أول ظهور رسمي منذ إصابته بالسرطان.. الملك تشارلز الثالث يطل في قداس الفصح في الكنيسة الصغيرة الأحد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
إنجلترا – أعلن مسؤولون في قصر باكنغهام امس الثلاثاء، أن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا سيحضران قداس عيد الفصح في الكنيسة الصغيرة بقلعة وندسور يوم الأحد القادم.
ويعد حضوره قداس عيد الفصح يوم الأحد أول ظهور رئيسي للملك البالغ من العمر 75 عاما منذ تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير.
وقال المسؤولون إن تشارلز وكاميلا سيرافقهما أفراد من العائلة المالكة في كنيسة القديس جورج.
ومن المتوقع أن يكون الحدث أصغر من المعتاد، ومن غير المتوقع حضور الأمير ويليام، وكيت أميرة ويلز، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها تخضع أيضا للعلاج من السرطان.
ويخضع الملك حاليا للعلاج وقد أوقف جميع ارتباطاته العامة تقريبا منذ تشخيص إصابته بالمرض الخبيث.
ولم يكشف المسؤولون عن نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز، لكنهم أكدوا أن لا علاقة له بعلاجه الأخير من مرض في البروستات.
وصرح المسؤولون بأن الملك يواصل أعمال الدولة بما في ذلك الاجتماعات الأسبوعية المنتظمة مع رئيس الوزراء ريشي سوناك، ولن يسلم دوره الدستوري باعتباره رئيسا للدولة.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض - صحيفة: مصر تطالب بإعادة النظر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة
قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، إن مصر طلبت إعادة النظر في إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة يومين أو ثلاثة لأسباب إنسانية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن هذا الأمر الذي لا يزال يلقى رفضاً إسرائيلياً، لاعتبارات تعتقد القاهرة أنها "مرتبطة بالرغبة في أن تكون الهدنة ضمن اتفاق أوسع بمساعدة مشتركة بين مسؤولين في إدارة جو بايدن وإدارة دونالد ترامب المرتقبة".
إقرأ أيضاً: المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي رغم الاتصالات والقنوات المفتوحة بين أطراف عدة بشأن التهدئة في قطاع غزة ولبنان، إلا أن المسؤولين المصريين يعتقدون أن إسرائيل لا تزال تحاول إضاعة مزيد من الوقت، بينما تعمل على ترسيخ احتلالها للقطاع، وترتكب مزيداً من الجرائم.
ووفق الصحيفة، فقد ناقش مسؤولون مصريون وأميركيون، في الأيام الماضية، التحركات الإسرائيلية الحالية في غزة، والتي اعتبرها المصريون، في حديثهم مع نظرائهم، "غير مجدية لتحرير الأسرى الإسرائيليين، بل إن هؤلاء سيتعرّضون للقتل قبل تحريرهم بسبب تلك العمليات".
إقرأ أيضاً: قطاع غزة: شهداء وجرحى وغرق خيام في اليوم الـ410 للعدوان الإسرائيلي
وأشارت الصحيفة، إلى ان يستنبط من الاجتماعات المطولة التي جرت في الأيام الماضية، خلاصة مفادها "عدم قدرة واشنطن على ممارسة ضغوط حقيقية"، فيما لم يقدّم المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أي معطيات عن تصوراتهم للوضع الأمني في غزة، سواءً في الوقت الحالي أو حتى خلال فترات التهدئة المقترحة.
أما بخصوص قنوات التواصل بين القاهرة وتل أبيب، فأفاد مسؤول في الرئاسة المصرية، لصحيفة "الأخبار"، بأنها "تراجعت بشدة في الأيام الماضية، وإن جرت اتصالات بين مسؤولي جهاز "الشاباك" ونظرائهم في الأجهزة المصرية، طلب خلالها المسؤولون الإسرائيليون زيارة القاهرة للتباحث، لكن مصر لم تحدد موعد الزيارة بعد"، عازياً ذلك إلى أن القاهرة "لا تريد تحويل الزيارات الإسرائيلية إلى مناورات تستغل داخلياً، وللاستهلاك الإعلامي، خصوصاً مع تكرار الأمر بشكل لافت في المدة الأخيرة واستخدامه لتهدئة عائلات الرهائن".
وأوضح المسؤول وفق "الأخبار"، بأن "التعليمات في مصر بأن مثل هذه اللقاءات يجب أن تسفر عن نتائج وأن تجرى وفقاً لأجندة محددة، وليس لمجرد النقاش الذي يمكن إجراؤه عن طريق قنوات التواصل المعتادة".
المصدر : وكالة سوا