شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين هل تطيح روسيا بالغرب في القارة السمراء؟، يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، شركاءه الأفارقة في سان بطرسبرغ في إطار قمة روسية أفريقية، تشكل ضربة مدوية للإستعمار الغربي .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين.

. هل تطيح روسيا بالغرب في القارة السمراء؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين.. هل تطيح...

يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، شركاءه الأفارقة في سان بطرسبرغ في إطار قمة روسية أفريقية، تشكل ضربة مدوية للإستعمار الغربي للقارة السمراء.

وقال بوتين في رسالة ترحيب بعثها إلى المشاركين ونشرت الأربعاء في موقع الكرملين، إنّ روسيا "تعتزم مواصلة تطوير التعاون مع الدول الأفريقية".

ويتوقع حضور وفود من 49 دولة أفريقية تضم 17 رئيس دولة، من بينهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، في مدينة سان بطرسبرغ، برغم "ضغوط غير مسبوقة" تمارسها الدول الغربية، وفقاً للكرملين، لثني الأفارقة عن الحضور، غير أنّ ممثلي الدول الأفريقية يستمرون بالتوافد إلى سان بطرسبرغ، على غرار وفدي موزمبيق وليبيا.

جنوب أفريقيا: سنناقش ظروف إرساء السلام في أوكرانيا

وقالت رئاسة جنوب أفريقيا في بيان الأربعاء إن القادة "سيناقشون مع بوتين إجراءات لإيجاد ظروف مؤاتية لفتح طريق نحو السلام بين روسيا وأوكرانيا".

وتعدّ هذه النسخة الثانية من القمة بعد نسخة أولى عام 2019 وصفت بأنها ناجحة جداً، إذ أثمرت مزاجاً عاماً أفريقياً حيادياً إلى حدّ كبير تجاه الأزمة في أوكرانيا، إضافة إلى دعم العديد من الدول للموقف الروسي.

وقد عبّرت التصريحات الغربية المنزعجة من التقارب الروسي الأفريقي المتزايد، لا سيما الأميركية، عن التقدم الذي تحرزه موسكو على صعيد العلاقات السياسية الخارجية مع القارة التي لطالما عانت الاستعمار الغربي، ولا تزال تعاني اليوم تبعاته بشكل كبير، ما خلّف مزاجاً شعبياً إيجابياً تجاه روسيا؛ العدو اللدود للغرب.

وسيعقد بوتين محادثات ثنائية مع عدد من القادة، على أن يتولى الكلام في جلسة عامة، فيما أوضح مستشاره للشؤون الدبلوماسية يوري أوشاكوف أن الرئيس الروسي سيلقي "خطاباً مهماً" يعرض فيه رؤيته للعلاقات الروسية الأفريقية و"تشكيل نظام عالمي جديد".

اتفاقية تصدير الحبوب أبرز القضايا المطروحة

وتفيد مصادر عدة بأنّ الموضوع الساخن في القمة سيكون تخلّي موسكو عن اتفاقية مهمة أتاحت لأوكرانيا منذ صيف العام 2022 بأن تُصدّر إلى بعض الدول، بما في ذلك أفريقيا، حبوبها عبر البحر الأسود، برغم السيطرة الروسية على الموانئ الأوكرانية.

وقال الكرملين: "ستتم مناقشة المسألة الأوكرانية أيضاً في القمة الجمعة خلال غداء عمل بين فلاديمير بوتين ومجموعة من رؤساء الدول الأفريقية".

وفي 17 يوليو/تموز الجاري، انتهت صلاحية مبادرة حبوب البحر الأسود التي نصّت على إنشاء ممر إنساني للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية خلال العام الماضي، إذ لم تمدد روسيا مشاركتها فيه، وانتقدت موسكو مراراً وتكراراً حقيقة عدم الوفاء ببنود الصفقة المتعلقة بروسيا.

من جهة مقابلة، حثّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، القادة الأفارقة على المطالبة بإجابات بشأن أزمة الحبوب، وقال: "إنهم يعرفون بالضبط من المسؤول عن الوضع الحالي"، مضيفاً خلال زيارة إلى نيوزيلندا أنّه "يتوقّع أن تسمع روسيا هذه الرسالة بوضوح من شركائها الأفارقة".

وفي الأيّام الأخيرة، طمأنت روسيا شركاءها الأفارقة، قائلة إنّها تتفهّم "قلقهم" بشأن هذا الموضوع، ومؤكّدة استعدادها لتصدير حبوبها "مجّاناً" إلى البلدان التي تعد في أمسّ الحاجة إليها.

والتقى الرئيس بوتين، الأربعاء، رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، ثمّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهما من أبرز القادة الأفارقة، مشيداً بمشاريعهما المشتركة في مجال الطاقة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قام بجولتين في القارة منذ مطلع السنة، وجّه خلالها دعوات إلى الدول للمشاركة في القمة الأفريقية، وردّ خلالها على محاولات الولايات المتحدة المنافسة عبر جولات قام بها بلينكن، وقمة أميركية - أفريقية عقدها بايدن العام الفائت، مؤكداً أنّ علاقة القارة بروسيا ستشكل حصناً لها أمام "الاستعمار الغربي الجديد".

ويأتي لقاء سانت بطرسبرغ قبل شهر من قمة البريكس في جنوب أفريقيا. وتتمتع روسيا بعلاقاتٍ وطيدة مع الدول الأفريقية، في ظلِّ حضورٍ لافت للشركات الروسية الكبرى في السوق الأفريقية، من بينها شركات "روساتوم" التي تنفذ مشروع "الضبعة" النووي في مصر، وهو أول محطة كهروذرية لإنتاج الطاقة الكهربائية في أفريقيا، إضافةً إلى شركة "غازبروم" العاملة بقوة في جنوب أفريقيا وغيرها.

وعُقِدت قمة "روسيا - أفريقيا" الأولى في مدينة سوتشي في تشرين الأوّل/أكتوبر 2019، برئاسةٍ مشتركة للرئيسين بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان رئيس الاتحاد الأفريقي آنذاك، وكذلك المنتدى "الروسي الأفريقي"، في حدثٍ كان الأوّل من نوعه على هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.

وقد حضر منتدى القمّة في سوتشي 54 من قادة الدول الأفريقية، وتمّ توقيع 92 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمةٍ تجاوزت تريليون روبل روسي، إضافةً إلى عقد 569 اجتماعاً خلال المنتدى، بمشاركة أكثر من 6 آلاف شخصية من روسيا و104 دول وأقاليم.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفود من 49 دولة أفريقية تستعد للقاء بوتين.. هل تطيح روسيا بالغرب في القارة السمراء؟ وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- يدرس دونالد ترامب فرض قيود سفر شاملة على مواطني 43 دولة، في إطار حملته المشددة على الهجرة.

تُظهر مذكرة داخلية للحكومة الأمريكية تقسيم الدول إلى ثلاث فئات، مُصنّفة بالأحمر والبرتقالي والأصفر.

ستواجه المجموعة الحمراء، التي تضم 11 دولة، أشد القيود، وهي حظر كامل على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وتشمل هذه الدول أفغانستان وكوبا وإيران وسوريا وفنزويلا.

ستشهد الدول في الفئة الثانية، بما في ذلك بيلاروسيا وروسيا وباكستان وهايتي، قيودًا صارمة على تأشيراتها.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من نشر المقترحات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بدخول الولايات المتحدة، ولكن ليس المسافرين بتأشيرات هجرة أو سياحة أو طلاب.

كما سيخضع مواطنو هذه الفئة لمقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.

سيواجه مواطنو الدول المدرجة في القائمة الصفراء – مثل كمبوديا ودومينيكا والكاميرون وزيمبابوي – تعليقًا جزئيًا لتأشيراتهم إلى الولايات المتحدة، إذا لم تبذل حكوماتهم جهودًا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يومًا. كما يواجهون خطر الانتقال إلى القائمتين الحمراء أو البرتقالية.

ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إعفاء الأشخاص الذين يحملون تأشيرات حالية من الحظر، أو إلغاؤهم، ولا ما إذا كانت الإدارة تنوي إعفاء حاملي البطاقة الخضراء الحاليين، الحاصلين على موافقة مسبقة للإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة.

هذه القائمة هي نتيجة الأمر التنفيذي الذي أصدره السيد ترامب في يناير، والذي ألزم وزارة الخارجية بتحديد الدول “التي تكون معلومات التدقيق والفحص الخاصة بها ناقصة لدرجة تستدعي تعليقًا جزئيًا أو كليًا لقبول مواطني تلك الدول”.

صرح الرئيس الأمريكي بأنه يتخذ هذا الإجراء لحماية المواطنين الأمريكيين “من الأجانب الذين يعتزمون ارتكاب هجمات إرهابية، أو تهديد أمننا القومي، أو تبني أيديولوجية كراهية، أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة”.

حذّر مصدر رسمي من احتمال إدخال تعديلات على القائمة نظرًا لصياغتها قبل عدة أسابيع، وعدم موافقة الإدارة عليها بعد.

ومع ذلك، من المتوقع صدور المزيد من التفاصيل الأسبوع المقبل، وهو الموعد المتوقع لتقديم مسودة التقرير. ويُجري مسؤولون في السفارات والمكاتب الإقليمية، بالإضافة إلى خبراء أمنيين، مراجعة المسودة.

يتجاوز توجيه ترامب حدود ولايته الأولى، التي حظر خلالها دخول المسافرين من ثماني دول، ست منها ذات أغلبية مسلمة.

تقع روسيا في الفئة البرتقالية، حيث تُفرض قيود صارمة على التأشيرات. وإذا أصبح هذا القرار نهائيًا، فقد يُهدد تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن.

كما قد يُعيد قرار إدراج فنزويلا إشعال التوترات. فالدولتان لهما تاريخ متوتر، يشمل إلغاء ترامب مؤخرًا ترخيص نفطي رئيسي كان يسمح لشركة شيفرون، وهي شركة نفط أمريكية عملاقة، بالعمل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

ردت حكومة كاراكاس بإيقاف رحلات المهاجرين المُرحَّلين إلى فنزويلا من الولايات المتحدة. ووافقت الدولتان هذا الأسبوع على استئناف الرحلات.

تأتي هذه القائمة في أعقاب قرار اتُّخذ الأسبوع الماضي بإلغاء البطاقة الخضراء الممنوحة لمحمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، لقيادته احتجاجات جامعية ضد حرب إسرائيل على غزة.

خلال إدارة ترامب الأولى، ألغت المحاكم النسختين الأوليين من حظر السفر. وفي النهاية، وافقت المحكمة العليا على نسخة مُنقَّحة زادها ترامب لاحقًا لتشمل 13 دولة.

ألغى جو بايدن الحظر عند توليه منصبه، واصفًا إياه بأنه “وصمة عار على ضميرنا الوطني”.

في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت الوزارة لصحيفة نيويورك تايمز بأنها تُطبِّق الأمر التنفيذي للرئيس، وأنها “ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية منح التأشيرات”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • صوان: ليبيا لا يجب أن تتحمل أزمة الهجرة وحدها وعلى الدول المعنية تحمل مسؤولياتها
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • وزير الشباب يشهد اجتماع الجمعية العامة لـ الأنوكا بالجزائر
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا