مسؤول روسي: واشنطن ولندن وكييف وراء الهجوم الإرهابي على قاعة احتفالات في موسكو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
موسكو – اتهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، امس الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي على قاعة احتفالات في موسكو.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال صحفي، عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي في موسكو، أم لا، حيث أجاب بالقول “نعتقد أن الأمر هكذا”.
وقال: “كان المجرمون ينوون الهرب عبر الحدود إلى أراضي أوكرانيا. ووفقا لمعلوماتنا الميدانية الأولية، كان هناك من ينتظرهم (…) لقد أرادوا على الجانب الآخر استقبالهم كأبطال”.
وذكر بورتنيكوف أنه لم يتم بعد تحديد من طلب تنفيذ هذه الجريمة، “لكن الأجهزة الأمنية الروسية ترى من قام بتنظيم وتجنيد الجناة”.
كما ادعى أن أوكرانيا تقوم بإعداد وتدريب مسلحين في الشرق الأوسط، وأن وجود أشخاص من جنسيات مختلفة يقاتلون على الجبهة ضد روسيا مؤشر على ذلك.
وقال إنه ينبغي تصنيف جهاز الأمن الأوكراني “SBU” “تنظيما إرهابيا”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهم أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة موسكو، الجمعة، وأودى بحياة 139 شخصًا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان المسؤول عن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية تنظيم “داعش” أم أوكرانيا، قال باتروشيف: “بالطبع أوكرانيا”، بحسب وكالة “تاس” للأنباء.
والاثنين، أعلنت لجنة التحقيق الروسية ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو الجمعة إلى 139، بينهم 3 أطفال، وإصابة 182 شخصا.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، باعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.
وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل أن المهاجمين فتحوا النار بشكل عشوائي في القاعة، واندلاع حريق في سقف المبنى أدى إلى انهياره لاحقا
ومساء يوم الجمعة، زعم تنظيم “داعش” الإرهابي، أن عناصره نفذوا الهجوم الذي وقع في العاصمة الروسية موسكو.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وراء الهجوم الإرهابی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو وأنقرة تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس /الإثنين/، أن موسكو وأنقرة اتفقتا على الحفاظ على حوار سياسي روسي تركي نشط، بما في ذلك بشأن الأزمة الأوكرانية.
وذكرت الوزارة- في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- أنه تم إيلاء اهتمام خاص لقضية التسوية السورية، والوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتم الاتفاق على مواصلة دعم الحوار السياسي الروسي التركي النشط، بما في ذلك بشأن الأزمة الأوكرانية وغيرها من موضوعات العلاقات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار البيان إلى أنه خلال الاجتماعات والمحادثات التي جرت، تم التأكيد على التزام روسيا وتركيا بتنفيذ الاتفاقات رفيعة المستوى التي تم التوصل إليها سابقًا في كامل نطاق التطوير التدريجي للتعاون الثنائي متعدد الأوجه ذي المنفعة المتبادلة.
وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وناقش معهما القضايا الراهنة على الأجندة الدولية.