عمرو الحديدي: كسرت الدنيا في عجمان.. وعملت اللي معملتوش بمصر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
علق عمرو الحديدي نجم النادي الأهلي السابق، على انتقاله إلى نادي عجمان الإماراتي خلال مشواره الكروي قائلا: كانت مرحلة مهمة جدا في حياتي بعد فشل احترافي في الدوري التركي، والحمد لله كسرت الدنيا وعملت اللي معملتوش في الكرة المصرية سواء 5 مواسم للنادي الأهلي وموسمين للنادي غزل المحلة.
تابع عمرو الحديدي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتراف مرحلة مهمة جدا في مسيرتي الكروية، لافتا إلى أنه انضم إلى نادي إنبي على سبيل الإعارة من نادي عجمان من أجل صعودهم إلى الدوري الممتاز بعد أن عرض عليه الكابتن طه بصري الانضمام للنادي البترولي لخوض 8 مباريات فقط من أجل الصعود .
أضاف نجم النادي الأهلي السابق، أعلنت اعتزلي بعد انتهاء فترة إعارتي لأن نادي عجمان رفض تجديد عقدي وعرض عليا العمل كمدرب مساعد للمدرين الفني للفريق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الدوري التركي الكرة المصرية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تفتح النار على الدراما الشعبية في رمضان
شنّت الإعلامية المصرية لميس الحديدي هجوماً لاذعاً على الأعمال الدرامية الشعبية التي تُعرض خلال الموسم الرمضاني الجاري، معتبرة أنها لا تعكس الواقع الحقيقي للشارع المصري، بل تقدم صورة مشوّهة عن الحياة الشعبية، مليئة بالمبالغات والصراخ واللغة الغريبة عن المجتمع.
وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك"، أعربت الحديدي عن استيائها من انتشار ما وصفته بـ"المسلسلات العشوائية"، قائلة: "المسلسلات الشعبية (العشوائية) اجتاحت الموسم الرمضاني هذا العام، وربما تكون من الأكثر نجاحاً ومشاهدة.. لا خلاف على أن الممثلين موهوبون، والمشاهد مصنوعة بإتقان، لكن السؤال هنا: لماذا يسيطر على هذه الأعمال الصراخ، والردح، والتضجين في الكلام؟ لماذا يتم تشويه اللهجة العامية المصرية، وهي واحدة من أجمل اللهجات، وتحويلها إلى عشوائية؟".
وأكدت الحديدي أن هناك فرقاً شاسعاً بين "فن الواقع" الذي قدّمه رواد السينما المصرية مثل المخرج صلاح أبو سيف، وبين ما يتم عرضه حالياً تحت مسمى الدراما الشعبية، مشيرة إلى أن المسلسلات الحالية تكرّس صورة سلبية عن المجتمع.
وأضافت: "صحيح أن هناك فئات تتحدث بهذه الطريقة نتيجة عوامل عدة، منها انهيار التعليم وسيطرة اقتصاد التوك توك على الأحياء الشعبية، لكن لماذا نرسخ الأسوأ ونعلم الأجيال الجديدة أن هذه هي الصورة الحقيقية للمجتمع؟ هل أصبح الممثل الأشطر هو من يتحدث بطريقة غير مفهومة، والممثلة الأفضل هي التي تلوّي شفتيها وتمضغ اللبان بطريقة مبالغ فيها؟".
ورفضت الحديدي أيضاً النموذج المقابل، الذي وصفته بـ"فن الكومباوندات"، مشددة على أن كلا النموذجين لا يمثلان المجتمع المصري الحقيقي، حيث قالت: "هناك ملايين المصريين يعيشون حياة طبيعية بين هذين النموذجين، وهم الأكثرية الصامتة التي لا تجد نفسها في هذه الأعمال الدرامية".
واختتمت الإعلامية المصرية رسالتها بتحذير من التأثير السلبي الذي قد تتركه هذه الأعمال على الأجيال القادمة، قائلة: "الفن أداة تأثير خطيرة، ونجاح مسلسل واحد لن يعوض الثمن الذي سندفعه لسنوات طويلة بسبب تكريس هذه الصورة المشوهة عن المجتمع".