«العربية للطيران» تستأنف رحلاتها بين الشارقة وجازان السعودية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «العربية للطيران»، استئناف رحلاتها بين مدينتي الشارقة وجازان في المملكة العربية السعودية.
وستربط الرحلات المباشرة بين مطار الشارقة الدولي ومطار الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي، بواقع 3 رحلات أسبوعياً، اعتباراً من 4 يونيو 2024.
وفي هذا السياق، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»: «مع استمرارنا في تطوير شبكة وجهاتنا، نلتزم بخدمة أسواقنا الرئيسة، خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ونؤكد من خلال استئناف الرحلات المباشرة بين مدينتي الشارقة وجازان التزامنا الدائم بتوفير رحلات جديدة لعملائنا، وتزويدهم بخيارات سفر جديدة تتميز بالقيمة المضافة».
وتلتزم «العربية للطيران» بتوفير القيمة والراحة لمسافريها من خلال أسطولها المكون من 73 طائرة من نوع ايرباص A320
وA321 neo-LR، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم. وتوفر المقصورة عبر الأسطول المزيد من الراحة مع واحدة من أكثر مساحات المقاعد اتساعاً مقارنة بأي مقصورة اقتصادية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العربية للطيران الشارقة السعودية جازان مطار الشارقة العربیة للطیران
إقرأ أيضاً:
«حماية اللغة العربية» تبحث تطوير أنشطتها وبرامجها
الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة لعام 2025، والذي انعقد في مقر الجمعية بإمارة الشارقة مساء أمس، بحضور أعضاء المجلس.
جاء هذا الاجتماع استمراراً لنهج الجمعية في تطوير أدواتها ومبادراتها في سبيل تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي والعربي.
شهد الاجتماع مناقشة إطلاق حزمة مبادرات لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، ومناقشة عدد من البنود الحيوية المدرجة على جدول الأعمال، حيث اتُّخذت بشأنها قرارات مدروسة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي للجمعية وتوسيع نطاق أنشطتها التوعوية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، والتي تُعد جزءاً من خطة استراتيجية متكاملة تسعى الجمعية من خلالها إلى تكريس حضورها المجتمعي وتعزيز رسالتها في حماية اللغة العربية وتأصيلها بين الأجيال.
ومن أبرز محاور الاجتماع، مراجعة وتحديث «مجلة العربية» الشهرية التي تصدرها الجمعية، بحيث تُعنى بتقديم محتوى أكثر تفاعلاً وتجدداً، يلامس تطلعات القراء من مختلف الفئات العمرية والثقافية.
وناقش المجلس إمكانية تطوير الشكل والمضمون، بما يعكس الرؤية الثقافية للجمعية، ويُسهم في تقديم نموذج رصين للمجلات اللغوية التي تدعم مكانة اللغة العربية في الإعلام الثقافي المعاصر.
كما بحث الأعضاء تحديث معايير «مسابقة المخزون اللغوي لحفظ الشعر العربي»، وهي إحدى المبادرات المهمة التي ترعاها الجمعية لتشجيع النشء والشباب على حفظ الشعر العربي الفصيح، وتذوق جمالياته، وربطه بالهوية الثقافية الوطنية.
وناقش الاجتماع سياسات تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تُقام باسم الجمعية، وتم اعتماد حزمة من المعايير التي تُلزم جميع المشاركين والجهات المنظمة بضرورة الالتزام بجودة المحتوى، ووضوح الهدف، والحفاظ على أصالة اللغة العربية في كل ما يُقدّم من أعمال.
وفي ختام الاجتماع أكد الدكتور سعيد الطنيجي أن الجمعية ماضية في توحيد جهود أعضائها وتفعيل المبادرات النوعية ذات الأثر المجتمعي الواضح، بما يعزز مكانة اللغة العربية في المشهدين التربوي والثقافي، ويُحقق رؤية الجمعية ورسالتها في حماية اللغة العربية ودعم انتشارها في المؤسسات والمجتمع.