بوابة الوفد:
2025-03-19@19:43:21 GMT

كاميرا تلتقط 156.3 تريليون إطار في الثانية

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

ابتكر العلماء كاميرا علمية فائقة السرعة تلتقط الصور بمعدل ترميز يبلغ 156.3 تيراهيرتز (THz) لكل بكسل فردي، أي ما يعادل 156.3 تريليون إطار في الثانية. يمكن للكاميرا البحثية التي يطلق عليها اسم SCARF (التصوير الفيمتوغرافي في الوقت الحقيقي بفتحة مرمزة) أن تؤدي إلى اختراقات في مجالات دراسة الأحداث الصغيرة التي تأتي وتذهب بسرعة كبيرة جدًا بالنسبة لأجهزة الاستشعار العلمية الأكثر تكلفة اليوم.

نجح SCARF في التقاط أحداث فائقة السرعة مثل الامتصاص في أشباه الموصلات وإزالة المغناطيسية من سبيكة معدنية. يمكن أن يفتح البحث آفاقًا جديدة في مجالات متنوعة مثل ميكانيكا موجة الصدمة أو تطوير أدوية أكثر فعالية.

قاد فريق البحث البروفيسور جينيانج ليانج من المعهد الوطني للبحث العلمي في كندا (INRS). إنه رائد معترف به عالميًا في مجال التصوير الفوتوغرافي فائق السرعة، وقد بنى على إنجازاته من دراسة منفصلة أجريت قبل ستة أعوام. تم نشر البحث الحالي في مجلة Nature، وتم تلخيصه في بيان صحفي صادر عن INRS وتم الإبلاغ عنه لأول مرة بواسطة Science Daily.

صمم البروفيسور ليانج ورفاقه أبحاثهم لتكون بمثابة تجربة جديدة للكاميرات فائقة السرعة. عادةً ما تستخدم هذه الأنظمة نهجًا تسلسليًا: التقاط الإطارات واحدة تلو الأخرى وتجميعها معًا لمراقبة الكائنات المتحركة. لكن هذا النهج له حدود. وقال ليانغ: "على سبيل المثال، لا يمكن دراسة ظواهر مثل الاستئصال بالليزر الفيمتو ثانية، وتفاعل موجة الصدمة مع الخلايا الحية، والفوضى البصرية بهذه الطريقة".
تعتمد الكاميرا الجديدة على الأبحاث السابقة التي أجراها ليانغ لقلب منطق الكاميرا التقليدية فائقة السرعة. وكتبت جولي روبرت، مسؤولة الاتصالات في INRS، في بيان: "تتغلب SCARF على هذه التحديات". "إن طريقة التصوير الخاصة بها تتيح مسحًا فائق السرعة للفتحة المشفرة الثابتة مع عدم قص ظاهرة السرعة الفائقة. يوفر هذا معدلات ترميز تسلسل كامل تصل إلى 156.3 هرتز للبكسلات الفردية الموجودة على الكاميرا المزودة بجهاز مقترن بالشحن (CCD). ويمكن الحصول على هذه النتائج في لقطة واحدة بمعدلات إطارات قابلة للضبط ومقاييس مكانية في كل من وضعي الانعكاس والإرسال.
بعبارات مبسطة للغاية، هذا يعني أن الكاميرا تستخدم طريقة التصوير الحسابي لالتقاط المعلومات المكانية عن طريق السماح للضوء بالدخول إلى مستشعرها في أوقات مختلفة قليلاً. يعد عدم الاضطرار إلى معالجة البيانات المكانية في الوقت الحالي جزءًا مما يحرر الكاميرا لالتقاط نبضات الليزر "الزقزقة" السريعة للغاية بمعدل يصل إلى 156.3 تريليون مرة في الثانية. ويمكن بعد ذلك معالجة البيانات الأولية للصور بواسطة خوارزمية حاسوبية تقوم بفك تشفير المدخلات المتعاقبة، وتحول كل تريليونات من الإطارات إلى صورة كاملة.

ومن اللافت للنظر أنها فعلت ذلك "باستخدام مكونات بصرية جاهزة للاستخدام ومكونات بصرية سلبية"، كما تصف الورقة. يصف الفريق SCARF بأنه منخفض التكلفة مع استهلاك منخفض للطاقة وجودة قياس عالية مقارنة بالتقنيات الحالية.

على الرغم من أن SCARF يركز على الأبحاث أكثر من التركيز على المستهلكين، إلا أن الفريق يعمل بالفعل مع شركتين، Axis Photonique وFew-Cycle، لتطوير إصدارات تجارية، على الأرجح لأقرانهم في مؤسسات التعليم العالي أو المؤسسات العلمية الأخرى.

ولمزيد من الشرح الفني للكاميرا وتطبيقاتها المحتملة، يمكنك مشاهدة الورقة كاملة في مجلة Nature.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فائقة السرعة

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي

حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.

وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.

ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.

وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.

وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.

وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".

وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.

وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.

وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.

وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".

مقالات مشابهة

  • تنبيه من شدة هبات الرياح والموجات الغُبارية الكثيفة يوم الخميس
  • الأرصاد تكشف تطورات الحالة الجوية خلال الساعات القادمة وتحذر
  • تزايد حوادث الطرق في رمضان.. خبراء: السرعة والتعب يرفعان معدلات الحوادث.. التوعية والانضباط المروري ضروريان للحد منها
  • مركبة هيرا تلتقط صورا نادرة لقمر المريخ الغامض
  • الثلاثاء .. انخفاض على الحرارة
  • مشروع لتزويد الرباط بـ4000 كاميرا متطورة مع نهاية 2025
  • النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يضع 9.5 تريليون دولار في مهب الريح
  • حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
  • الاثنين .. الحرارة أعلى من المعدل بنحو 10 درجات 
  • منخفض جوي يسبب تدني الرؤية الأفقية 9 ساعات