شراكه بين دمياط وهيئة فولبرايت مصر لتنمية مهارات الشباب والتدريب بالجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بالأمسية التى أقامتها هيئة فولبرايت مصر بفندق شتيجنبرجر اللسان بمدينة رأس البر، بحضور الدكتورة ماجى نصيف المدير التنفيذي للهيئة و الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط و الدكتور السعيد عبد الهادى رئيس جامعة حورس و الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا .
واستهلت " المحافظ " كلمتها بالترحيب باستكمال تلك الشراكة المتميزة بين المحافظة وهيئة فولبرايت والتى تحقق دعم الشباب والعاملين بالجهات المختلفة وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على المنح التى تقدمها الهيئة، حيث يأتى ذلك فى إطار جهود المحافظة لتعزيز إستراتيجيات التعلم خاصة مع كون دمياط من أحد مدن التعلم المصرية الأعضاء بشبكة اليونسكو لمدن التعلم وحصولها على جائزة اليونسكو لمدن التعلم،وانضمامها للشبكة الإقليمية لمدن التعلم العربية ، علاوة على رؤية المحافظة وايمانها بأهمية الاستثمار الجاد فى الشباب وتأهيلهم بالمجالات المختلفة لدعم مسيرة التنمية..
وأكدت " محافظ دمياط " أن شراكة المحافظة وهيئة فولبرايت تُعد من أهم الشراكات المتميزة التى حققتها دمياط مع المنظمات الدولية، حيث أن هيئة فولبرايت من أهم برامج التبادل الثقافى بين مصر الولايات المتحدة الأمريكية ، مضيفة أن الجانبين بصدد تحقيق تعاون لدعم منظومة التعليم الفنى والذى نهتم به سواء على مستوى الدولة و داخل المحافظة باعتباره القطاع الأهم الذى يساهم فى دعم القطاعات الصناعية و تنمية مهارات الشباب، هذا إلى جانب المنح التى تقدمها للشباب فى مسارهم المهنى من خلال اطلاق برامج الزمالة والماجستير بالجامعات الأمريكية..
فيما وقد دعت أبناء محافظة دمياط بالبرامج التى تقدمها الهيئة والاستفادة منها ، مؤكدة على دور مدير مديرية التربية والتعليم الغرفة التجارية و الجمعيات الأهلية ومدير على حث الشباب على التقديم
ومن جانبها أعربت الدكتورة ماجى نصيف عن تقديرها الكبير لمحافظ دمياط وتعاونها مع الهيئة لإطلاق برامج الهيئة، وفتح باب للتعامل مع القيادات والشباب والعاملين بالجهاز الادارى للمحافظة وطلاب الجامعات وفتح فرص جديدة لهم ، كما وجهت الشكر إلى رؤساء الجامعات على هذا التعاون.
وأشارت إلى أن الهيئة تحتفل بمرور ٧٥ عام على إنشائها والتى تعد لجنة التبادل التعليمى والثقافى بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية تم انشاؤها بمقتضى بروتوكول تعاون دولى بين الدولتين عام ١٩٤٩ وذلك لإدارة وتيسير كافة شئون برنامج التبادل التعليمى والثقافى بين البلدين، لافتة الى أن مجلس إدارة هيئة فولبرايت يرأسه وزير التعليم العالى ويضم أعضاء مصريين وأمريكيين.
وخلال الأمسية تم تسليط الضوء حول برامج فولبرايت تحديدًا منح الماجستير و معلمين اللغة الإنجليزية وزمالة إعداد القادة ومنحة المبادرات المجتمعية ، كما قام خريجى برامج فولبرايت باستعراض تجاربهم بالمنح التى شاركوا خلالها..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التبادل الثقافي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الجامعات الأمريكية بروتوكول تعاون جامعة المنصورة الجديدة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة
يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة ، هذا ليس نقصا فيها ولكن تعقيدات السياسة السودانية وتشابكاتها تجعل من هؤلاء النساء خصما على العمل السياسي المضطرب اصلا والذي يحتاج لخيال قادر على فهم أعمق وأشمل لماهية الفعل السياسي وتعقيداته ، هذا الفهم لن يتأتى إلا عبر ذهن صافي غير متقلب وغير متأثر بحالة مزاجية تتأرجح صعودا ونزولا ، فالواقع متحرك وفهمه على مستوى الداخل يتطلب اولا معرفة كلية بالتاريخ السياسي والجذور التاريخية لنشاة الأحزاب ومرجعياتها وبتنازع القوى التقليدية والحديثة وصعود النماذج الجديدة للتاثير السياسي وأخرها القبيلة ، اما على مستوى الخارج يتطلب فهم كبير للتحولات العميقة التى تشهدها المنطقة وقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية والتغيرات الجيوسياسية وغيرها من القضايا الدولية ..
دائما ما أقول بصورة عامة أن على المرأة السودانية التركيز في قضايا مفيدة كالصحة في بعدها الخدمي ، البحوث في بعدها الإجتماعي ، الهندسة والعمارة والفنون ، الطب والبنوك ووكالات السفر والسياحة والعمل على إستخراج تاشيرات الحج والعمرة والكوارث ، فأنا أنطلق من موقف واضح رافض لتولي المرأة مناصب سياسية عليا في السودان إلا في بعض الإستثناءات كوزارة التنمية والطفل ، الشباب والتعليم ، السياحة والثقافة والخدمات والإتصالات وبعض السفارات في المناطق الآمنة ..
هذا القصور في الفهم السياسي ليس ذنب المرأة السودانية ولكنه مرتبط بالثقافة السياسية في السودان وبدور المرأة في المجتمع مع بعض الأسباب الآخرى والتي أتحفظ عن ذكرها ، طبعا هذا الكلام لاينطبق على النساء ممن ينتمون للقوى المحافظة ، فالمراة عند القوى المحافظة مبجلة وقادرة على العطاء والعمل والإنجاز ، فالمساحة التى تتحرك فيها جعلت قدرتها على الاستيعاب كبيرة وعلى مواكبة التغييرات وفهمها عميقة على عكس المرأة عند القوى السياسية الأخرى التى هي أداة توظيف وجلب للتمويل والمشاريع فضلا عن وجودها كعامل تحفيز للفعل الجماهيري والتماسك التنظيمي ، فالمراة عندنا مختلفة ومقدرة وعندهم حنان ومريم ورشا تمويل والثلاثة خير دليل ..
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء