يصيبك بالسكتة الدماغية.. احذر التعرض للضوء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من الضوء الاصطناعي في الهواء الطلق ليلا، أكثر عرضة للإصابة بنسبة 43% للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية والتي تشمل السكتات الدماغية وغيرها من المشكلات المتعلقة بتدفق الدم في الدماغ، مقارنة بأولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من التعرض للضوء.
تم إجراء الدراسة في مدينة «نينجبو» الصينية التي يزيد عدد سكانها عن 8 ملايين نسمة، وشملت أكثر من 28، 000 مشارك، وسلطت الضوء على مخاطر الضوء الاصطناعي أثناء الليل، خاصة في البيئات الحضرية.
وتعد نتائج الدراسة مثيرة للقلق، بشكل خاص، بالنظر إلى نتائج الدراسات السابقة التي أبرزت بالفعل العلاقة بين التعرض للضوء الاصطناعي والأمراض المرتبطة بالقلب.
الضوء الاصطناعيوأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها في عدد مارس من مجلة «جمعية القلب الأمريكية»، إلى أن 80 ٪ من الناس يعيشون تحت ظل التلوث الضوئي.
وأوضحت أن التعرض المفرط للضوء الاصطناعي يمكن أن يعيق إنتاج «الميلاتونين» وهو هرمون حاسم وهام للنوم يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب في النوم، بمرور الوقت، سلبا على صحة القلب، مما يؤكد الحاجة إلى الراحة الليلية الجيدة.
اقرأ أيضاًاحذر الوسادة المرتفعة وأنت نائم.. تسبب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
مدرس بإعلام توضح كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضوء الاصطناعي مخاطر الضوء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.