الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 يمني خلال الأسبوع الثالث من مارس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح 34 أسرة يمنية خلال ثالث أسبوع من شهر مارس الجاري.
وتستمر موجات النزوح بالتدفق إلى العديد من المحافظات المحررة، في ظل ارتفاع درجة التوتر بين الأطراف المتصارعة، وتردي الأوضاع المعيشية بشكل مستمر.
وأوضحت المنظمة الدولية، في تقريرها الأسبوعي، أن 34 أسرة يمنية مكونة من 204 أشخاص نزحت خلال خلال الفترة من 17 إلى 23 مارس 2024م، بسبب الظروف الاقتصادية التي تعاني منها.
وذكرت بأن حالات النزوح نشأت من محافظات "الحديدة، مأرب، تعز وعدن"، واستقرت في مأرب بواقع (22 أسرة)، والحديدة (5 أسر) وتعز (5 أسرة).
وأشارت المنظمة إلى ارتفاع حالات النزوح بنسبة 6.3% مقارنة بالأسبوع السابق له.
وذكرت المنظمة، أن إجمالي أعداد النازحين ارتفع من في الفترة من 1 يناير إلى 23 مارس 2024، إلى 879 أسرة بعدد 5,274 فردا.
ويعيش النازحون الذين يزيد عددهم عن 4 ملايين نازح، في محافظات مختلفة داخل البلاد تأتي محافظة مأرب في صدارتها، أوضاعاً مأساوية وسط غياب دور الجهات الحكومية الرسمية والمنظمات الأممية، إلا من الجزء اليسير.
ويترقب النازحون مخاطر كوارث الفيضانات خلال موسم الأمطار الجاري، في ظل العيش بمساكن من الخيام المهترئة، ما يحتم على الجهات الحكومية والمنظمات الأممية أخذ التدابير اللازمة منذ وقت مبكر حتى لا تتكرر نفس النتائج الكارثية للأعوام المنصرمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 124 ألف شخص بعد استئناف إسرائيل هجماتها على غزة
نيويورك -أعلنت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي.
وأشار دوجاريك إلى أن ما يقرب من 14 بالمئة من مساحة قطاع غزة تحول إلى “منطقة محظورة” بعد “أمر الإخلاء” الأخير الذي أصدرته إسرائيل في رفح.
والأربعاء، طالب الجيش الإسرائيلي كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق بلوكي 129 و130 بإخلائها استعداد لمهاجمتها، في تقليص جديد لمناطق زعم سابقا أنها “آمنة”.
وأضاف دوجاريك أن ما يقرب من 124 ألف فلسطيني نزحوا في غضون أيام قليلة بعد الهجمات.
وذكر أن الناس ساروا باتجاه منطقة المواصي (الممتدة على طول الشريط الساحلي من جنوب مدينة خان يونس وحتى شمال دير البلح وسط القطاع) وحاولوا الاحتماء بالمستشفيات.
وأشار إلى أن هناك مشاكل كبيرة في خدمات المياه والنظافة، وأنه “في بعض الأحيان لا يتمكن الناس حتى من العثور على الماء لغسل أيديهم لعدة أيام”.
وأعلن دوجاريك أن استئناف إسرائيل هجماتها على غزة تسبب أيضًا في تعليق جميع الأنشطة التعليمية تقريبًا، كما تضررت 3 مدارس بسبب هجمات الأسبوع الماضي.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
الأناضول