الطاقة الذرية السورية توضح أهداف اتفاقية أبرمت مع “روساتوم” الروسية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
روسيا – وقعت روسيا مع سوريا، امس الثلاثاء، في منتدى “آتوم إكسبو – 2024” بسوتشي، اتفاقية للتعاون في مجال تطبيقات التكنولوجيات النووية في الاستخدام السلمي.
وتم التوقيع على الوثيقة بين شركة “روساتوم” وهيئة الطاقة الذرية السورية، وتهدف الاتفاقية للتعاون في مجال استخدام التقنيات النووية والإشعاعية في مجالات مثل الطب والصناعة .
أوضح مدير هيئة الطاقة الذرية السورية إبراهيم عثمان، في حديث لـRT أهداف الاتفاقية ومجالات تطبيقها، وقال: “هناك اتفاقية مبرمة بين روسيا وسوريا حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وانطلاقا من هذه الاتفاقية تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين هيئة الطاقة الذرية السورية و”روساتوم” للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الآن (اليوم) تم توقيع مذكرة متعلقة بالخطة التنفيذية لهذه المذكرة”.
وأضاف أن الوثيقة الموقعة اليوم تفسح المجال للتعاون بين سوريا و”روساتوم” في مجالات مثل إنتاج المواد المشعة المستخدمة في تشخيص الأورام الخبيثة وفي معالجتها هذه الأورام، وفيما يتعلق بالاختبارات اللاإتلافية التي يتم إجراؤها لأنابيب النفط وخزانات الوقود والطائرات.
وأشاد مدير هيئة الطاقة الذرية السورية بمنتدى “آتوم إكسبو – 2024″، وقال عثمان إن “سوريا تشارك في الحدث كونه يشمل العديد من الفعاليات وليس فقط الطاقة النووية بل وتطبيقات الطاقة النووية السلمية في مختلف المجالات مثل البيئة والصناعة”.
وأشار المسؤول السوري إلى أن أهمية الحدث تكمن في الإطلاع على أخر المبتكارات في قطاع الطاقة النووية.
وانطلقت أمس الاثنين، في إقليم “سيريوس” الفيدرالي بسوتشي جنوب روسيا، فعاليات المنتدى الدولي الـ13 “آتوم إكسبو – 2024” وستستمر فعاليات الحدث، المنعقد برعاية شركة “روساتوم”، حتى 26 مارس الجاري.
ويجمع الحدث على منصة واحدة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وأكبر شركات الصناعات النووية العالمية، وكبار الخبراء في العالم.
ويشارك في نسخة هذا العام أكثر من 45.5 ألف شخص من 75 دولة، والموضوغ الرئيسي للمنتدى هو “الجيل الرابع من تقنيات المفاعلات وريادة روسيا في هذا المجال”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"مخاطر كبيرة في سماء روسيا".. هيئة الطيران الأوروبية توضح
حذرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات التجارية، التي تحلق في أجواء روسيا بسبب نقص التنسيق مع الجيش الذي ظهر بوضوح في حادث تحطم طائرة أذربيجانية قبل فترة قصيرة.
وفي "نشرة أمنية حول مناطق النزاع" جددت الوكالة توصيتها لشركات الطيران بعدم التحليق غرب المجال الجوي الروسي، الذي تمنع موسكو أساسًا الشركات العاملة في الاتحاد الأوروبي من استخدامه لكنه لا يزال سالكًا لشركات طيران صينية وتركية وخليجية خصوصا.أجواء روسياوأضافت الوكالة أن المنطقة المعنية تقع "إلى غرب خط الطول 60 شرقا على كل الارتفاعات وكل مستويات التحليق".
أخبار متعلقة هيئة الطيران الروسية تعلن استئناف العمليات في مطار سانت بطرسبرجتحقيق مشترك من كوريا الجنوبية وأمريكا في كارثة الطائرة المنكوبةإلغاء وتأخير عشرات الرحلات.. الثلوج تشل حركة الطيران شمال أوروباوبمعزل عن التدابير التي اتخذتها روسيا، توصي الوكالة بتفادي التحليق فوق قسم من هذه المنطقة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وشددت في النشرة الجديدة على أن النزاع يولد مخاطر "استهداف طائرات مدنية بصورة غير متعمدة... بسبب نقص محتمل في التنسيق بين السلطات المدنية والعسكرية" عند تشغيل الدفاعات الجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سماء روسيا - وكالاتحوادث في المجالات الجويةوأشارت الوكالة إلى "حوادث في المجالات الجوية التي لم تغلقها روسيا الاتحادية خلال هجمات" لافتة إلى أن "هذا يولد مخاطر كبيرة على عمليات التحليق، كما أظهر الحادث الذي تعرضت له الرحلة 8243 للخطوط الجوية الأذربيجانية".
وقتل 38 شخصا في تحطم الطائرة في أثناء قيامها برحلة بين باكو وغروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية في 25 ديسمبر.
ونددت الوكالة الفدرالية الروسية للطيران بما عدته توصية "سخيفة" للاتحاد الأوروبي.العقوبات على روسياوقالت الوكالة الروسية في بيان الجمعة إن "هذه التوصية تبدو سخيفة في سياق العقوبات الراهنة" التي تستهدف القطاع الجوي الروسي"، مضيفة أن ذلك "لا يعدو كونه استمرارًا لسياسة العقوبات التي تمارسها الدول الغربية بحق صناعة الطيران المدني الروسي".
وقالت الوكالة الأوروبية إن "أي شركة طيران أوروبية لا تسير حاليًا رحلات إلى روسيا، ولا تستخدم مجالها الجوي" بعدما أغلقته موسكو ردًا على العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ بدء اجتياحها لأوكرانيا.
لكنها ذكرت بأن "عدة شركات طيران من دول أخرى تواصل القيام بذلك رغم المخاطر المرتبطة بالحرب".