رئيس حزب الإصلاح والتنمية يكشف عادة لم يقطعها السادات في آخر 5 أيام من رمضان حتى استشهاده
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يحرص على التواجد في قريته بالريف بصورة مستمرة خاصة في شهر رمضان، مشيرا إلى أن أصوله الريفية مُمتدة.
وقال "السادات"، خلال حواره ببرنامج "دون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إن دوره السياسي لتمثيل دائرته في المنوفية، يُساهم في استمرار التواصل بينه وبين أهل في الريف، لافتا إلى أن القرى والريف تغيرت بصورة كبيرة، حيث زحفت المباني، خلاف أن الهجرة إلى إيطاليا أدت لتغير سلوك الفلاح.
وأكد أن الريف ما زال منتجا، ومن الضروري مساعدة الفلاح، لأنه عصب الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن شهر رمضان فرصة لإعادة صلة الرحم، والعودة إلى العادات والتقاليد القديمة الموجودة في اجتماع العائلة والأسرة.
وكشف أن الرئيس السادات كان حريصًا على التواجد في الريف في آخر 5 أيام في شهر رمضان، ومن ثم القيام بإعداد إفطار لأسرته وأهل البلد، وهذه عادة لم ينقطع عنها على وجه الإطلاق حتى استشهاده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السادات محمد السادات حزب الإصلاح والتنمية الريف
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يكشف عن موعد انخفاض أسعار الليمون
أوضح حسين عبد الرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن ارتفاع أسعار الليمون ترجع إلى 6 أسباب أساسية بخلاف زيادة الإقبال على تخليل الليمون استعدادا لشهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن أسعار الليمون لن تنخفض بصورة طبيعية إلا بعد شهر رمضان المبارك وطرح العروة الجديدة.
وأضاف «عبد الرحمن» أن أسعار الليمون ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الحالية، حيث يتراوح سعره حاليا من 45 إلى 60 جنيها للكيلو، حسب الجودة ومكان البيع، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أشهر مايو ويونيو ويوليو العام الماضي تسببت في تساقط الأزهار، الأمر الذي أدى لقلة الإنتاجية، حيث تبقي زهرة الليمون بعد تلقحيها 9 أشهر لتصبح ليمونة صفراء بالحجم الطبيعي.
وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى أن قرب حلول شهر رمضان المبارك سوف يساهم في ارتفاع الأسعار، فلن تنخفض الأسعار في حالة استمرار الأوضاع كما هي إلا بعد شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى برودة المناخ والذي يساهم في زيادة استهلاك الليمون لما يتمتع به الليمون من فيتامينات مفيدة في الوقاية من الأمراض التنفسيه وعلاج نزلات البرد.
وتابع: التصدير على الرغم من أهميته الكبيرة يساهم في قلة الكميات المطروحة للبيع في السوق المحلي حيث صدرنا وما زلنا نصدر كميات كبيرة من الليمون.
وأكد «أبوصدام» أن اتجاه التجار لشراء الليمون بكميات كبيرة بغرض تخليله والاستفادة من أسعار المخلل المتوقع ارتفاعها في شهر رمضان المبارك بالرغم من قلة المساحات المنتجة من الليمون، حيث لا تتعدي كل مساحات زراعة الليمون 40 ألف فدان ومتوسط إنتاج الفدان 10 أطنان سنويا في الوقت الذي أصيبت فيه بعض مزارع الليمون بالوجه البحري، مما قلل إنتاجيتها، كل هذه العوامل أدت لارتفاع أسعار الليمون البلدي على الرغم من توفر الليمون الايضاليا وانخفاض سعره.
اقرأ أيضاًالبتلو بـ400 جنيه.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 10 يناير 2025
الفاصوليا بـ6 جنيهات.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 10 يناير 2025