وفد الاحتلال يغادر الدوحة ويقول إن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز، الثلاثاء، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استدعت مفاوضيها من الدوحة بعد أن اعتبرت أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة "وصلت إلى طريق مسدود" بسبب مطالب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
واتهم المسؤول المقرب من رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" الذي يرأس المحادثات، زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، بتخريب الدبلوماسية "في إطار جهد أوسع لتأجيج الحرب خلال شهر رمضان".
في وقت سابق، الثلاثاء، أكدت قطر عبر متحدث وزارة خارجيتها ماجد الأنصاري، أن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية"، معلنا في مؤتمر صحفي الثلاثاء، استمرار الدوحة وشركائها في جهود الوساطة.
على جانب آخر، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف حماس يثبت بشكل واضح أنها ليست معنية بمواصلة المفاوضات حول التوصل إلى صفقة، ويشكل دليلا مؤسفا على الأضرار التي تسبب بها قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.
وقال مكتب نتنياهو إن حماس "رفضت كل مقترح تسوية أمريكي" دون الكشف عن ماهية الاقتراح المذكور.
وفجر الثلاثاء، أعلنت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها الذي قدمته في 14 مارس/ آذار الجاري، المتمثل بوقف إطلاق نار شامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وتبادل حقيقي للأسرى.
واتهمت الحركة، إسرائيل بأن "ردها لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا المتمثلة بوقف إطلاق النار الشامل، والانسحاب من القطاع، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم
قال مسؤول كبير في حماس إن المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل لم تحرز أي تقدم حتى الآن، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستستأنف يوم السبت.
وكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد أوقفت خمسة عشر شهراً من القتال في قطاع غزة وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم.
وتجري المفاوضات حول المرحلة الثانية في القاهرة، حيث يعمل المسؤولون الإسرائيليون والقطريون والمصريون والأمريكيون على إنهاء الحرب.
لم تحضر حماس المفاوضات، ولكن تم تمثيل موقفها من خلال الوسطاء المصريين والقطريين. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم" في التوصل إلى حل قبل عودة المفاوضين الإسرائيليين إلى ديارهم يوم الجمعة.
وقال نعيم إنه ليس لديه "أي فكرة" عن موعد بدء المفاوضات مرة أخرى.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةتقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربيةوعن الوضع الإنسراني المتردي في قطاع غزة، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، إنه وصل إلى مليون فلسطيني في جميع أنحاء غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال البرنامج "يجب أن يصمد وقف إطلاق النار". "لا يمكن العودة إلى الوراء".
وإثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023 وخلفت 1200 قتيل في إسرائيل، شنت تل أبيب هجوما عسكريا دمويا أدى إلى مقتل أكثر من 50,000 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة ثلاثهم من النساء والأطفال.
وافقت الدولة العبرية وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في يناير/كانون الثاني، بهدف إنهاء الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي جاكارتا: صلاة المغرب وإفطار جماعي في أول أيام شهر رمضان بأكبر مساجد جنوب شرق آسيا تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل غزةمحادثات - مفاوضاتقطروقف إطلاق النارمصرالصراع الإسرائيلي الفلسطيني