وزير الصحة يتدخل شخصيا لاستقبال طفلة مصابة بمرض مناعي في مستشفى مصطفى باشا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حركت قضية الطفلة التي تعاني من هشاشة في المناعة والتي أجرت عملية زراعة نخاع منذ أشهر قليلة اليوم الثلاثاء وزير الصحة شخصيا الذي أمر بالتكفل التام بوضعها الصحي.
وقد أسدى وزير الصحة تعليمات صارمة باستقبال الطفلة على مستوى مستشفى مصطفى باشا والتكفل الطبي بوضعها بالشكل الذي يليق بالمجهودات التي تبذلها الدولة في سبيل الارتقاء بظروف استشفاء المواطنين.
وقدمت والدة الطفلة المريضة تشكراتها للوزير شخصيا وللطاقم الطبي بمستشفى مصطفى باشا خصوصا وأن حالة الطفلة استقرت وباتت تحت نظر طاقم طبي مؤهل وفي ظروف لائقة.
وقالت والدة الطفلة إن ما قهرها أمس وحز في نفسها هو تصرف الطبيبة المناوبة التي أبدت سلوكا على نحو لا يعكس لا مجهودات الدولة المبذولة في المجال ولا أيضا تضحيات الطاقم الطبي وشبه الطبي الذين كانوا وما زالوا محل إشادة منذ جائحة كورونا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور
إنتقل وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين والوفد المرافق إلى مستشفى بنت جبيل، المحطة الثانية في جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية، وكان في استقباله النائبان أيوب حميد وأشرف بيضون ومديرة المستشفى لينا بزي ورئيس بلدية بنت جبيل ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل وحشد من الفاعليات الصحية وممثلي المجالس المحلية ووفود شعبية.وقد رحبت مديرة المستشفى بالوزير ناصر الدين، مشددة على إعادة إعمار ما تهدم من أقسام المستشفى، مشيرة إلى أن مستشفى بنت جبيل بدأ يفتح أقسامه تدريجًا بدءًا من العناية الفائقة وقسم غسيل الكلى.
وكان ترحيب مماثل بوزير الصحة العامة من النائبين حميد وبيضون اللذين شددا على إعادة الإعمار منوّهين بأن وجود الوزير ناصر الدين في المنطقة رسالة مهمة لأهالي قرى الحافة الحدودية.
ثم ألقى الوزير ناصر الدين كلمة حيا فيها صمود الطواقم الطبية منذ اليوم الأول من الحرب حتى اللحظة، مضيفا أن "بنت جبيل عصيّة على العدوان".
وقال: "اتيت لزيارة هذه المنطقة اليوم ليس فقط كوزير بل ايضا كطبيب لاقف الى جانبكم واؤكد انني قريب منكم جميعا. إطلعت على نتائج العدوان الإسرائيلي وهي اكبر بكثير مما يُصور. من الواضح أن الاذى المتعمد على الطواقم الطبية في المستشفيات هدف لضرب القطاع والبنية التحتية بطريقة ممنهجة. وهذا الأمر يؤدي إلى شعور بالاسى والحزن، ولكن بقدر الشعور بالاسى والحزن سيكون هناك شعور بالامل واعادة الاعمار. والالتزام الذي قدمته الحكومة لاعادة الاعمار والترميم ليس التزامًا بالمباني فقط، فالبنية التحتية تتعدى المباني وتبدأ بالإنسان والطواقم الطبية، اذ لا يمكن ان يبقى الاهالي من دون استشفاء. ونحن على الوعد والله يقدرنا للتعاون مع الجهات المانحة لنحقق المطلوب". اضاف: " ننحني امام تضحيات كبرى، لكننا نامل بغد مشرق وهذه البلاد العصية ستبقى مواجهة لكنها تتطلب آلية للصمود. والتزام الحكومة باعادة الاعمار والترميم قائم، وقد اطلعنا على مطالب واحتياجات هذا المستشفى وهناك امور ايجابية وانني سررت جدا في افتتاح الاقسام وبلقاء مرضى غسيل الكلى بعد العودة ونامل ان تعود باقي الاقسام والى مزيد من التعاون فالبلد لا يقوم على شخص واحد بل على التعاون من الجميع. ويعطيكم الف عافية ونامل ان نجتمع في المرة المقبلة ويكون السقف "جالسا".