كتب: ا . د . ضياءُ واجدْ المهندسُ
قبلَ كلِ شيءٍ ..
كنا ومنذُ عقدينِ منْ الزمنِ في جهادٍ متواصلٍ لكشفِ الفاسدينَ في الدولةِ عموما وفي وزارةِ التعليمِ العالي خصوصا ، الأمرُ الذي جلبَ لنا دعاوى قضائيةٌ ونزاعاتُ عشائريةٌ معَ المسؤولينَ وصلتْ إلى ضربِ دارنا والاستحواذِ على مختبراتِ مركزِ بحوثِ البيئةِ والمياهِ والطاقةِ وكانَ قيدُ الإنشاءِ وكلفنا أكثرَ منْ مليارِ وربعِ مليارِ منْ الدنانيرِ وساهمَ في تخريجِ أكثرَ منْ 87 طالبَ دكتوراه وماجستير.
وقبلَ البدايةَ
كنا قدْ كشفنا على شبكاتِ فسادٍ كبيرةٍ في كلِ الوزاراتِ ، وانْ جذورِ الفسادِ الماليِ والأخلاقيِ يمتدُ منذُ أوائلِ التسعينياتِ منْ القرنِ الماضي وأنها تعاظمتْ بعدَ 2003 وأصبحتْ أدواتُ وأساليبُ الفسادِ هيَ السلوكُ المهنيُ المتداولُ في الدولةِ الرخوةِ ، وانْ شبكاتِ الفسادِ المتحاصصْ والشذوذُ الأخلاقيُ موجودةً في كلِ المفاصلِ ، حتى وصلَ الأمرُ إلى مجلسِ النوابِ حتى صرحتْ نائباتِ أنهنَ تعرضنَ للتحرشِ داخلِ المجلسِ مثلما يحصلُ في كلِ أركانِ الدولةِ الفاشلةِ.
والحقُ يقالُ
إنَ ما جرى في جامعةِ البصرةِ معَ عميدِ علومِ الحاسباتِ يتحملها قياداتِ الوزارةِ ورئيسِ الجامعةِ وكلِ منْ ساهمَ في اختيارهِ ابتدأَ ، ويتحملَ وزيرُ التعليمِ العالي والمكتبِ الإعلاميِ في التعاملِ معَ الأزمةِ خلالَ حملةٍ التسقيطْ المتعمدةَ والتي طالتْ أكثرَ منْ 50 ألفِ تدريسيٍ في الوزارةِ في حينِ أنَ القضيةَ برمتها كما وصلنا منْ مصادرنا هيَ انحرافٌ أخلاقيٌ للعميدِ معَ موظفاتٍ ، وكانَ يقومُ دوريا بمسحِ التسجيلاتِ بعدَ الاحتفاظِ بنسخةٍ منها ، ولكنْ اللهَ شاءَ أنْ يفضحهُ ، فقامَ أحدُ المنتسبينَ المقربينَ منهُ بنسخِ ما موجود في السيرفر ونشرها على صفحاتِ التواصلِ الاجتماعيِ.
وكانَ منْ المفترضِ
أنَ يذهبُ الوزيرُ وطاقمهُ الإداريُ والقانونيُ والإعلاميُ ويضبطُ منْ أرادَ إشاعةَ الرذيلةِ بالإعلامِ وإجراءِ السياقاتِ القانونيةِ والتأديبيةِ في وقتٍ قصيرٍ وغلقِ كلِ فجواتِ الخللِ الأخلاقيِ والإداريِ وتمزيقِ شبكاتِ الدعارةِ المنتشرةِ في إمكانِ الجامعةِ والوزارةِ كما هيَ منتشرةٌ في كلِ مفاصلِ الدولةِ.
المطلوبَ منْ رئيسِ الوزراءِ
تشكيلُ لجنةٍ عاليةٍ المستوى لتقييمِ أداءِ الدرجاتِ الخاصةِ لوزارةِ التعليمِ العالي منْ الوزيرِ نزولاً إلى العميدِ ، وإعادةُ هيكلةِ وتكليفِ قياداتٍ مهنيةٍ كفوءة وليستْ اختياراتٍ حزبيةً.
والغريبَ
أنَ نقابةً الأكاديميينَ ، ، وكالعادةِ ، ، كانتْ غارقةً في سباتٍ عميقٍ ، في حينِ كنا ننتظرُ منها دورا مشرفا ومدافعا عنْ النخبةِ الأكاديميةِ.
الأغربَ
إننا نطلبُ منْ رئيسِ الوزراءِ إعادةَ النظرِ بالدرجاتِ الخاصةِ في وزارةِ التعليمِ العالي ، ورئيسَ منظمةِ الطاقةِ الذريةِ العراقيةِ اختصاصَ آدابِ لغةٍ عربيةٍ ( وهذا مثارُ استغرابِ الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ ) ، لايعرفْ الفرقِ بينَ البروتونِ والنيوترونِ ، ولا بينَ اليورانيوم ولا البلوتونيوم ، ولا بينَ الانشطارِ النوويِ ولا الاندماجُ النوويُ . . وكلَ هذا يحدثُ ولعقدينِ منْ الزمنِ في بلدٍ كانَ مشكلةَ العالمِ تتمحورُ حولَ تقدمِ برنامجهِ النوويِ ، وامتلاكهُ يورانيومُ عالي التخصيبِ ، ومنهُ امتلكَ أسلحةَ الدمارِ الشاملِ ساهمتْ في احتلالِ أمريكا والمتحالفينَ معها للعراقِ وجلبها حكوماتٍ متحاصصة ساهمتْ في ضياعِ البلادِ وتدميرِ العبادِ ونشرِ الفسادِ.
اللهمَ أننا بلغنا
اللهمَ أرشدَ حكامنا إلى طريقِ الصوابِ
ونجنا منْ الدمارِ والخرابِ
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: 44 جامعة تتنافس في الموسم السابع لمُسابقة"العباقرة جامعات"
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الاستثمار في الشباب المصري باعتبارهم الحلم والأمل والطموح للارتقاء بالدولة المصرية، مُشيرًا إلى توفير كافة الفُرص التي تساعدهم على تطوير قُدراتهم ومهاراتهم.
وأكد دور الشباب المصري في تحقيق كافة برامج وأهداف التنمية المُستدامة، نظراً لما يتمتعون به من قوة وحيوية وعلم، فضلاً عما يشكلونه من مصدر هام للازدهار والتطور والرقي والتنمية.
التعليم العالي تنظم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف للأسمنت" فوز باحث مصري بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان في الوطن العربي القومي للبحوث يوجه نصائح هامة حول تجنب تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال 140 ألف جنيه للفرق الفائزة.. بحوث الإلكترونيات يختتم هاكاثون التكنولوجيا العميقة وزير التعليم العالي: جار العمل على إنشاء 14 جامعة تكنولوجية جديدة وزير التعليم العالي يعلن انضمام هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا المصرية لـ«البريكس» أمين الأعلى للجامعات يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية: ندرس تحويل النفايات البحرية إلى ابتكارات بيولوجية اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تُعلن عن فتح التقدم لزمالات العلوم الطبيعية لـ2024 وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعيةوفي هذا السياق، وفي إطار التعاون المُتبادل بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، تستعد وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة؛ لإطلاق الموسم السابع على التوالي من مُسابقة "العباقرة جامعات"، والتي تُعرض على قناة القاهرة والناس، ويُقدمها الروائي عصام يوسف، انطلاقًا من مبدأ التكامل بين الرياضة والتعليم كوجهين لعملة واحدة، وكلاهما يُساهم في بناء شخصية مُتكاملة للشباب، وتطوير قدراتهم.
وأشار أحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، إلى المُنافسة القوية بين طلاب الجامعات والمعاهد.
وأضاف أبوالمحاسن أن مُشاركة المعاهد ومٌنتخب وزارة التعليم العالي في مُسابقة عباقره الجامعات، تُعد بمثابة المرة الأولى للمُشاركة.
وشهدت التصفيات التمهيدية مُشاركة ٤٤ جامعة وهم جامعات؛ (القاهرة، وقناة السويس، وحلوان، وجنوب الوادي، وطنطا، ودمياط، وبنها، وأسيوط، وبورسعيد، والفيوم، ودمنهور، وسوهاج، وكفر الشيخ، والمنصورة، والأزهر، والسويس، والإسكندرية، والمنوفية، والنيل الأهلية، وعين شمس، وMTI، والزقازيق، والعريش، ومُنتخب وزارة التعليم العالي، والزقازيق الأهلية، والجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني الأهلية، وبنها الأهلية، وأسيوط الأهلية، والجلالة الأهلية، وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وحلوان الأهلية، وجامعة السلام، ومصر للعلوم والتكنولوجيا،و أكتوبر، وأكاديمية الشروق، وحورس، وجامعة بدر، وسفنكس بأسيوط، والمنصورة الجديدة، والمنيا، والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية، ومصر المعلوماتية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد الفني الصحي بالبيهو".
جَدير بالذكر أن برنامج عباقرة الجامعات يهدف إلى تشجيع الشباب على القراءة والإطلاع في مُختلف المعارف لاكتشاف مواهبهم، وخلق حالة من التواصل الإيجابي بين الطلاب في مُختلف التخصصات العلمية والأدبية، ساعيًا للتطوير الدائم والمُستمر في جميع المشاريع المُقدمة للشباب، ومن المُنتظر خلال الفترة القادمة أن يشهد مسرح مركز التعليم المدني بالجزيرة إجراء قرعة الدور الـ 16 بعد الإعلان عن نتيجة التصفيات التمهيدية.