أكاديمية العلوم تتوقع حلول شتاء دافئ في روسيا بسبب ظاهرة إلنينيو
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
يرجح أن يكون الشتاء القادم في منطقة موسكو دافئا نسبيا بسبب ظاهرة إلنينيو El Niño.
تم تقديم هذه التوقعات في مؤتمر صحفي من قبل فلاديمير سيميونوف نائب مدير معهد فيزياء الغلاف الجوي لدى أكاديمية العلوم الروسية.
وقال سيميونوف: "مع احتمال أكبر مما كان سابقا، يمكننا أن نتوقع في حالة حدوث ظاهرة إلنينيو بأبعاد معينة حلول شتاء معتدل نسبيا في منطقة موسكو.
يذكر أن ظاهرة إلنينيو تحدث في المتوسط مرة واحدة في خلال سنتيْن إلى سبع سنوات، وتستمر عادة من 9 إلى 12 شهرا. وترتبط هذه الظاهرة الطبيعية بارتفاع درجات حرارة المياه السطحية في المناطق الاستوائية الوسطى والشرقية من المحيط الهادئ، ويمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد. وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أعلنت في وقت سابق أن إلنينيو يتوقع أن تتشكل بنسبة 90٪ في النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضح سيميونوف قائلا: "هذه الظاهرة تبلغ ذروتها في أشهر الشتاء في ديسمبر ويناير. وإذا حدث تسخين للمياه في المحيط الهادئ الاستوائي فإن ذلك سيتسبب في موجة جوية مثلما يحدث نتيجة إلقاء حجر في بركة حيث تمتد الموجة إلى جميع أنحاء الكوكب، لتصل إلى خطوطنا حيث تتفاعل مع أمواج أخرى وتسبب حالات شاذة".
أما بالنسبة للمناطق الأخرى من العالم، فكما افترض الخبير الروسي، سيكون هناك جفاف في الهند وأمريكا الجنوبية الاستوائية، بينما سيكون على عكس ذلك في الجزء الجنوبي من أمريكا الشمالية التي ستشهد جوا باردا ورطبا. أما أوروبا فإن الوضع فيها سيكون "أكثر تعقيدا".
وقال سيميونوف:" لقد أنشأنا مختبرا للتنبؤ بالمناخ. وفقا لتقديراتنا، خلال حلول ظاهرة إلنينيو يمكننا في كثير من الأحيان أن نتوقع مرحلة إيجابية من تذبذب شمال الأطلسي، أي انتقال غربي أقوى من المحيط الأطلسي إلى القارة. ما يعني قدوم كتل الجو الدافئة الرطبة إلينا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري المناخ ظاهرة إلنینیو
إقرأ أيضاً:
عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.
وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.