وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين.. هل تطيح روسيا بالغرب في القارة السمراء؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين هل تطيح روسيا بالغرب في القارة السمراء؟، يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، شركاءه الأفارقة في سان بطرسبرغ في إطار قمة روسية أفريقية، تشكل ضربة مدوية للإستعمار الغربي .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين.
يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، شركاءه الأفارقة في سان بطرسبرغ في إطار قمة روسية أفريقية، تشكل ضربة مدوية للإستعمار الغربي للقارة السمراء.
وقال بوتين في رسالة ترحيب بعثها إلى المشاركين ونشرت الأربعاء في موقع الكرملين، إنّ روسيا "تعتزم مواصلة تطوير التعاون مع الدول الأفريقية".
ويتوقع حضور وفود من 49 دولة أفريقية تضم 17 رئيس دولة، من بينهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، في مدينة سان بطرسبرغ، برغم "ضغوط غير مسبوقة" تمارسها الدول الغربية، وفقاً للكرملين، لثني الأفارقة عن الحضور، غير أنّ ممثلي الدول الأفريقية يستمرون بالتوافد إلى سان بطرسبرغ، على غرار وفدي موزمبيق وليبيا.
جنوب أفريقيا: سنناقش ظروف إرساء السلام في أوكرانيا
وقالت رئاسة جنوب أفريقيا في بيان الأربعاء إن القادة "سيناقشون مع بوتين إجراءات لإيجاد ظروف مؤاتية لفتح طريق نحو السلام بين روسيا وأوكرانيا".
وتعدّ هذه النسخة الثانية من القمة بعد نسخة أولى عام 2019 وصفت بأنها ناجحة جداً، إذ أثمرت مزاجاً عاماً أفريقياً حيادياً إلى حدّ كبير تجاه الأزمة في أوكرانيا، إضافة إلى دعم العديد من الدول للموقف الروسي.
وقد عبّرت التصريحات الغربية المنزعجة من التقارب الروسي الأفريقي المتزايد، لا سيما الأميركية، عن التقدم الذي تحرزه موسكو على صعيد العلاقات السياسية الخارجية مع القارة التي لطالما عانت الاستعمار الغربي، ولا تزال تعاني اليوم تبعاته بشكل كبير، ما خلّف مزاجاً شعبياً إيجابياً تجاه روسيا؛ العدو اللدود للغرب.
وسيعقد بوتين محادثات ثنائية مع عدد من القادة، على أن يتولى الكلام في جلسة عامة، فيما أوضح مستشاره للشؤون الدبلوماسية يوري أوشاكوف أن الرئيس الروسي سيلقي "خطاباً مهماً" يعرض فيه رؤيته للعلاقات الروسية الأفريقية و"تشكيل نظام عالمي جديد".
اتفاقية تصدير الحبوب أبرز القضايا المطروحة
وتفيد مصادر عدة بأنّ الموضوع الساخن في القمة سيكون تخلّي موسكو عن اتفاقية مهمة أتاحت لأوكرانيا منذ صيف العام 2022 بأن تُصدّر إلى بعض الدول، بما في ذلك أفريقيا، حبوبها عبر البحر الأسود، برغم السيطرة الروسية على الموانئ الأوكرانية.
وقال الكرملين: "ستتم مناقشة المسألة الأوكرانية أيضاً في القمة الجمعة خلال غداء عمل بين فلاديمير بوتين ومجموعة من رؤساء الدول الأفريقية".
وفي 17 يوليو/تموز الجاري، انتهت صلاحية مبادرة حبوب البحر الأسود التي نصّت على إنشاء ممر إنساني للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية خلال العام الماضي، إذ لم تمدد روسيا مشاركتها فيه، وانتقدت موسكو مراراً وتكراراً حقيقة عدم الوفاء ببنود الصفقة المتعلقة بروسيا.
من جهة مقابلة، حثّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، القادة الأفارقة على المطالبة بإجابات بشأن أزمة الحبوب، وقال: "إنهم يعرفون بالضبط من المسؤول عن الوضع الحالي"، مضيفاً خلال زيارة إلى نيوزيلندا أنّه "يتوقّع أن تسمع روسيا هذه الرسالة بوضوح من شركائها الأفارقة".
وفي الأيّام الأخيرة، طمأنت روسيا شركاءها الأفارقة، قائلة إنّها تتفهّم "قلقهم" بشأن هذا الموضوع، ومؤكّدة استعدادها لتصدير حبوبها "مجّاناً" إلى البلدان التي تعد في أمسّ الحاجة إليها.
والتقى الرئيس بوتين، الأربعاء، رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، ثمّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهما من أبرز القادة الأفارقة، مشيداً بمشاريعهما المشتركة في مجال الطاقة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قام بجولتين في القارة منذ مطلع السنة، وجّه خلالها دعوات إلى الدول للمشاركة في القمة الأفريقية، وردّ خلالها على محاولات الولايات المتحدة المنافسة عبر جولات قام بها بلينكن، وقمة أميركية - أفريقية عقدها بايدن العام الفائت، مؤكداً أنّ علاقة القارة بروسيا ستشكل حصناً لها أمام "الاستعمار الغربي الجديد".
ويأتي لقاء سانت بطرسبرغ قبل شهر من قمة البريكس في جنوب أفريقيا. وتتمتع روسيا بعلاقاتٍ وطيدة مع الدول الأفريقية، في ظلِّ حضورٍ لافت للشركات الروسية الكبرى في السوق الأفريقية، من بينها شركات "روساتوم" التي تنفذ مشروع "الضبعة" النووي في مصر، وهو أول محطة كهروذرية لإنتاج الطاقة الكهربائية في أفريقيا، إضافةً إلى شركة "غازبروم" العاملة بقوة في جنوب أفريقيا وغيرها.
وعُقِدت قمة "روسيا - أفريقيا" الأولى في مدينة سوتشي في تشرين الأوّل/أكتوبر 2019، برئاسةٍ مشتركة للرئيسين بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان رئيس الاتحاد الأفريقي آنذاك، وكذلك المنتدى "الروسي الأفريقي"، في حدثٍ كان الأوّل من نوعه على هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.
وقد حضر منتدى القمّة في سوتشي 54 من قادة الدول الأفريقية، وتمّ توقيع 92 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمةٍ تجاوزت تريليون روبل روسي، إضافةً إلى عقد 569 اجتماعاً خلال المنتدى، بمشاركة أكثر من 6 آلاف شخصية من روسيا و104 دول وأقاليم.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين.. هل تطيح روسيا بالغرب في القارة السمراء؟ وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قمة الكوميسا تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين أعضائها
يعد تجمع الكوميسا أحد أهم التجمعات الإقليمية في إفريقيا، والذي يسعي منذ إنشاؤه إلي إقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء، لذلك قد يكون مؤهل وبشكل قوي لتفعيل درجة أكبر من خلال فتح أسواق مشتركة تتحد فيه عملة التبادل لتتعدد الأقطاب في ظل وحدوية العالم الدولارية.
تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاءويقول الدكتور عمرو يوسف، أستاذ الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية، إنه منذ انضمام مصر إلى «الكوميسا» كأحد الأعضاء البارزين فيها بعام 1998 لتستحوذ مصر نتيجة لذلك على نصيب كبير من حجم التجارة البينية بينها وبين دول القارة السمراء ليقارب حجم 10 مليارات دولار من إجمالي تجارة التكتل، فضلا عن دور مصر وعضويتها بهذا التجمع في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بتعزيز حجم الاستثمارات والتجارة البينية، وتمتلك مصر العديد من قوائم الصادرات المصرية للقارة السمراء والتي تمتلك فيها ميزة تنافسية كالزيوت المعدنية ومنتجات التقطير وصناعات الأسمدة واللدائن.
القمة الثالثة والعشرين للسوق المشتركةوشاركت مصر في أعمال القمة الثالثة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) والتي عقدت يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، في بوجمبورا ببوروندي تحت شعار «التعجيل بالتكامل الإقليمي من خلال تطوير سلاسل القيمة الإقليمية في مجالات الزراعة القادرة على الصمود أمام تغير المناخ والتعدين والسياحة».
زيادة حجم التجارة البينيةوأضاف «يوسف»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن قمة الكوميسا الأخيرة، تستهدف خلق المزيد من فرص زيادة حجم تلك التجارة وزيادة القدرة التنافسية للقارة السمراء، ومناقشة قضايا التغييرات المناخية وحجم تأثيرها على قطاع الزراعة، فضلا عن دعم التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء من خلال توسعه قاعدة المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء مما يزيد من فرص نجاح هذا التعاون بشكل جاد وفعال.
وأشار أستاذ الاقتصاد على دول الكوميسا، أن تعمل على إيجاد حلول جذرية لبعض القضايا المتنوعة والمختلفة بداخل الكوميسا، منها إيجاد حلول نهائية للصراعات الأفريقية وفرض مبادئ للتعاون في هذا الشأن حفاظا على شعوب القارة السمراء، وكذلك النظر فيما هو مأمول بتفعيل السوق المشتركة لـ «الكوميسا» وزيادة حجم التعاون فيما بين الدول الأعضاء.
تفعيل السوق المشتركةولفت إلى أن من بين القضايا أيضًا، النظر في استحداث طرق بديلة للتبادل فيما يتعلق بعملة الدولار التقليدية والتي تفرض على الدول بعض الصعوبات في عملية توفيره ليكون ذلك عن طريق درجة من درجات المقايضة كما فعل أجدادنا بالسابق ومناقشة التغير المناخي والتأثير على قطاع الزراعة باعتباره ركيزة أساسية للقارة السمراء فيما بين الدول الأعضاء وعن كيفية الاستعانة بالخبرات 20 ساعة العلمية في ذلك ليبقي ذلك مؤشرا لتقليل الاعتمادية على الصناعات الأكثر انبعاثا للكربون.
ووقعت مصر على الانضمام إلى اتفاقية الكوميسا في 29 يونيو من عام 1998، وتم البدء في تطبيق الإعفاءات الجمركية من باقي الدول 21 ساعة الأعضاء اعتبارًا من 17 فبراير من عام 1999 على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، وللسلع التي يصاحبها شهادة منشأ معتمدة من الجهات المعنية بكل دولة.