اصنعي أرز بسمتي بالبابريكا والبصل على خطى المطاعم| يعزز صحة القلب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أرز بسمتي بالبابريكا والبصل من الوصفات اللذيذة والصحية التي يمكنك تحضيرها علي سفرة رمضان، فيتميز بمذاق شهي وفوائد عديدة، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.
المقادير
2 كوب أرز بسمتي
2 كوب ماء بصلة مبشورة
2 ملعقة كبيرة زيت
ملعقة كبيرة بابريكا
ملح
فلفل أسود
طريقة التحضير
قلبى البصل مع الأرز فى الزيت على النار ثم أضيفى الملح والبابريكا والفلفل الأسود* أضيفي الماء على المكونات وقلبيهم ثم غطى الإناء واتركيه على النارحتى تمام نضج الأرز بالبريكا
تقليل خطر الإصابة بالسكري
تحتوي أغلب أنواع الأرز وخاصة الأرز الأبيض على مؤشر مرتفع من نسبة السكر، وهذا عكس الأرز البسمتي الذي يملك مؤشر نسبة سكر منخفض إلى متوسط أي بين 50 - 58، لذا يمكن إدراج كمية قليلة من الأرز البسمتي في النظام الغذائي الصحي لمرضى السكر.
ويجدر التنويه أنه ربطت مراجعة بين تناول الحبوب الكاملة بانتظام مع خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
محتوى أعلى من الألياف
من أبرز فوائد الأرز البسمتي المحتوى العالي من الألياف الغذائية التي يساهم تناولها بكميات كبيرة في تقليل خطر الإصابة بالسكري والحد من مشكلات الجهاز الهضمي كالإمساك.
إذ أن الألياف الموجودة في الأرز البسمتي هي ألياف قابلة للذوبان وهذا يعني أنها تضيف كتلة للبراز وتساعد في نقلها عبر الجهاز الهضمي.
تعزيز صحة القلب
من أبرز فوائد الأرز البسمتي دوره في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تساعد الحبوب الكاملة على خفض مستويات الكولسترول وتقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الذي يعد عامل مهم في الإصابة بأمراض القلب.
أظهر تحليل لـ 45 دراسة أن تناول الحبوب الكاملة تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والوفاة المبكرة.
الحفاظ على صحة الدماغ
تحتوي الحصة الواحدة من الأرز البسمتي على 22% من الكمية الموصى بها من فيتامين ب 1 المعروف بالثيامين، ويعد الثيامين فيتامين مهم لصحة الدماغ، يمكن أن يؤدي النقص فيه للإصابة باعتلال الدماغ الفيرنيكي .
تقليل خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية
يعد النوع البني من الأرز البسمتي من الحبوب الكاملة، أي يحتوي على أجزاء النواة الثلاثة وهي البذرة والنخالة والسويداء. يرتبط تناول الحبوب الكاملة بتقليل خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية.
إذ ربطت دراسة أجريت على 80 شخصًا استبدلوا الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة بأن الالتزام بتناول الحبوب الكاملة خفض مستويات علامات الالتهاب.
محتوى أقل من الزرنيخ
الزرنيخ هو معدن ثقيل يضر بالصحة ويساهم في الإصابة بمرض السكري ومشكلات القلب وأنواع معينة من السرطان وآثار صحية مزمنة ضارة، يميل هذا المعدن للتراكم في الأرز أكثر من الحبوب الأخرى، لذا قد يكون هذا الأمر مقلقًا للأشخاص الذين يتناولون الأرز بانتظام.
يتميز الأرز البسمتي مقارنة بأنواع الأرز الأخرى أنه يحتوي على نسبة أقل من الزرنيخ، وهذا ما بينته إحدى الدراسات احتواء الأرز البسمتي من الهند وكاليفورنيا وباكستان على زرنيخ بكميات أقل من أنواع الأرز الأخرى.
ويجدر التنويه أن الأرز البسمتي البني يحتوي على كميات أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز البسمتي الأبيض، إذ يتراكم الزرنيخ في طبقة النخالة الخارجية الصلبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرز بسمتي تناول الحبوب الکاملة الأرز البسمتی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.