«شطرنج الثقة» يصل إلى خط النهاية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإحسان الخيرية» بعجمان تواصل حملة «رمضان أمان» رمضان.. شهر العفو والصفحفاز نادي الثقة للمعاقين بلقب بطولة الثقة للشطرنج الرمضانية بنسختها الثالثة، واحتل لاعبوه المراكز الثلاثة الأولى بحصول محمد نجم الدين على المركز الأول، وحلّ بالمركز الثاني اللاعب أحمد حسن علي، وفي المركز الثالث اللاعب وليد علي.
شهد حفل الختام وتوج الفائزين الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج وتريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج والدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين وعمر نعمان آل علي الأمين العام المساعد بنادي الشارقة الثقافي للشطرنج.
ثمن الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج جهود نادي الثقة للمعاقين في نشر رياضة الشطرنج بن أعضائه من ذوي الإعاقة وقال: تنظيم نادي الثقة للمعاقين لمثل هذه البطولة يمثل إضافة جديدة لجهود هذا النادي العريق والمتميز بطموحات إدارته وأعضائه والقائمين عليه والعاملين فيه”.
وأضاف: نجاح البطولة هو أكبر دليل القدرات التي يتمتع بها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتفوق في جميع المجالات وبالأخص الشطرنج فقد أثبتت البطولة وجود خامات جيدة من لاعبي نادي الثقة والأندية المشاركة مشيراً الى أن البطولة شهدت تنافسا قويا إلى آخر جولة وشهدت مشاركة 60 لاعباً ولاعبة وهذا دليل على قوة المنافسة.
وخلال الحفل أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين أن نجاح البطولة كان ثمرة التعاون بين نادي الثقة للمعاقين ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج وان هذه البطولة تعد من أقوى البطولات الشطرنجية الخاصة بالمعاقين على مستوى الدولة والتي نتمنى من خلالها استمرار التعاون بين أندية الدولة بكافة اختصاصاتها وطموحاتها لرعاية شبابنا وحثهم على التنافس الشريف في كافة المجالات وخلق جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي الثقة للمعاقين الشطرنج رمضان نادی الشارقة الثقافی للشطرنج نادی الثقة للمعاقین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: نشكو فى زماننا من ضعف المستوى الثقافي وتردي اللغة على ألسنة بعض المتخصصين
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يمثل أعلى درجات الإعجاز والتحدي، حيث يُعتبر متحدىً بأقصر سورة منه. وبيّن أن هذا التحدي لا ينطبق على كلام النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن الإعجاز كان في القرآن الكريم، بينما لم يقع التحدي في كلام النبي، مما يوضح الفرق الجوهري بين النصين.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن الإعجاز والتحدي كانا بالقرآن الكريم، بينما كلام النبي صلى الله عليه وسلم لم يقع فيه التحدي، ولذلك، قيل إن القرآن معجز، وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم غير معجز، لأن التحدي كان أن يأتوا بمثل القرآن الكريم.
وتابع: "في الحقيقة، الجاحظ، الأديب العربي الكبير، قال إن كتبه تعلّم العقل، وكان الصاحب ابن عباد دائمًا يحب الجاحظ ويحرص على أن ينتصر له إذا عابه أحد، ففي يوم من الأيام، في أحد المجالس، عاب الجاحظ شيخ من الشيوخ، ولم يرد عليه الصاحب ابن عباد، فقالوا له: لماذا خالفت عادتك؟ فقال: (لو علمته وأوقفته على كتب الجاحظ لقرأها، وكان من الناس، فقلت: دع الشيخ على جهله)، سبحان الله! فكتبه تعلم العقل، وهي مهمة جدًا لمن أراد أن يعرف شيئًا من تراث هذه الأمة".
وأضاف: "الجاحظ يقول عن النبي عليه الصلاة والسلام: (لم ينطق إلا عن ميراث حكمة)، لاحظ، ربما أقضي عمري ولا أستطيع أن أقول هذه الكلمة، لم ينطق إلا عن ميراث حكمة، ولم يتكلم إلا بكلام محفوظ بعصمة الله، وشيد بالتأييد، وهذا هو كلام سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وأديبنا الكبير أحمد حسن الزيات كان دائمًا يحب أن يمشي وفي جيبه نوتة صغيرة، يقيد فيها رفيع الكلام الذي يسمعه والذي يقرأه، ولذلك، كان هذا سبيلًا جعله يتميز عن كثير من أقرانه المعاصرين، وهذه طريقة معروفة قديمًا، حتى قالوا لابن المقفع، صاحب "الأدب الكبير" و"الأدب الصغير": "أدبك الجميل من أين أتيت به؟" فقال: "حفظت الخطب، ففاضت"، فالله يعني أن كثرة قراءتك للكلام العالي، كثرة قراءتك في كلام الله وفي كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الشعر العالي والأدب الرفيع، تثقل الملكة البيانية وتساعد على تجويد البيان والفكر، يرفع المستوى الثقافي للقارئ، ويرفع المستوى الثقافي للأمة، للأسف، نحن نشكو في زماننا هذا من ضعف المستوى الثقافي وتردي اللغة حتى على ألسنة بعض المتخصصين.. لماذا؟ لأنه اكتفى باللقب العلمي ولم يغمس يده في تراث العربية ولم يغمس يده في بحار القرآن الكريم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، والشعر العالي والنثر الرفيع، ولذلك، هذا هو السبيل، أسمع، الكلام من الكلام، إذاً، الكلام على قدر ما تقرأ وعلى قدر ما تستفيد، أحمد حسن الزيات يقول إن بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم من صنع الله، وما كان من صنع الله تقصر مقاييس البشر عن قياسه، يا سلام، شفت العبارة؟".