RT Arabic:
2024-11-23@08:32:57 GMT

سر الأطواق في كأس العالم للسيدات

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

سر الأطواق في كأس العالم للسيدات

لفت عدد من اللاعبات في منافسات كأس العالم للسيدات 2023 الجارية حاليا في نيوزيلندا وأستراليا، الأنظار بوضع أطواق على رقابهن أثناء المباريات، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات.

حيث ارتدت الكندية ريبيكا كوين والكوستاريكية روكي رودريغيز تلك الأطواق خلال مباريات منتخب بلادهما في مرحلة المجموعات.

وذكرت صحيفة mirror البريطانية أن هاتين اللاعبتين ليستا سوى اثنتين من بين عديد من اللاعبين واللاعبات الذين حرصوا على ارتداء ذلك الطوق المعروف باسم "Q-Collar".

A device that claims to prevent concussion has been worn at a major football tournament for the first time.

The Canada midfielder Quinn, who identifies as non-binary, was pictured wearing a Q-Collar around their neck during the Women's World Cuphttps://t.co/tcgEBcGzhO

— Times Sport (@TimesSport) July 25, 2023 إقرأ المزيد مونديال الجنس اللطيف.. تفاصيل وأسباب الفارق الكبير في الجوائز المالية للرجال والسيدات

وأوضحت الصحيفة أن هذا الطوق عبارة عن قطعة من السيليكون تحمل شكل حدوة حصان، ووظيفتها الأساسية حماية الدماغ من الداخل والتقليل قدر الإمكان من احتمالية تعرض اللاعبين واللاعبات للإصابة في هذا المكان الحساس من الجسم.

وحسب نتائج دراسة نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية، فإن النساء هن الأكثر عرضة لإصابات الدماغ من نظرائهن الرجال، بحيث تشير الاحتمالات إلى أن إمكانية تعرض لاعب لإصابات الدماغ كل 1000 ساعة لعب، ترتفع لدى النساء إلى 1.5 حالة.

وفي الوقت نفسه تزداد إمكانية إصابة النساء والفتيات بارتجاج بالمخ نتيجة ألعاب الهواء وضرب الكرة بالرأس أكثر من الرجال، وهو أمر يعود إلى الاختلافات بين الجنسين فيما يتعلق بقوة عضلات الرقبة وأيضاً الدورة الشهرية لدى النساء.

وفي المجمل فإن اللاعبين الذكور واللاعبات الإناث لجأوا إلى استخدام هذا الطوق؛ رغبة منهم في التقليل من احتمالية تعرضهم لإصابات الدماغ.

وأبرزت "ميرور" تصريحات للدكتور ديفيد سميث صاحب اختراع الطوق، قال فيها إن هذا الجهاز يحد من حركة الدماغ المفرطة داخل الجمجمة، وبالتالي يقلل من مخاطر التعرض لإصابات الدماغ.

وأكدت الصحيفة في الوقت نفسه، أن الطوق ما زال محل جدل كبير، على الرغم من أن عدداً من الرياضيين المحترفين في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، قد بدأوا في استخدامه بوتيرة متزايدة.

وعلى الجهة المقابلة قال جيمس سموليغا، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة هاي بوينت بولاية كارولينا الشمالية، لصحيفة New York Times الأمريكية، إن مخاطر هذا الجهاز تكمن في أن الرياضيين سيشعرون بأنهم محميون وبذلك سيلعبون بطريقة أكثر خشونة.

وتستمر منافسات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا حتى يوم 20 أغسطس 2023، ويشارك فيها منتخب المغرب كأول ممثل عربي في المونديال النسوي.

المصدر: arabicpost

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها

المناطق_متابعات

يبقى الحفاظ على صحة العقل التحدي الأكبر لدى العلم، لكن الخبراء مازالوا مستمرين بأبحاثهم.

فقد أفادت دراسة جديدة بأن هناك عادات خبيثة يمكن أن تضعف صفاء الذهن وتركيزه، داعين إلى التخلص منها، وفقاً لموقع Blog Herald.

ومن أهمها:

الاعتماد المفرط على التكنولوجيا

في هذا العصر الرقمي، من السهل ترك التكنولوجيا تقوم بكل العمل.

فعلى سبيل المثال، يتنقل الأشخاص باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية على الطرق بينما يتم الاعتماد على التدقيق الإملائي لتصحيح رسائل البريد الإلكتروني. ولكن في حين أن هذه التطورات ربما تجعل الحياة أكثر راحة، إلا أنها يمكن أن تجعل العقول كسولة أيضًا.

وقد أظهرت الأبحاث أن الاعتماد بشكل منتظم على التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في إضعاف المهارات المعرفية بمرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات وقدرات التفكير المكاني.

إهمال التمارين البدنية

تؤكد الدراسات أن العقل السليم بالجسم السليم. وثبت أن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويمكنها حتى تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة.

الإفراط في تناول السكر

من بين العادات الشائعة تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكنها يمكن أن تضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. تم ربط الإفراط في تناول السكر بالعديد من المشكلات الصحية، بما يشمل السمنة وأمراض القلب. كما توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وضعف وظائف الدماغ، بما يشمل الذاكرة وعجز التعلم. بل إن هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة.

كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر.

التقتير في النوم

إن النوم الكافي أمر غير قابل للتفاوض عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في السن. أثناء النوم، تعالج الدماغ الذكريات اليومية وتعززها، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعلم واسترجاع الذكريات.

وفي حالة عدم النوم ساعات كافية باستمرار، فإن الدماغ لا يحصل الوقت الذي يحتاجه لأداء هذه الوظائف الحيوية.

العيش في الماضي

يمكن أن يشكل التفكير في الماضي عائقًا كبيرًا أمام المرونة العقلية مع التقدم في السن. إن إعادة عيش الأحداث الماضية باستمرار، وخاصة السلبية منها، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، ويمنع من الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المعرفية.

فبدلاً من التفكير فيما حدث بالفعل، يمكن محاولة التركيز على الحاضر، والانخراط في أنشطة تحفز العقل في الحاضر، مثل قراءة كتاب أو حل لغز أو التواصل مع الأقارب أو الأصدقاء.

العزلة الاجتماعية

إن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، ومن ثم يزدهر عقله بالتفاعل والتواصل. وعندما يعزل نفسه اجتماعيًا فإنه يحرم عقله من التحفيز الذي يحتاجه للبقاء حادًا. مع التقدم في العمر، يكون من السهل أن يسمح الشخص لدائرته الاجتماعية بالتقلص.

كما يبتعد الأصدقاء أو يرحلون، وربما يكون من الصعب تكوين علاقات جديدة. لكن يجب تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة أشخاص جدد أو إعادة الاتصال بأصدقاء قدامى.

تجنب التجارب الجديدة

إن الروتين مريح ويوفر شعورًا بالاستقرار، ولكن يمكن أن يكون الالتزام بالروتين نفسه إلى ركود العقل. مع التقدم في العمر، ينبغي احتضان الخبرات والتجارب الجديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص.

وتتحدى الخبرات الجديدة الدماغ وتبقيه نشطًا، سواء كان ذلك عن طريق تجربة طريقة طبخ جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو ببساطة اتخاذ طريق مختلف في النزهة الصباحية. تحفز هذه الخبرات الجديدة إنتاج خلايا دماغية جديدة وتقوي الروابط بينها.

تجاهل مشاكل الصحة العقلية

إن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في العمر. إن تجاهل علامات مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الإدراكية.

كذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالات على التركيز والذاكرة وقدرات اتخاذ القرار.

ولا يوجد أدنى مشكلة أو عيب في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية، الذي يمكنه توفير الأدوات والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالات بشكل فعال.

إهمال التعلم مدى الحياة

إن أقوى أداة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر هي التعلم مدى الحياة.

كما أن مواصلة التعلم تتحدي وتحفز العقل. يمكن ببساطة اختيار تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب حول موضوع جديد أو مبتكر أو حضور دورة في مركز ثقافي أو اجتماعي.

يذكر أن التعلم مدى الحياة يعزز صحة الدماغ من خلال إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتحسين المرونة العقلية.

كما يمكن أن يساعد هذا في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل خطر الإصابة بالخرف.

مقالات مشابهة

  • 6 عادات يومية تدمر صحة دماغك وتسبب الزهايمر
  • لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
  • كيف زادت ثروة إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بفضل الانتخابات الأمريكية؟
  • إنجاز تاريخي.. مسار يحصد برونزية دوري أبطال إفريقيا للسيدات «صور»
  • السفارة الأمريكية بالقاهرة تنظم مؤتمر" رائدات الأعمال"
  • 9 عادات خبيثة تضعف العقل.. احذر منها
  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
  • الإحصاء: انخفاض طفيف في نسبة الأطفال أقل من 18 عامًا خلال 2023_2024