أعلنت دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين مقرر لجنة المرأة، أن الفنان محمد عبد الحميد صوليست دار الأوبرا المصرية، سوف يحيى حفل الأم المثالية المقرر له الثامنة والنصف مساء غدًا الأربعاء بالدور الرابع بمقر النقابة.

وأوضحت "النجار" أنه من المقرر أن يقدم الفنان محمد عبد الحميد باقة من روائع أغانى زمن الفن الجميل التى قدمت للأم وبعض الأناشيد الدينية وسوف يشدو أيضا أغنية وطنية عن فلسطين من ألحانه وكلمات الكاتب المتميز عبد الرحيم كمال ، مؤكدة أنه يأتى ذلك بجهود الزميلة منى الصاوى الصحفية بجريدة الجمهورية.


  يذكر أن حفل لجنة المرأة بنقابة الصحفيين غدًا يأتى كتقليد جديد للجنة لتكريم نماذج العطاء والتضحيات من بين الزميلات الصحفيات في المؤسسات الصحفية القومية، والحزبية، والخاصة،و نماذج من أمهات شهداء الوطن الأبرار والمرأة الفلسطينية رمز الصمود والنضال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. استهداف النقيب محمد فاروق فى كرداسة

جرائم عديدة ارتكبتها جماعة الإخوان الارهابية على مدار السنوات الماضية، لا سيما بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، حيث بادرت الجماعة باستهداف رجال الشرطة، وكان من بينهم النقيب محمد فاروق.

لم يكن ضابط شرطي تقليدي، ولكن كان ضابط من طراز خاص، النقيب "محمد فاروق" معاون مباحث قسم كرداسة، الذي طالما تصدى للمتهمين، وأزاح الغموض عن الجرائم، ونجح في أوقات زمنية قصيرة في كشفها، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، لكن يد الغدر اغتالته في ريعان شبابه، عندما وقف بجوار زملائه بقسم شرطة كرداسة يدافع عن واجبه المقدس.

حكت والدته سابقا عن حياته، فقالت: كان "محمد" مختلف عن كل الشباب، فهو البار بوالديه، المحب لأسرته، المتفاني في عمله، لا يمل ولا يكل من العمل، يسعى جاهداً لتحقيق العدل والأمن للجميع، يتحرك قلبي خوفاً عليه، طالما خارج المنزل، ولا تهدأ خفقات قلبي حتي يعود إلينا نهاية كل يوم.
وتابعت الأم، جلست مع "محمد" في أخر رمضان له، تجاذبنا أطراف الحديث عن مستقبله، وطلبت منه الزواج، فوعدني أن تكون عروسته بيننا في رمضان المقبل، لكنه "غاب" هو، فقد ذهب للجنة بعدما اغتالته يد الارهاب.

وتضيف الأم، تابعت مثل كثيرون من المواطنين ما جرى في كرداسة ابان فض اعتصامي رابعة المسلح وميدان النهضة في الجيزة، حيث تحرك الإرهابيون لقسم شرطة كرداسة وحاصروا، وجاءت الاتصالات متكررة على "محمد" من زملائه في الصباح الباكر، وقفت أمامه وتوسلت له بعدم النزول، وكان في إمكانه أن يجلس أمام التلفاز ولا يتحرك من المنزل، لكنه كان لديه إصرار غير عادي على النزول سريعاً للانضمام لزملائه المرابطين في قسم شرطة كرداسة، وكأن "الشهادة" تناديه لينولها.

ذهب "محمد" وقلبي ذهب معه ـ الأم تواصل حديثها ـ ولم تنقطع الاتصالات بيننا وقتاً طويلاً، يحاول أن يطمأن قلبي ما بين الحين والأخر، وعندما زاد انشغالي عليه، أرسلت له شقيقه وزوج شقيقته لمحيط القسم، فشاهدوا جثته على الأرض، وقد شربت أرض كرداسة من دمائه.
 







مقالات مشابهة

  • محمد الدريم: الأم اغلى من الزوجة ب 20 الف مرة ..فيديو
  • ليلة في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. اليوم
  • حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. استهداف النقيب محمد فاروق فى كرداسة
  • جريمة.. تامر عبد الحميد يعلق على أزمة الحكام بعد تسريب محادثة محمد عادل
  • ليلة في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية هذا الموعد
  • مواهب الأوبرا يحيون أروع أغاني كوكب الشرق بمعهد الموسيقى العربية
  • غدا.. ليلة فى حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية
  • أخبار الفن.. حكاية صورة بالحجاب أغضبت أسماء جلال.. تفاصيل الحالة الصحية لحميد الشاعري
  • رئيس نادي قضاة طنطا يستقبل وفد لجنة نقابة الصحفيين بالغربية
  • "القومي للمسرح" يبدأ تصوير فيلم تسجيلي لمسيرة الفنانة فردوس عبد الحميد.. صور