ما لا تعرفه عن الانتفاضة الثانية للأقصى بعد ذكرها في مسلسل مليحة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهدت أحداث مسلسل مليحة، المذاع اليوم، ضمن مسلسلات النصف الأخير من رمضان، الانتفاضة الثانية عام 2000، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء.
وخلال الحلقة، عانت مليحة بطلة المسلسل من ذكريات الانتفاضة الثانية في فلسطين، المعروفة بالأقصى، المندلعة في 28 سبتمبر 2000، إذ بدأت باستفزازات زعيم حزب الليكود أريئيل شارون، حين دخل باحات المسجد الأقصى وحوله ألف شرطي؛ وهو ما أثار غضب الفلسطينيين واندلعت في اليوم التالي مظاهرات في أحياء بالقدس شهدت استشهاد 7 فلسطينيين لتبدأ أحداث «انتفاضة الأقصى»، التي أسفر عنها استشهاد 4500 شهيد، وأصيب أكثر من 50 ألفا، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
أصيب في أحداث اليوم الأول، من انتفاضة الأقصى من الانتفاضة 20 شابا وفي اليوم الثاني، استشهد 6 شبان و300 جريح، وفي اليوم الثالث عم إضراب شامل وحداد عام، واتسعت رقعة المواجهات ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا واصابة 623، وبينهم الطفل محمد جمال الدرة، في اليوم الراعب استشهد عشرة مواطنين وأصيب 227 آخرين، واستخدم الاحتلال في تلك المواجهات المروحيات وصواريخ اللاو. وامتدت المواجهات إلى داخل أراضي عام 1948، إذ نفذ الفلسطينيون هناك إضرابا شاملا واعتقال 18 من المشاركين.
وظلت فلسطين تفقد أبنائها يوما بعد يوم حتى الثاني عشر من أكتوبر قتل أول جنديان إسرائيليان بعد دخولهم عن طريق الخطأ إلى مدينة رام الله، فردت إسرائيل بشن هجمات صاروخية بالطائرات العمودية، على بعض مقار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
17 أكتوبر إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار خلال الانتفاضة الثانيةوفي يوم 17 أكتوبر، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية، وقوات الاحتلال لم تحتم الهدنة وفي يوم 21 أكتوبر، استشهد العديد من الفلسطيني ما أجج المظاهرات، ووصعد الاحتلال المواجهات وفي 18 مايو 2001، دخلت طائرات الـ(أف 16) المقاتلة معترك الانتفاضة الثانية للأقصى، وقصفت مقرات للشرطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين.
وظلت آلة القتل الإسرائيلية مستمرة حتى فبراير لعام 2005 عد اتفاق هدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قمة «شرم الشيخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتفاضة الثانية دولة الاحتلال وقف إطلاق النار الانتفاضة الثانیة فی الیوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) استشهد برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".