أصدرت القوات المسلحة السودانية اليوم الثلاثاء بيانا طالبت فيه المواطنين السودانيين بالابتعاد عن مواقع ميليشيات الدعم السريع.

وقال الجيش السوداني في بيانه "تؤكد قواتكم المسلحة حرصها التام على تفادي إلحاق أي أضرار يمكن أن تطال المواطنين والأعيان المدنية طبقا للمعايير الدولية للاستهداف،  في الوقت الذي ترصد  فيه تعمد المليشيا المتمردة اتخاذ المدنيين دروعا بشرية وذلك من خلال استخدامهم للمنازل والأعيان المدنية مواقع عسكرية على غرار ما يجري بجنوب كردفان وشمال وشرق دارفور وكل مناطق تواجدهم".

وأضاف بيان الجيش السوداني "كما تنوه القوات المسلحة مواطنينا الكرام الابتعاد عن مناطق تجمعات مليشيا آل دقلو الإرهابية  بمختلف أنحاء البلاد والتي تعتبر أهدافا عسكرية مشروعة لضربات قواتنا الجوية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار

قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.

وقال المتحدث بإسمه العميد الركن نبيل عبد الله، في منشور على فيس بوك اليوم: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة بمواقعها وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرين باذن الله تعالى".

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تفقد أمس السبت القوات في الخطوط الأمامية بولاية سنار في وسط السودان.

وأعلنت  قوات الدعم السريع، في وقت سابق، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش في سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة في جنوب شرق السودان.

ووفق موقع "سودان تربيون" الإخباري،  تحركت الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقعها في جبل موية، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

وجاء تصريح المتحدث باسم الجيش وسط تضارب المعلومات وجدل على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.

وقال فارون من سنجة إن "قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عديدة على الطريق القومي وصولًا إلى بلدةأبو حجار في الاتجاه الجنوبي، وأيضًا نقاطًا على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي".

وتحدث الشهود عن قصف جوي مكثف من طيران الجيش فجر اليوم لقيادة الفرقة 17 مشاة ومباني جهاز الأمن وقصر الضيافة.

وسيطرت قوات الدعم السريع، الإثنين الماضي، على منطقة جبل موية الاستراتيجية، ما أسفر عن موجة نزوح واسعة لسكان قرى المنطقة إلى مدينتي سنار، وسنجة.

مقالات مشابهة

  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • بيان للجيش السوداني: الدعم يدمر جزء من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر الحلفايا بالخرطوم
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • توضيح للجيش السوداني بشأن سنجة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!