سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهر رمضان الكريم شهر الصوم والقرآن والتقرب الى الله يقوم فيه المسلمين بالكثير من العبادات لنيل فضائل هذا الشهر من غفران الذنوب ومضاعفة الحسنات، لكن ربما لا يعرف بعض الناس أسباب تسمية هذا الشهر الكريم بهذا الاسم
"البوابة نيوز" توضح سبب تسمية شهر رمضان فهو الشهر التاسع في التقويم الهجري ويتميز عن باقي شهور السنة الهجرية بأن الصيام أحد أركان الإسلام يأتي في هذا الشهر.
من فضائل هذا الشهر أن ليلة القدر هي "ليلة خير من ألف شهر" ليلة المعجزات لكل من أقامها إيمانا واحتسابا وعبادة.
واصل تسمية هذا الشهر الفضيل ذكرت في القرآن الكريم علما بأن هذا الشهر يحمل اسم رمضان قبل الإسلام وكان يسمى بـ"ناتق" ثم "رَّمَضُ" وهو شدة الحر ومن هنا سمي ما تسلبه الشمس من شدة الحرارة في الحجارة أو الرمل "رمضاء" وكان القدماء يستغلون هذه الحرارة الشديدة في صيد الظباء ويتبعون الظبي حتى يرهق وتتفسخ قوائمه من شدة الحر أخذوه ويسمون ذلك "التّرمُّض"، أما "رَمْض" الغنم فهوأن ترعى في شدة الحر.
علاقة رمضان بالحر ان الصائم يرمض في هذا الشهر ويصيب الحر جوفه من شدة العطش لكن قيل إن اسم رمضان جاء من أن العرب لما وضعوا أسماء الشهور قديمًا سموها بالأزمنة وأحوال الطقس التي تصاحبها آنذاك فوافق بعضها موسم الندى والمطر فسموه ربيعا ووافق آخر أيام "رَمَضِ" الحر وشدته فسموه رمضان.
وهناك احتمالات اخرى لاسم رمضان ولكن بعضها من أحاديث ضعيفة؛ وبذلك ينتفي كونه من الحديث المتداول ولكن أنه اشتق من الحر والرمض هو الشائع .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان الكريم ليلة القدر هذا الشهر شدة الحر
إقرأ أيضاً:
آية في القرآن الكريم تحقق الفرج.. 6 كلمات لفك الضيق والكرب
لا تخلو حياة الإنسان من المشكلات والهموم والكروب، ولذلك فقد أوضحت الشريعة الإسلامية عدداً من الأمور التي من شأنها أن تخفف عن المرء تلك المشاعر السلبية التي تؤثر على حياة الشخص، ومنها ما ورد في القرآن الكريم، ليتردد سؤال حول الآية التي تحقق الفرج في القرآن الكريم.
آية في القرآن تحقق الفرجوحول الآية التي تحقق الفرج في القرآن الكريم، ووفق كتاب «أبواب الفرج»، فقال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود، إن أكبر آية في القرآن فرجاً قوله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا»، «سورة الطلاق».
دعاء النبي لمن أصابه هم أو حزنولفت الكتاب إلى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد من أصابه هم أو حزن بعدد من الكلمات والأدعية:
- ففي الحديث النبوي الشريف، عن الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات، اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته لأحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، قال قائل: یا رسول الله إن المحبين لمن عين هذه الكلمات، قال: أجل قال: فقولوهن وعلموهن، فإنه من قالهن وعلمهن التماس ما فيهن أذهب الله كريه وأطال فرحه».
- وفي رواية من ابن مسعود قال: «قال رسول الله ما أصاب أحداً قط عن ولا حزن فقال وساق السماء، ثم قال ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها».
- عن ابن عباس الله قال: قال رسول الله ﷺ «من قال لا إله إلا الله قبل كل الشيء، ولا إله إلا الله بعد كل شيء، ولا إله إلا الله يبقى ربنا ويفى كل شيء عوفي من الهم والحزن».
أدعية لتفريج الكرباللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري.
اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك مايمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يارب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني.
اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.
اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربي، إلى مَن تكلني إلى بعيدٍ يتجهَّمني أم عدوٍّ ملَّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظّلمات، وصَلُح عليه أمر الدّنيا والآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك، اللهم إنّك أنت الأعلم بما حلّ بي في أمري فيسر لي أمري
اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه، وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلم.
اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.