ميزة مساعدة الألعاب في PS5 تحصل على مقاطع فيديو من لاعبين آخرين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لقد كانت Game Help، التي توفر نصائح ومقاطع فيديو أنشأها المطورون لمساعدتك على التقدم دون مغادرة اللعبة، عنصرًا أساسيًا في تجربة PlayStation 5 للاعبين منذ إطلاقها في عام 2020. والآن، أعلنت شركة Sony عن Community Game Help، وهي توسيع للميزة. مما يسمح لك بمشاهدة مقاطع فيديو تلميحية حول طريقة لعب المستخدمين الآخرين عبر عناوين محددة.
سيتم الوصول إلى نصائح المجتمع بنفس طريقة الوصول إلى تعليمات اللعبة: انقر فوق زر PS، وقم بتشغيل مركز التحكم، وابحث عن بطاقة الإجراء التي تحمل اسم "تلميحات بالداخل". أي بطاقة تحتوي على مقاطع فيديو خاصة باللاعبين ستحمل علامة مساعدة لعبة المجتمع. بالإضافة إلى استخدام هذه النصائح، تشجع Sony اللاعبين على تقييم مدى فائدة كل نصيحة في تحديد مقاطع الفيديو التي ستظهر في المستقبل.
يمكنك الاشتراك أو عدم السماح لشركة Sony باستخدام مقاطع من طريقة لعبك كتلميحات للاعبين الآخرين. إذا اخترت المشاركة، فسوف تقوم Sony تلقائيًا بالتقاط مقاطع الفيديو أثناء تشغيل أجزاء معينة من اللعبة. ومع ذلك، لن يتم عرض أي بث أو معلومات شخصية أخرى تظهر على شاشتك في مقاطع الفيديو المشتركة. يجب أن تتلقى أيضًا إشعارًا إذا قامت شركة Sony بمشاركة أسلوب اللعب الخاص بك كتلميح. يقال إن المشرفين سيقومون بفرز جميع مقاطع الفيديو وتحديد ما يجب تضمينه في بطاقات مساعدة لعبة المجتمع - على الرغم من أن الميزة لن تكون متاحة لبضعة أشهر أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطع الفیدیو مقاطع فیدیو
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.
وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.