الرقابة الصحية: أمان وسلامة الأطقم الطبية والتمريض محور أساسي في معايير الجودة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور أحمد طه، أن أمان وسلامة الأطقم الطبية والتمريض محور أساسي في معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الأسكوا"، وأن الدور الرقابي للهيئة لا يتجزأ عن منحها الاعتماد للمنشآت الصحية لأنه يضمن استدامة تطبيق معايير الاعتماد
وأشار رئيس الهيئة - خلال مشاركته باحتفالية يوم الطبيب المصري 2024، اليوم الثلاثاء- إلى أن هيئة الرعاية الصحية حريصة كل الحرص على التطبيق السليم لمعايير "جهار" والتعاون؛ لضبط جميع الخدمات وضمان حصول منتفعي التأمين الصحي الشامل على الخدمات الصحية الآمنة وفقا لأعلى معايير الجودة لتضرب بذلك نموذجا يحتذى به لكل قطاعات مقدمي الرعاية الصحية .
وأضاف أن معايير الجودة تضمن حصول المريض على خطه علاجيه وفقا لأحدث التوجهات العالمية وكذلك المعاملة اللائقة من فريق الأطباء وفريق التمريض والفنيين، كما أنها تضمن وصف الدواء بالجرعة المنضبطة ولمدة صحيحة وفي منشأة آمنة.
ولفت إلى أن معايير الجردة تضمن - كذلك - سلامة مقدم الخدمة من أول خطة توظيفه، والتي يجب أن تتناسب مع عدد الأسرة داخل المنشأة وطاقتها الاستيعابية؛ بما يتوافق مع النسب العالمية والتي تحدد أن لكل 10 آلاف مواطن من 16 إلى 20 طبيبا، مؤكدا أن الطب مهنة يتجسد فيها إنكار الذات والعطاء المتواصل في المواقف الصعبة مثل الجوائح التي يبذل فيها الطبيب روحه ليحيي أرواح الآخرين.
وعقد ضمن احتفالية يوم الطبيب المصري 2024، والتي نظمتها الهيئة العامة للرعاية الصحية اليوم، جلسة نقاشية شارك فيها: الدكتور سامي خليل مدير شركة "تاكيدا"، والدكتور محمد عمارة المدير التنفيذي للمستشفيات والمشروعات الطبية في بهية، ا.د. جاسر جاد الكريم مسؤول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية، د. اسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، أ.د. حسام حسني، أمين عام الزمالة المصرية وأمين عام المجلس الصحي المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الرقابة الصحية أحمد طه معايير الجودة الأطقم الطبية معاییر الجودة
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أنا أعمل في شركة تقدم خدمات طبية (مركز أشعة) والمرضى يأتون بتحويل من أطباء، فالزبون الحقيقي للمركز هو الطبيب الذي يحول المرضى، وقد ظهر في الآونة الأخيرة تعامل معظم مراكز الأشعة، والتحاليل الطبية مع الأطباء بتقديم مرتبات أو عمولات، أو هدايا نظير تحويل المرضى لمراكز الأشعة بالاسم، حيث إنه يوجد أمام الطبيب عشرات المراكز الذين يقدمون نفس الخدمة تقريبًا بنفس مستوى الجودة.. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان هذا النوع من التعامل والاتفاق بين مراكز الأشعة والأطباء الذين يحولون المرضى مقابل عمولات مادية جائز شرعًا أم لا؟
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها على “فيس بوك” عن السؤال قائلة إنه لا يجوز للطبيب أن يخالف آداب مهنته، وأن يضع نصب عينيه الأمانة في نصحه للمريض ومشورته له، وأن يدله على ما هو أنفع له في علاجه وأحفظ له في ماله.
وأضافت أنه لا يجوز للطبيب أن يُقَدِّم مصلحته في ذلك على حساب مصلحة المريض، فإن خالف ذلك فهو آثم شرعًا؛ لأنه مستشار في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
وتابعت: “إذا أشار الطبيب على المريض بشيء من ذلك فله أن يأخذ بهذه النصيحة وله أن لا يأخذ بها لأي سبب كان، إلا أن يثق بالطبيب ولم يكن هناك أي إثقال على المريض”.
واستطردت: “لذلك على الطبيب أن يتوخى مزيد الحرص التام والشامل والدائم على مصلحة المريض وأن يجعلها أولا في ترتيب الأولويات”.
ونوهت إلى أنه قد جاء في "لائحة آداب المهنة" الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم (238) لسنة 2003م، أنه "لا يجوز للطبيب أن يأتي عملا من الأعمال الآتية:
طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان، نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى، أو إرسالهم إلى مستشفى أو مصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، أو لبيع المستلزمات أو العينات الطبية".
وأكدت أنه بناءً على ما سبق، فإن هذا النوع من التعامل الوارد في السؤال غير جائز شرعًا.