أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح 34 أسرة يمنية خلال ثالث أسبوع من شهر مارس الجاري.

وتستمر موجات النزوح بالتدفق إلى العديد من المحافظات المحررة، في ظل ارتفاع درجة التوتر بين الأطراف المتصارعة، وتردي الأوضاع المعيشية بشكل مستمر.

وأوضحت المنظمة الدولية، في تقريرها الأسبوعي، أن 34 أسرة يمنية مكونة من 204 أشخاص نزحت خلال خلال الفترة من 17 إلى 23 مارس 2024م، بسبب الظروف الاقتصادية التي تعاني منها.

وذكرت بأن حالات النزوح نشأت من محافظات "الحديدة، مأرب، تعز وعدن"، واستقرت في مأرب بواقع (22 أسرة)، والحديدة (5 أسر) وتعز (5 أسرة).

وأشارت المنظمة إلى ارتفاع حالات النزوح بنسبة 6.3% مقارنة بالأسبوع السابق له.

وذكرت المنظمة، أن إجمالي أعداد النازحين ارتفع من في الفترة من 1 يناير إلى 23 مارس 2024، إلى 879 أسرة بعدد 5,274 فردا.

ويعيش النازحون الذين يزيد عددهم عن 4 ملايين نازح، في محافظات مختلفة داخل البلاد تأتي محافظة مأرب في صدارتها، أوضاعاً مأساوية وسط غياب دور الجهات الحكومية الرسمية والمنظمات الأممية، إلا من الجزء اليسير.

ويترقب النازحون مخاطر كوارث الفيضانات خلال موسم الأمطار الجاري، في ظل العيش بمساكن من الخيام المهترئة، ما يحتم على الجهات الحكومية والمنظمات الأممية أخذ التدابير اللازمة منذ وقت مبكر حتى لا تتكرر نفس النتائج الكارثية للأعوام المنصرمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ذمار.. أسرة أحد المعتقلين تعبر عن قلقها من تدهور صحته بعد أكثر من شهر من اعتقاله

أبدت أسرة أحد المعتقلين على خلفية الاحتفال بثورة 26 سبتمبر تخوفها من تدهور حالته الصحية.

 

وقال نجل المعتقل عبد الخالق المنجر إن والده يعاني من مرض الصدفية منذ عام 2005م، وكان يتلقى العلاجات بشكل مستمر.

 

وأوضح أن والده تعرض في عام 2019م لجلطة قلبية خضع بعدها لعملية قسطرة قلبية، ومنذ ذلك الحين يعيش على الأدوية ونظام غذائي خاص.

 

وكتب نجل المعتقل عبر حسابه على موقع فيسبوك: "والدي المعلم الإنسان الذي يصارع مرض الصدفية منذ عام 2005، والذي لم يدخر جهداً في محاولة معالجتها بدون فائدة حتى اليوم، يعمل والدي في المجال التعليمي والتربوي منذ عام 1995، وتوقف راتبه منذ عام 2016 بسبب الحروب والصراعات التي يعاني منها شعبنا جميعاً، ومنذ انقطاع الراتب بدأت رحلة معاناة جديدة أوصلت والدي في نهاية المطاف لجلطة قلبية حادة في عام 2019، تجاوزها بفضل الله وعمل قسطرة قلبية ليعيش بعدها على الأدوية والأكل المخصص".

 

وأضاف: استمرت حياتنا في صراع وكفاح للحصول على المأكل والمشرب والدواء مثل بقية الشعب، وبعد كل هذه المعاناة والصبر، تم اعتقال والدي في 20 سبتمبر 2024 ولا يزال قيد الاعتقال حتى الآن. وتابع بحزن: بأي ذنب يتم اعتقال شخص يمتلك ثلث حياة.

 

وقد تم اعتقال المنجر في 20 سبتمبر الماضي مع مئات من اليمنيين على خلفية الإحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتم نقله مع بعض النشطاء وقيادات محلية من حزب المؤتمر إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات في مدينة ذمار، فيما تم نقل آخرين إلى سجن جهاز البحث الجنائي، وبعد أكثر من 20 يوماً، تم الإفراج عن السجناء من سجن جهاز البحث الجنائي، بينما لا يزال المعتقلون في سجن المخابرات بدون توجيه تهم رسمية أو إحالتهم إلى القضاء أو حتى معرفة سبب اعتقالهم.


مقالات مشابهة

  • «أوتشا»: نزوح أكثر من «27» ألف أسرة واستمرار العنف الجنسي بالجزيرة
  • الأمم المتحدة: 120 مليون نازح ولاجئ حول العالم.. والتحديات تزداد
  • هيئة النقل: أكثر من 8.9 ملايين راكب و7.8 ملايين طن من المعادن والبضائع المنقولة عبر قطارات المملكة خلال الربع الثالث من العام الجاري
  • الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون يمني منذ مطلع العام جراء الطقس والصراع
  • الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
  • شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا
  • وفاة شاب يمني أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا
  • وفاة شاب يمني في رحلة الهجرة إلى أوروبا
  • العرادة يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدخلاتها ومشاريعها الإنسانية في اليمن
  • ذمار.. أسرة أحد المعتقلين تعبر عن قلقها من تدهور صحته بعد أكثر من شهر من اعتقاله