موقع النيلين:
2024-12-23@19:03:12 GMT

اردول: حاكم الجنجويد لا يلام بل يلام رؤسائه

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT


لولا نشر وقائع الموتمر الصحفي في صفحة الدعم السريع الموثقة لكنت ترددت عن مصداقية الخبر الذي نشره بالأمس وتم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي.الحبيب صديق عثمان احمد (صديق موية) هو احد كوادر حزب الأمة القومي وهو احد اكبر التنظيمات السياسية التابعة لتنسيقية القوى الديمقراطية المعروفة اختصارا بتقدم والتي يترأسها رئيس الوزراء المستقيل دكتور عبدالله حمدوك ، وصديق موية الذي استمد مشروعية انتخابه / تعيينه بالأمس جاء من الاتفاق السياسي الذي وقعته تقدم مع الدعم السريع في أديس ابابا العام الماضي، فصديق هو مجرد منفذ لذلك الاتفاق ، وهذا الاتفاق الذي منح في فقرته رقم (5) الحق للدعم السريع ان يكون حكومة في مناطق سيطرة قواته، وهو ما كانت تبحث عنه الدعم السريع كإطار سياسي وقانوني لتشكيل حكومتها بعد السيطرة الميدانية على بعض المناطق، وهذه محاكاة حرفية للنموذج الليبي الان في السودان، ونتوقع الان بعد الجزيرة ان نسمع عن حكومة جنوب الحزام باسم الخرطوم وهكذا سيتوالى في عدد من المدن والولايات في دارفور، ومنها ستكون الحكومة القومية التي ستربط بين كل هذه الحكومات الإقليمية في عاصمة للجنجويد المتوقعة ؟ بلا شك لا استبعد ذلك ان يكون احد قادة تقدم هو رئيس لحكومة تقدم المحمية بالدعم السريع.

ما هي الدول التي ستعترف وتتعامل مع هذه الحكومة ؟ هذا سؤال مشروع يحدد الجهات التي تسعى لتقسيم السودان .ثانيا هل ستقوم تنظيمات (تقدم) بتهنئة حاكمها في الجزيرة وتتعامل معه لانه يمثل تطبيق حرفي لاتفاقياتها مع المليشيا؟ وماهي الاحزاب التي ستشارك في حكومة الجنجويد؟مبارك اردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.

 

وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".

 

وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".

 

ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".

 

وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".

 

وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".

 

وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".

 

وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".

 

وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".

 

ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).

 

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.


مقالات مشابهة

  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • بعد مرور أكثر من سنتين على تشكيل حكومته..السوداني”يتذكر أهمية تنفيذ ورقة الإتفاق السياسي مع حزب تقدم”
  • حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
  • ما الذي يحدث؟.. تسريح 35 ألف عامل في ألمانيا
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي