الرئيس المكسيكي ينفي الأنباء حول وجود عدد كبير من الدبلوماسيين الروس في بلاده
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نفى رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية حول وجود عدد كبير من الدبلوماسيين الروس في مكسيكو، والتي يُزعم أنهم متورطون في التجسس.
قال الرئيس المكسيكي في مؤتمر صحفي إن البيانات التي تقدمها موسكو وواشنطن هي أن لدى روسيا 72 دبلوماسيا في المكسيك، ولدى الولايات المتحدة 46.
وأضاف أن الأرقام الحقيقية هي أن لدى روسيا 85 ولدى الولايات المتحدة 722. مشيرا إلى أنهم لا يحصون أولئك الذين يعيشون في منطقتي روما وتشابالا. حيث يعيش حوالي مليون أمريكي فيها.
ونشرت صحيفة The Hill في وقت سابق من شهر مارس مقالا حول نشاط وسائل الإعلام والدبلوماسيين الروس في المكسيك.
ووصفت المكسيك الأمر بأنه "هدف استخباراتي لا يقدر بثمن نظرا لقربها من الولايات المتحدة".
وبالإضافة إلى الاتهامات التي لا أساس لها بالتجسس، احتوت المواد على تكهنات حول نية روسيا لدق إسفين بين المكسيك والولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
روسيا تبحث تدشين مشروع نووي كبير في إيران
أعلنت روسيا، اليوم السبت، أنها تبحث تدشين مشروع كبير للطاقة النووية في إيران، بدأت ملامحه تتحقق على الأرض بعد نجاح تشغيل أولى وحدات المشروع.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات روسية إيرانية، إن موسكو وطهران تناقشان مشروعًا كبيرًا في مجال الطاقة النووية من خلال بناء وحدات نووية جديدة في إيران.
وأضاف بوتين أن إحدى وحدات الطاقة النووية قد بدأت العمل بنجاح في إيران، وأن هناك مباحثات حول إنشاء وحدات إضافية، وفقًا لما نقلته وكالة "آر تي" الروسية.
وفيما يتعلق بإمدادات الغاز، أوضح بوتين أن روسيا تتوقع بدء التوريد بكميات صغيرة تصل إلى ملياري متر مكعب سنويًا، على أن يصل إجمالي الإمدادات إلى إيران لاحقًا إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا.
وأكد بوتين أن روسيا وإيران تسيران في نهج مستقل على الساحة العالمية، وتتصديان للضغوط الخارجية والعقوبات غير المشروعة ذات الدوافع السياسية.
ويأتي هذا التطور في إطار الشراكة الممتدة بين البلدين في مشاريع الطاقة النووية، وأبرزها محطة بوشهر النووية، التي ساهمت روسيا في تطويرها.