إطلاق الدفعة الأولى لسفراء المسرّعات العالمية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت حكومة دولة الإمارات الدفعة الأولى لبرنامج سفراء المسرّعات العالمية، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، في مبادرة هادفة إلى مشاركة منهجية المسرّعات الحكومية الإماراتية مع المنظمات الدولية، لتمكين موظفي «إيكاو» من المعرفة والتجربة والأدوات اللازمة، لدعم جهود تسريع تصميم وتنفيذ المشاريع التحولية، ونشر ثقافة التسريع، عبر بناء قدرات جيل من سفراء المسرّعات ببرنامج إماراتي عالمي متخصص، يمثل المشروع الأول للتعاون بين مركز المسرّعات في حكومة دولة الإمارات والمنظمات الدولية.
أطلق البرنامج مع «إيكاو» ضمن ورشة عقدت بمقر المنظمة في مدينة مونتريال الكندية، بحضور خوان كارلوس سالازار، الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي، والدكتورة راضية الهاشمي، المديرة التنفيذية لمركز المسرّعات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وسعيد السويدي، الممثل الدائم للدولة لدى منظمة الطيران المدني الدولي، وعدد من المسؤولين.
ويسعى البرنامج لتعزيز ريادة حكومة دولة الإمارات، بتعميم نموذج المسرّعات الحكومية، وتوفير منصة لنقل المعرفة وبناء القدرات العالمية، وتبادل الخبرات، ونشر ثقافة المسرّعات دولياً، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية، وتطوير أطر التعاون المستقبلي معها.
ويعد التعاون بين مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، ومنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، الثاني مع المنظمات الدولية، بعدما سبقته شراكة استثنائية وتجربة تعاون ناجحة مع منظمة الصحة العالمية، لتمكينها بمنهجية عمل المسرّعات، وتوظيفها في دعم جهود المنظمة لتسريع تحقيق «غايات المليارات الثلاث» المتمثلة في استفادة مليار شخص من التغطية الصحية الشاملة، وتوفير حماية أفضل لمليار آخر من حالات الطوارئ الصحية، وتمتع مليار إضافي بمستوى أفضل من الصحة والرفاه.
«سفراء المسرّعات»
وقالت هدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، إن إطلاق الدفعة الأولى للبرنامج مع «إيكاو»، يبني على الشراكة الإيجابية بين الجانبين، في مختلف المجالات، ويأتي ضمن محاور اتفاقية التعاون التي وقعتها حكومة الإمارات والمنظمة عام 2022.
قطاع الطيران العالمي
فيما تقدم خوان كارلوس سالازار، بالشكر إلى حكومة دولة الإمارات، لحرصها على تعزيز أواصر الشراكة مع المنظمة، التي تسهم بشكل فاعل في تطوير قطاع الطيران عالمياً، والاستثمار في نماذج العمل الهادفة إلى تعزيز جاهزية صناعة الطيران للمستقبل.
وأكد أن الورشة نموذج لأفضل الممارسات في التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء والأمانة العامة ل«إيكاو». والبرنامج عنصر داعم لتحقيق الهدف التحوّلي للمنظمة وتعزيز كفاءتها. والنموذج الإماراتي سيوظف في تسريع وتيرة مشاريع المنظمة في إطار الأهداف التحوّلية المتعلقة بالأفراد والعمليات والنظم. كما أنه سيدعم مساعي المنظمة في الابتكار ويمكّنها من تحقيق الأهداف التحوّلية عبر تعزيز وصول الموظفين إلى أحدث المنهجيات والأدوات.
تمكين موظفي «إيكاو»
ويتكون البرنامج من 6 مساقات تتوزع على 3 مراحل: التصميم، والتخطيط، والتنفيذ، على مدار 100 يوم.
وعقد فريق المركز، ورشاً مكثفة، لتمكين فريق «إيكاو» بمنهجية المسرّعات، في إطار البرنامج، حيث درّب 15 موظفاً وزوّدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق منهجية عمل 100 يوم الخاصة بالمسرّعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطیران المدنی الدولی حکومة دولة الإمارات مجلس الوزراء المسر عات
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تبادل معرفي على مستوى سلطات الطيران بين مصر والإمارات
شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني مراسم توقيع خطاب نوايا للتعاون بين سلطة الطيران المدني المصري والهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين؛ وذلك بمقر سلطة الطيران المدني المصري، حيث وقّع الاتفاقية من الجانب المصري الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري ، ومن الجانب الإماراتي سيف محمد السويدي مدير عام للهيئة العامة للطيران المدني.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الاهتمام المشترك لتدعيم التعاون الثنائي بمجالات الذكاء الاصطناعي، والتخطيط الاستراتيجي، وتبادل الخبرات، بما يسهم فى تعزيز قدرات القطاع والإرتقاء بخدماته وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
اتفق الجانبان على تشكيل لجنة توجيهية مشتركة تتولى متابعة تنفيذ بنود الاتفاقية، وضمان التنسيق المستمر لتحقيق اهدافها .
وعقب مراسم التوقيع، اجتمع وزير الطيران المدني بمدير عام الهيئه العامه للطيران المدني بدولة الإمارات والوفد المرافق له بحضور كل من الملاح سامح فوزى نائب رئيس سلطه الطيران المدني والملاح محمد حسن مستشار رئيس السلطة وعدد من ممثلي سلطه الطيران المدنى المصري.
حيث أكد الدكتور سامح الحفنى أن الاتفاقية تعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، كما أنها تُمثل خطوة جديدة نحو شراكات تنموية تدعم التحول الرقمي والتطور التقني في قطاع الطيران المدني .
وأضاف الحفني أن الوزارة تحرص على الاستفادة من التجارب الإقليمية الرائدة، خاصةً تجربة دولة الإمارات والتي تُعد نموذجًا ناجحًا في تطوير قطاع الطيران، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك ونقل الخبرات بين الجانبين.
وأكد وزير الطيران المدني على اهتمام الوزارة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مع السعي إلى تحديث البنية التحتية الرقمية وتبني أفضل الممارسات العالمية في التشغيل والإدارة.
و من جانبه، أعرب سيف السويدي مدير عام للهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجانب المصرى في مجال الطيران المدني، وأهمية تبادل الخبرات والمعرفة لدفع عجلة الابتكار والتطور في هذا القطاع الحيوي، خاصة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين كفاءة الأداء وتعزيز تجربة المسافرين.
كما أثنى السويدي على جهود قطاع الطيران المدني المصري، وما يشهده من تطورات في مختلف مجالات الطيران، خاصة أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية وكوادر بشرية متميزة قادرة على مواكبة التحديات العالمية في هذا المجال.