طاقة كامنة داخل جسم الإنسان، تؤثر على حياته النفسية والعاطفية إذا ما تم تفعيلها بشكل سليم، هكذا عرَّف المتخصصون «علم الطاقة»، الذى كان كفيلاً بخطف قلب وعقل الممثلة داليا مصطفى منذ 3 سنوات، لتقرر دراسته باستفاضة، وطرْق أبوابه داخل مصر وخارجها، لتنهل من العلم، وتتدرَّج فى مستوياته، وتصل إلى مرحلة متقدمة، وتحاول الاستفادة منه فى حياتها.

جلسة جمعت «داليا» بصديقتها الطبيبة النفسية، تخللها حديث عن النفس البشرية وكيفية التحكم فيها، لتتعرف لأول مرة على علم الطاقة، وتشعر برغبة شديدة فى التمعن به، الخطوة التى لم تتأخر، وسارعت فى الالتحاق بدورات تدريبية متنوعة، مباشرة و«أون لاين»، داخل مصر وخارجها، دون الشعور بملل، عازمة على التمسك بشغفها الجديد لسنوات مقبلة.

كاسب «داليا» من  تكبيق مبادئ وأفكار علم الطاقة فى حياتها

تهدئة الأعصاب، استيعاب الآخر، وحُسن التصرف مع الناس، مكاسب شعرت بها داليا مصطفى بمجرد تطبيق مبادئ وأفكار علم الطاقة فى حياتها، وترى أنها ستساعدها أيضاً فى عملها بالتمثيل: «الثقافة مهمة جداً للفنان، هى اللى بتميز بين فنان وآخر، وتحليل الشخصية والتحكم فى الانفعالات مفيد جداً فى تجسيد الأدوار الفنية، وأتمنى فى يوم أقدّم دور طبيبة نفسية».

قناعة «داليا»

لو ركزنا فى التفاصيل نقدر نعيش بشكل أفضل، هى القناعة التى جعلت «داليا» تركز فى كل تفاصيل حياتها، وتحاول نقل خبرتها إلى أسرتها والآخرين لتحسين حياتهم: «لو تعرضت لمشكلة فى العمل، يمكن أن تصرفها من ذهنك فى نفس اللحظة بالتركيز على أى أمر إيجابى فى الحياة، وطبعًا التطبيق صعب فى البداية، لكن بالممارسة والتدريب تقدر توقف أى فكرة سلبية فى ذهنك».

دعوة «داليا» إلى التأمل

تدعو «داليا» الجميع، بمختلف أعمارهم وظروفهم، إلى التأمل ولو لفترة وجيزه خلال اليوم، ما له مفعول السحر على حياتهم: «إحنا تقريباً بنفكر فى 60 ألف فكرة خلال اليوم، لو مارسنا التأمل لمدة 3 دقايق هيفرق معانا، وبالممارسة ممكن نوصل لـ30 دقيقة يوميًا»، كما ترى أن تمارين التنفس مهمة جداً لصحة الإنسان، خاصة فى اللحظات العصبية.

حاولت «داليا» إفادة ابنها وابنتها وجذبهما لعلم الطاقة بشتى الطرق: «سلمى بتستجيب أكتر من سليم، لكن الاتنين بيهتموا بالتنفس»، فى نفس الوقت تدعو إلى إعمال العقل خلال تطبيق أفكار علم الطاقة: «فيه تقريباً 150 مدرسة مختلفة، بعضها بيدعو لأمور غير مقبولة ومضرة ومثيرة للضحك، وبالتالى ممنوع تكون متلقى فقط.. لازم تفكر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: داليا مصطفى الفنانة داليا مصطفى المستخبي دراسة الطاقة علم الطاقة علم الطاقة

إقرأ أيضاً:

دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025

من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.


وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض ​​في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .


ونقلت شبكة /يورونيوز/ البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .


ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.


وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.


وأضاف لا فيكيا " أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين".موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.


وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .


وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .


وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.


وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.


ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.


وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .


وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً". 


وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله فيما يتعلق بسرطان الرئة" موضحا ان من المؤشرات السلبية ارتفاع عدد الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، مضيفا في بيان أن ذلك "يعود بشكل رئيسي إلى زيادة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الشباب الذين لا يشملهم فحص سرطان القولون والمستقيم " .


وللحد من عوامل الخطر، توصي المنظمة بالإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والسيطرة على الوزن الزائد والسمنة، وتدعو إلى زيادة الفحص والتشخيص المبكر للسرطانات.

مقالات مشابهة

  • ضرورة الربط بين مشروعات الطاقة والغذاء والمياه.. تقرير المتابعة الثاني لتنفيذ منصة نُوَفِّي| أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع
  • عظيمة يا بلدي.. داليا البحيري تنشر صورا جديدة من المتحف المصري
  • مخدر اغتصاب الفتيات.. الاستئناف تحدد مصير البلوجر داليا فؤاد بعد حبسها سنة
  • التأمل والعبادات ولا أتابع الدراما.. الفنانة نورهان تكشف عن طقوسها الرمضانية
  • دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
  • الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان
  • الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان - عاجل
  • التصريح بدفن جثة طالبة تخلصت من حياتها شنقا داخل دار مغتربات
  • بسبب مشاكل مادية.. مُدرسة تنهي حياتها بالسم في البساتين
  • أبويا نسيني.. طالبة تنهي حياتها شنـ.ـقا داخل دار مغتربات بروض الفرج