".
وذكر بوتين أن "القضاء على الإرهابيين والمجموعات التخريبية المعادية، تساعد في ضمان حماية حدود الدولة، والتشغيل الموثوق لاتصالات الجيش وأمن الجزء الخلفي من وحداتنا.. سنتذكر دائما الأبطال الذين ماتوا في النضال الصالح من أجل روسيا ومن أجل مستقبل شعبنا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.