Meta يحد من توصيات المحتوى السياسي على Instagram وThreads
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كانت علاقة ميتا بالسياسة والمحتوى السياسي على منصاتها مصدرًا لجدل هائل، حيث اتُهمت المنصة بشكل روتيني بتسليط الضوء على المواد المصممة لإثارة المستخدمين باسم المشاركة. حاولت الشركة، في السنوات الأخيرة، أن تنأى بنفسها عن سمعتها وتسمح الآن للمستخدمين بتقييد المحتوى السياسي المقترح خوارزميًا على كل من Threads وInstagram.
أعلنت Meta عن هذه الميزة لأول مرة في فبراير، حيث قالت إن الشركة تريد أن يكون Instagram وThreads تجربة رائعة للجميع. وتابع البيان: "إذا قررت متابعة الحسابات التي تنشر محتوى سياسيًا، فلا نريد أن نقف بينك وبين منشوراتهم، لكننا لا نريد أيضًا أن نوصي بشكل استباقي بالمحتوى السياسي من الحسابات التي لا تتابعها". في الأساس، إذا قمت بتشغيل هذه الميزة، فسوف تحد من رؤية المحتوى السياسي من خلال الاستكشاف، والمقاطع، والتوصيات داخل الخلاصة، والمستخدمين المقترحين. يجب أن تظهر المنشورات السياسية من الحسابات التي تتابعها في خلاصتك كالمعتاد.
يمكنك التحقق مما إذا كانت الميزة قد وصلت إلى حسابك أو إيقاف تشغيلها في إعدادات Instagram. ما عليك سوى الانتقال إلى المحتوى المقترح، وستظهر لك علامة تبويب تسمى المحتوى السياسي. انقر فوق ذلك، وسيكون هناك خياران: تقييد أو عدم تقييد المحتوى السياسي من الحسابات التي لا تتابعها. ومع ذلك، فإن اختيار تقييده لا يعني بالضرورة فرض حظر كامل. تحدد ملاحظة أسفل الصفحة المفتوحة ما يلي: "قد ترى مواضيع سياسية أو اجتماعية أقل في المحتوى المقترح." أيًا كان اختيارك سينطبق على كل من Instagram وThreads.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحتوى السیاسی الحسابات التی
إقرأ أيضاً:
روسيا: نحن بحاجة لمعرفة ما هو بالضبط اتفاق ترامب المقترح حول أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الأربعاء، إن موسكو بحاجة إلى معرفة ما هو بالضبط الاتفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا.
وأضاف بوليانسكي -في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن "الأمر لا يتعلق فقط بمسألة إنهاء الحرب، إنها أولا وقبل كل شيء مسألة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية".
ولفت المسؤول الروسي: "لذا علينا أن نرى ماذا تعني الصفقة في فهم الرئيس ترامب. فهو ليس مسؤولا عما تفعله الولايات المتحدة في أوكرانيا منذ عام 2014، وتستعد للحرب معنا، ولكن بوسعه الآن وقف هذه السياسة".
وذكرت "تاس" أن ذلك جاء ردا على تصريحات سابقة لترامب قال فيها إن إدارته "ستفرض رسوما جمركية وعقوبات جديدة على الصادرات الروسية إذا لم تتم تسوية الصراع في أوكرانيا على الفور".
وإلى جانب ذلك، قال الرئيس الأمريكي إنه "مستعد لتقديم خدمة كبيرة للغاية للجانب الروسي"، ودعا روسيا إلى "التوصل إلى اتفاق".