بالأسماء.. 5 فائزين بـ أفرع مسابقة القرآن الكريم الخمسة بموسم القادسية الرمضاني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اعتمدت لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم بموسم القادسية الرمضاني، أسماء الفائزين بالمسابقة، التي أُقيمت على مدار يومين، حيث تم اعتماد خمسة فائزين في خمسة أفرع.
وجاءت أسماء الفائزين على النحو التالي:
الفرع الأول، الفائز: ياسين سعيد السيد عصفور.
الفرع الثاني، الفائز: حمود بن عبد الرحمن عبد الله القثامي.
الفرع الثالث، الفائز: عبد الله بن طارق محمد السماعيل.
الفرع الرابع، الفائز: علي بن محمد أمين السادة.
الفرع الخامس، الفائز: مبارك بن محمد أحمد آل مبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن الكريم لجنة تحكيم الفائزين بمسابقة القرآن موسم القادسية الرمضاني
إقرأ أيضاً:
من أسرار القرآن الكريم: الجمع بين هدى القرآن للمتقين وهدى الناس
القرآن الكريم، كتاب هداية للعالمين، قد ذكر في العديد من الآيات أنه هدى للمتقين، وفي آيات أخرى ورد أنه هدى للناس جميعًا، هذا التباين قد يثير تساؤلًا حول كيفية الجمع بين هذين المعنيين المختلفين.
الهدى الخاص للمتقين:في قوله تعالى: "هدى للمتقين"، يظهر أن القرآن يشير إلى نوع خاص من الهداية.
المتقون هم الذين يلتزمون بأوامر الله، ويتجنبون نواهيه، ووفقًا للعلامة الشنقيطي، فإن هذا النوع من الهداية يمثل توفيق الله لعباده ليهتدوا إلى الحق ويظلوا ثابتين على الطريق المستقيم.
الهدى العام للناس:من جهة أخرى، يوضح القرآن في آية أخرى أن القرآن هو "هدى للناس"، أي أنه لا يقتصر على المتقين فقط، بل هو هداية لجميع البشر. القرآن يبين للناس طريق الحق، ويوضح لهم المحجة البيضاء التي لا غموض فيها.
مثل قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس" (البقرة: 185)، حيث يتم إظهار الهداية في سياق عام يشمل جميع البشر.
الجمع بين الهديين:لإزالة أي لبس حول هذا التباين، يشير الشنقيطي إلى أن القرآن الكريم يستخدم مفهوم الهداية في معنيين: الأول عام، وهو إظهار الطريق وبيان الحق لكل الناس، والثاني خاص، وهو التوفيق الذي يخص المتقين من الله.
فالهدى العام يتجلى في الإرشاد والتوجيه، بينما الهدى الخاص هو الهداية التي توفق الله بها عباده ليحسنوا اتباع هذه الطريق.
القرآن الكريم لا يقتصر على هداية نوع واحد من الناس، بل يقدم هداية شاملة، توضح الطريق للجميع، مع توجيه خاص للمستحقين من المتقين الذين يلتزمون بتعاليمه.