نظام كييف يعترف بتعرض مطار خميلنيتسكي العسكري لقصف روسي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اعترف يوري إيغنات، مستشار قيادة القوات الجوية الأوكرانية، بتعرض مطار ستاروكونستانتينوف العسكري في مقاطعة خميلنيتسكي في غرب أوكرانيا لقصف روسي.
وقال في تصريح تلفزيوني: "يعمل الدفاع الجوي في ظروف صعبة. تتعرض المنطقة الساحلية والبنية التحتية للقصف والهجمات وتفيد السلطات لاحقا بوقوع أضرار في مقاطعة أوديسا.
وأشار إلى وجود "ضرر معين نتيجة تناثر شظايا من الصواريخ المتساقطة"، وشدد على أن كييف لن تكشف عن حجم هذا الضرر.
وزعم إيغنات، بأنه في هذا الصدد ، سيكون لتعزيز الوجود العسكري لدول الناتو في البحر الأسود تأثير إيجابي بالنسبة لنظام كييف.
وأضاف: "أي وجود لدول الناتو في البحر الأسود هو بالفعل ميزة إيجابية أكيدة. تملك تركيا ورومانيا القوات والوسائل، ولديهما الطائرات، بالإضافة إلى سفن بريطانيا وتواجد بعض الدول الأخرى. يتم تنفيذ الاستطلاع الجوي، وتقوم طائرات بدون طيار تابعة لدول الناتو في البحر الأسود وكذلك طائرات استطلاع أكثر قوة بتنفيذ المراقبة الجوية في المنطقة".
في وقت سابق، أفاد موقع "سترانا .أو" بسماع دوي انفجارات في مدينة ستاروكونستانتينوف، حيث يقع مطار عسكري.
منذ 10 أكتوبر، يستهدف الجيش الروسي منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية ومراكز القيادات والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات الأوكرانية، بقصف صاروخي مكثف. وبعد الهجوم الإرهابي الأوكراني ضد جسر القرم في 17 يونيو، وجه الجيش الروسي ضربات انتقامية قوية ضد المنشآت البحرية في أوديسا وإيليتشيفسك ونيكولاييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم صواريخ
إقرأ أيضاً:
لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتها
تعرّض لبنان اليوم الأربعاء لقصف إسرائيلي جديد أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، في حين اعتقلت السلطات 3 أشخاص للاشتباه في إطلاقهم صواريخ على إسرائيل.
وقد قتل شخصان اليوم جراء ضربتين اسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأوردت الوزارة أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد" اليوم الأربعاء.
وأدّت غارة اسرائيلية ثانية على بلدة حانين إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، وفقا للوزارة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن الغارة استهدفت "دراجة نارية".
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله اليوم بمنطقة القنطرة بجنوب لبنان القريبة من وادي الحجير.
وفي بيان آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا من حزب الله في منطقة حانين.
وأتت هاتان الغارتان غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضا -وفق الوزارة- في غارة أمس الثلاثاء في بلدة عيترون بالجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".
ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فإن إسرائيل تواصل شن ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله، خصوصا في جنوب لبنان.
إعلانوأعلنت الأمم المتحدة أنها أحصت مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
اعتقالات
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مخابرات الجيش اللبناني أوقفت 3 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس -اثنان منهم فلسطينيان والثالث لبناني- للاشتباه بهم في تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وأوضح المصدر أن عمليات التوقيف حصلت "بين يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت وفي جنوب لبنان".
وعقب إطلاق الصواريخ أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاقها.