فلسطين – طالبت فلسطين بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة “فورا”، معتبرة أن الهجوم الإسرائيلي على القرار “غير مبرر” ويكشف عن “أهداف نتنياهو غير المعلنة من الحرب”

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “الهجوم الإسرائيلي الشرس على قرار مجلس الأمن الذي أعتمد بالأمس غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وأركان ائتلاف يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط، وتغليب منطق القوة العسكرية الغاشمة على لغة العقل والسياسة والجهد الدبلوماسي لاستكمال تدمير قطاع غزة وقتل جميع أشكال الحياة البشرية فيه”.

ولفتت إلى أن “أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب متناقضة تماما ويصعب ترتيبها في أولويات صريحة وواضحة بدون هذا التعارض العضوي، الأمر الذي يفسر الرفض الإسرائيلي المتواصل لجميع أشكال الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”، معتبرة أن “ما يحاول نتنياهو اخفاءه باستمرار هو أهدافه الحقيقية باعتبار أن حربه تهدف بالأساس الى إخراج كامل قطاع غزة من شماله الى جنوبه عن الخدمة الإنسانية”.

ورأت أن “قرار مجلس الأمن الدولي يشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لاطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو ملزم وواجب التنفيذ”، محذرة من “مغبة أية تفسيرات أو طرح أية آليات بهدف إفراغه من مضمونه”.

وطالبت “بتنفيذ القرار فورا وبآليات عمل ملزمة تتسق تماما مع منطوق القرار”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

«منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»

طالبت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت المنظمة في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “باستقبالها “بنيامين نتنياهو”، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تُظهر الولايات المتحدة ازدراء للعدالة الدولية”.

وأضافت المنظمة أن “إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أحبطت الجهود الدولية لتحقيق العدالة من أجل فلسطين، واستمر الرئيس ترامب في هذا المسار بعدم اعتقال نتنياهو أو إخضاعه للتحقيق، وها هو يستقبله اليوم كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه” في 20 يناير الماضي”.

وأوضحت منظمة العفو الدولية أن “لدى الولايات المتحدة التزاما واضحا بموجب اتفاقيات جنيف “الموقعة عليها”، بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو الأمر بتنفيذها، وتسليمهم إلى العدالة”، وشددت على أنه “لا يجب أن تكون هناك ملاذات آمنة لمن يُشتبه في تورطهم بجرائم ضد الإنسانية”.

ودعت منظمة العفو “الولايات المتحدة إلى “الالتزام بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة وعن قمع الفلسطينيين وتجريدهم المستمرّ من أملاكهم، في ظلّ الاحتلال غير القانوني ونظام الأبارتهايد (الفصل العنصري)”.

ولفتت إلى أنها “قدمت أدلة متكررة للولايات المتحدة تثبت أن أسلحة أمريكية الصنع استُخدمت في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة”.

هذا وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى لـ«نتنياهو»، منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، في 21 نوفمبر 2024، على خلفية اتهامات بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة”، واتفاقيات جنيف، التي وقعت عليها الولايات المتحدة، هي مجموعة من أربع معاهدات دولية، اعتمدت في أغسطس 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في مناطق الحرب”.

مقالات مشابهة

  • بلدية رفح الفلسطينية تطالب بتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء عاجلة لسكان المدينة
  • حماس تطالب بإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • العدو الإسرائيلي يعترف بتنفيذ اليمن 370 هجوماً في الأراضي المحتلة و400 عملية عسكرية بحرية
  • «منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»
  • "لا ملاذ آمن لمجرمي الحرب".. العفو الدولية تطالب واشنطن بتسليم نتنياهو للمحكمة الجنائية
  • الخارجية الروسية: أطروحات تهجير الفلسطينيين من غزة تعبير عن ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن
  • الخارجية الصينية ترد على تصريحات ترامب بشأن غزة: ندعو لإعادة القضية الفلسطينية للمسار الصحيح
  • بن غفير يدعو نتنياهو إلى تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي غزة فورا
  • “العفو الدولية” تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو