نفذت الكويت الخميس، حكم الإعدام في حق 5 أشخاص بينهم المدان الرئيسي في تفجير استهدف مسجدا شيعيا عام 2015 وأودى بحياة 26 شخصا وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.

إقرأ المزيد الكويت.. حبس وتغريم ملحق عسكري سابق بإحدى السفارات

وأعلنت النيابة العامة في بيان أنها أعدمت عبد الرحمن صباح عيدان سعود (من البدون) الذي أدين بتهمة مساعدة انتحاري سعودي فجر نفسه في مسجد الصادق، بعدما قاد السيارة التي أوصلت المهاجم للمسجد ونقل الحزام الناسف من الحدود الى العاصمة الكويتية.

ومع أن المتهم أقر بمعظم التهم المنسوبة اليه أمام محكمة الجنايات، إلا أنه تراجع عن أقواله في وقت لاحق. وقد ثبتت محكمة التمييز حكم الإعدام في حقه في 2016.

وحكم في القضية ذاتها على 8 متهمين بينهم 4 نساء بالسجن 15 عاما. ومن بين هؤلاء فهد فراج المحارب الذي خفضت محكمة الاستئناف الحكم في حقه من الاعدام إلى السجن 15 عاما. والفراج هو الزعيم المفترض لخلية تنظيم الدولة الاسلامية في الكويت.

كذلك، صدرت أحكام إعدام غيابية في حق 5 آخرين هم 4 سعوديين وشخص من البدون.

وإضافة إلى المدان في قضية تفجير المسجد، أعدمت السلطات الخميس كويتيا أدين بجريمة قتل وحيازة سلاح ناري، ومصريا أدين بالقتل العمد، وأحد المقيمين بصورة غير قانونية ارتكب جريمة قتل، وسريلانكيا أدين بحيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار والتعاطي.

وبحسب النيابة العامة الكويتية، نفذت الإعدامات شنقا في السجن المركزي.

وتعد هذه ثاني عملية إعدام في الكويت في أقل من عام بعدما أعدمت في نوفمبر 7 أشخاص بينهم سيدتان أدينوا بتهم ارتكاب جرائم قتل. 

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم داعش

إقرأ أيضاً:

حادث دهس دموي في سوق لعيد الميلاد بألمانيا.. مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة العشرات.. وشاهدة عيان: "فجأة اختفى صديقي من جواري"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقي أربعة أشخاص مصرعهم، بينهم طفل، وأصيب العشرات بجروح بعد أن دهست سيارة حشودًا في سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورغ بشرق ألمانيا، وفقًا للسلطات المحلية.

وأكدت وسائل الإعلام الألمانية يوم السبت أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة، وأن أكثر من 200 شخص أصيبوا، منهم 41 حالة حرجة.

وقال راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، للصحفيين في مكان الحادث إن المشتبه به – الذي تم اعتقاله – هو مواطن سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا، وصل إلى ألمانيا في عام 2006 وعمل كطبيب. 

وأوضح أن التحقيق الأولي يشير إلى أن الهجوم كان من تنفيذ "ذئب منفرد"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استبعاد المزيد من الوفيات بسبب عدد المصابين.

لا تزال دوافع الهجوم غير واضحة، وليس للمشتبه به أي صلات مع التطرف الإسلامي. وتظهر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان ناقدًا للإسلام.

وأظهرت لقطات من مكان الحادث العديد من سيارات الطوارئ وهي تصل إلى الموقع بينما كان الناس ممدين على الأرض. كما ظهرت لقطات أخرى لمواجهة مع الشرطة المسلحة أثناء اعتقال رجل كان ملقى على الأرض بجانب سيارة ثابتة.

وفيديو غير موثق على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر السيارة وهي تدهس الحشد في السوق.

وقال المسؤولون في المدينة إن حوالي 100 من رجال الشرطة، الأطباء، ورجال الإطفاء، بالإضافة إلى 50 من أفراد خدمات الإنقاذ، هرعوا إلى المكان.

عبر المستشار الألماني أولاف شولتز عن تعازيه قائلاً: "قلبي مع الضحايا وعائلاتهم. نحن معهم ومع سكان ماجدبورغ. وأشكر جميع خدمات الطوارئ في هذه الساعات الصعبة." وزار شولتز المدينة يوم السبت، حيث سيُقام قداس تذكاري للضحايا في كاتدرائية ماجدبورغ.

في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، وصفت نادين، التي كانت في السوق مع صديقها ماركو، اللحظة التي اقتربت فيها السيارة بسرعة نحوهم. وقالت: "فجأة اختفى ماركو من جانبي بعدما صدمته السيارة"

من جانب آخر، ذكر الصحفي لارس فروميلر من هيئة الإذاعة الألمانية MDR في مقابلة مع برنامج "وورلد تو نايت" على إذاعة BBC أنه شاهد "الدماء على الأرض" بالإضافة إلى "الكثير من الأطباء الذين يحاولون إبقاء الناس دافئين ومساعدتهم في إصاباتهم."

وقد تم تحديد هوية المشتبه به من قبل وسائل الإعلام الألمانية على أنه طالب أ.، طبيب نفسي يعيش في مدينة بيرنبرغ، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب ماجدبورغ. وكان المشتبه به قد وصل إلى ألمانيا في عام 2006 وفي عام 2016 تم الاعتراف به كلاجئ. وكان يدير موقعًا على الإنترنت يهدف إلى مساعدة المسلمين السابقين على الهروب من الاضطهاد في أوطانهم الخليجية.

 

ووفقًا لمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان المشتبه به منتقدًا صريحًا للإسلام، وقام بالترويج لنظريات المؤامرة المتعلقة بمخطط للهيمنة الإسلامية في أوروبا.

 

في وقت وقوع الحادث، كانت مباراة لكرة القدم بين فريق ماجدبورغ وفورتونا دوسلدورف جارية. وبعد انتهاء المباراة، وقف لاعبو الفريق في صف واحد أمام جماهيرهم، وقال بيان من النادي إن "أفكارنا مع المتضررين من الأحداث المأساوية في سوق عيد الميلاد في ماجدبورغ".

 

في سياق متصل، تم إقامة دقيقة صمت في نهاية مباراة بين بايرن ميونيخ وRB لايبزيغ في ميونيخ.

 

لم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعه في أسواق عيد الميلاد بألمانيا، ففي عام 2016، قام أنيس العامري، وهو تونسي فشل في الحصول على اللجوء في ألمانيا وكان له صلات مع تنظيم الدولة الإسلامية، بقيادة شاحنة في حشد من الناس في سوق بالقرب من كنيسة في برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 49 آخرين.

 

بعد عامين، قام مسلح بإطلاق النار على سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين. وتم قتل المسلح على يد الشرطة بعد يومين.

 

في الشهر الماضي، تحدثت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر عن ضرورة "اليقظة الأكبر" في الأسواق الشعبية، لكنها أكدت أنه لا توجد "مؤشرات ملموسة" على وجود خطر.

 

كما أشارت فايزر إلى ضرورة تشديد القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة في الأماكن العامة بعد الهجوم بالسكاكين في سولينجن غرب ألمانيا في أغسطس، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وهو الحادث الذي أشعل نقاشًا متزايدًا حول قضايا اللجوء والهجرة في ألمانيا.

 

مقالات مشابهة

  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
  • نقل معلومات إلى "أف بي آي"..السجن 19 عاماً لروسي أدين بالخيانة العظمى
  • تلمسان.. 5 جرحى بينهم 3 أطفال في حادث إنقلاب سيارة
  • الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • حادث دهس دموي في سوق لعيد الميلاد بألمانيا.. مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة العشرات.. وشاهدة عيان: "فجأة اختفى صديقي من جواري"
  • حادث مروري بالشمالية يؤدى الى وفاة وإصابة (7) أشخاص بينهم أفراد من شرطة تأمين التعدين
  • حادث مروري بالشمالية يودي بحياة وإصابة «7» أشخاص بينهم أفراد شرطة
  • سقوط شرفة عقار بالعصافرة يتسبب في إصابة 7 أشخاص من بينهم أطفال
  • إصابة 10 أشخاص بينهم 6 من أسرة واحدة إثر انقلاب سيارة بالمنيا