"أصبحت عدوي".. زوجة حسن الصباح تعلن الحرب عليه بعد قتل ابنهما
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بدأت الحلقة السادسة عشر من مسلسل “الحشاشين” بـ إعلان زوجة حسن الصباح الخصام بينهما، بعد قتله لابنه الحسين، وذلك بعد قتل الحسين للعالم نوري زين.
تخطيط سلطان الدولة السلجوقية باركياروق لمحاصرة قلعة الحشاشين والقضاء على حسن الصباح وأتباعه، بعدما نجح فى تعقب أتباعه داخل مدينة أصفهان مقر الحكم وعاصمة الدولة السلجوقية، وقتل 800 منهم، لبثهم الرعب فى قلوب الناس وارتكابهم جرائم قتل بشعة ضد معارضيهم.
كما قلل السلطان باركياروق من تحذيرات مستشاريه من تكرار خطأ والده السلطان ملك شاه، وما لحق بقواته من هزيمة ساحقة على يد جيش الحشاشين فى معركة الليل، معتبرًا أن الهزيمة السابقة كانت بسبب سوء تقدير الموقف، وتعهد بزيادة أعداد قوات السلاجقة عشر أضعاف، ومدهم بمال وسلاح وطعام يكفيهم خمس سنوات، وقال متوعدًا الصباح: “لو الحصار استمر ألف سنة مش هقبل غير برأس حسن الصباح معلقه على باب القصر”.
تتحرك أعداد كثيفة من جيش السلاجقة فى طريقها نحو قلعة ألموت، ليصادفها برزق أميد فى رحلة العودة من القدس إلى آلموت، بعد نجاح مهمته فى قتل أحد اتباع الحشاشين المتمردين، يهرع برزق إلى حسن الصباح مخبرًا إياه بتحركات السلاجقة للتأهب لها.
تفاصيل مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" تدور أحداث حول أحداث حقيقية تاريخية حيث يحكي قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين، وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم، وتلك الجماعة اشتهرت في ذلك العصر والقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.
أبطال مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" يضم نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة النجم كريم عبد العزيز، ويشاركه كلًا من فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ياسر علي ماهر، وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتحي عبد الوهاب عبدالرحيم كمال مسلسل الحشاشين تفاصيل مسلسل الحشاشين حسن الصباح نيقولا معوض حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
روتايو “الحاقد” يوجّه تهديدات للجوية الجزائرية
أصبحت الجزائر الشغل الشاغل لوزير الداخلية الفرنسي الحاقد، برونو روتايو، إذ هدد، في خرجة جديدة له، شركة الخطوط الجوية الجزائرية.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “بي أف أم” و “أر أم سي”، تحجج روتايو بأن الجوية الجزائرية تقوم بـ”إبطاء عملية طرد الجزائريين الموجودين في وضعية غير نظامية من فرنسا”.
وقال روتايو بأسلوب استفزازي “إنه لا يستبعد أي شيء، في سياق الحملة التي يشنها ضد الجزائر ومصالحها المشتركة مع بلاده. وأضاف أنه “يمكننا التحقق من مدى احترام طواقم الطائرات قوانيننا والإجراءات الإدارية”.
واتهم روتايو، منتصف شهر فيفري الماضي، الجوية الجزائرية بأنها أصبحت “تطلب تصاريح قنصلية حتى عندما يكون الأفراد المقرر ترحيلهم يحملون وثائق سفر وهوية صالحة”.
وقال روتايو، إن ثمّة على الطاولة وسائل أخرى للرد التدريجي، مشيرا إلى أن قرارات محتملة شبيهة بالسابقة في الانتظار. في حين لا تزال الجزائر تمارس سياسة ضبط النفس مع هذه الإجراءات.