وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا لوزير العدل، عن التدابير المتخذة للبحث عن مقاربة بديلة للعقاب في معالجة إدمان المخدرات بالمغرب.

وأشار الزعيم إلى أنه ولعقود طويلة، اعتمدت بلادنا المقاربة العقابية في مواجهة مشكلة الإدمان والحد منه، حيث تم معاملة المدمنين كمجرمين يستحقون العقاب، مبرزا أن العديد من التجارب والدراسات المتكررة أظهرت أن هذا النهج لم يكن فعالا في منع تكرار الإدمان.

وأضاف الزعيم أنه بمجرد خروج المدمنين من السجون، يعاودون تعاطي المخدرات، مسترسلا أنه بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من المدمنين في المغرب تعاطوا المخدرات منذ سن مبكرة جدًا (حوالي 10 أو 11 عاما).

وفي ذات السياق، شدد الزعيم على أهمية تبني نهج جديد يأخذ في الاعتبار هذا الواقع، ويعمل على إعادة تأهيل المدمنين بطريقة أكثر إنسانية وفعالية، وهو ما يفرض التوجه والتركيز على الوقاية والتدخل المبكر لمنع الإدمان وتجنب الآثار السلبية طويلة الأمد باعتبار أن الإدمان ليس مشكلة فردية فقط، بل هو نتيجة لتفاعلات معقدة بين الفرد وبيئته الاجتماعية والثقافية، وهو ما يستدعي التفكير الشامل والمتعدد الأبعاد في معالجة هذه المشكلة.

بالإضافة إلى العمل على تشجيع مشاركة ضحايا الإدمان أو المتعاطين في تطوير أي مقاربة جديدة تضمن تحقيق نتائج أكثر فعالية واستدامة، حيث يمكن لأولئك الذين عاشوا هذه التجربة أن يقدموا رؤى قيمة ومفهومة بشكل أفضل حول كيفية التعامل مع مشكلة الإدمان بطريقة أكثر إنسانية وفعالية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب. 

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.

وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".

وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.

وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.

ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.

وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".

ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".

وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • صندوق مكافحة الإدمان ينفذ أنشطة توعوية في 700 مركز شباب خلال رمضان
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأحد 30 مارس 2025: مشكلة مالية
  • لن يقول لك وداعا.. هل يقع الإنسان في حب الروبوت؟
  • على طريقة الزعيم ..ريم مصطفى ترد على انتقادات متابعى مسلسل سيد الناس
  • مدير مكافحة الإدمان يشهد ختام فعاليات الدوري الرياضي ويسلم الفريق الفائز كأس البطولة
  • وزير سابق يدعو إلى فتح الباب أمام المهاجرين الأجانب لمواجهة تراجع الخصوبة بالمغرب