وفد الشعبة البرلمانية يشارك في مؤتمر للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شاركت مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف بسويسرا. واختتم الاجتماع باعتماد وثيقة برلمانية تعزز من دور البرلمانات وأدوارها التشريعية لتشجيع حكوماتها على تعزيز مبادرات الاقتصاد الأخضر، وممارسات التكنولوجيا النظيفة والممارسات المستدامة تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية سعادة كل من: أحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، والدكتورة موزه محمد الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وألقى سعادة أحمد خوري كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع “بشأن تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”، حيث قال “إن التغير المناخي هو من أكبر التحديات البيئية التي تواجه عالمنا اليوم، ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تقع أحداث كارثية بمعدل 1.5كارثة يوميا، ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة في المستقبل”.
وأكد أهمية العمل وحشد الجهود، للتوجه نحو استثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة لتحقيق الحياد الكربوني، والسعي لتوفير أطر تشريعية سليمة وشفافة تنظم عملية التحول نحو التنمية المستدامة بكل قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وألا نغفل في هذا الصدد عن اتفاق باريـس لعام 2015، الذي كان له دور كبير في تغيير مسـار العمـل المناخي العالمي.
وقال سعادة خوري، إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد على أهمية تبني البرلمانات تشريعات فاعلة مع السعي إلى تعزيز تشريعاتها الوطنية، وأهمية صياغة آلية عمل برلمانية جماعية فاعلة للمساهمة في جهود مواجهة آثار التغير المناخي على نحو يحقق المواءمة بين تفعيل الاتفاقيات الدولية المعنية بتغير المناخ، وبين التشريعات والاستراتيجيات الوطنية.
وأكد أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة، ولعل استضافتنا للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإقرار اتفاق الإمارات يؤكد على التزام دولة الإمارات بدورها كشريك محوري في العمل المناخي، وقد نتج عن الاجتماع التزام الدول، وتدشين مرحلة جديدة في العمل المناخي، وتفعيل صندوق عالمي يختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، وتم تقديم تعهدات دولية لتمويله .
وأشار إلى استضافة المجلس الوطني الاتحادي، للاجتماع البرلماني على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، والذي حظي بمشاركة 30 رئيس برلمان و500 برلماني وخبير، يمثلون 100 برلمان ومنظمة دولية على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر العمل العربي" يكرم 25 شخصية من الرواد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 المنعقدة بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر حتى 26 أبريل الجاري، 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج فى الوطن العربى.
قائمة المكرمينوقد شملت قائمة المكرّمين: من المملكة الأردنية الهاشمية : فتح الله عبد الحميد العمراني، ومن الإمارات العربية المتحدة: ناصر بن ثاني الهاملي، ومن مملكة البحرين: صباح سالم الدوسري، وسونيا محمد جناحي، وصفية محمد شمسان، ومن الجمهورية التونسية:رابح مقديش، وتسلمته بالنيابة عنه السيدة حياة بن اسماعيل، ومن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية:جفال عبد العزيز، من المملكة العربية السعودية:أحمد بن صالح عبدالله الحميدان، والمهندس سامي بن جابر الحربي.
وامتد التكريم ليشمل : من الجمهورية العربية السورية: أحمد حباب، من جمهورية العراق: أزهار فاضل ماجد، وباسم جميل أنطون، وستار دنبوس براك، ومن سلطنة عُمان: نبهان بن أحمد بن محمد البطاشي، ومن دولة قطر: الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري ، والمهندس ناصر المير، وتسلم الدرع نيابة عنه السيد عبد العزيز الكواري، ومن دولة الكويت: الدكتور مبارك فهاد العازمي ، ومحمد عبد الله العراده الرشيدي.
كما كرمت منظمة العمل العربية ، محمد جمعان الحضينة، ومن الجمهورية اللبنانية: المهندس منير محمد كنانة البساط ، وحسن فقيه، ومن دولة ليبيا: كمال خليفة علي الهمالي، والمهندسة عواطف عبد الله أبو دربالة، واحميد شحات مهيري، ومن جمهورية مصر العربية: سمير عزت عارف.
التكريم تقليد راسخ دأبت عليه المنظمة منذ عام 2004وقال فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية وسكرتير عام المؤتمر : إن هذا التكريم يأتي ضمن تقليد راسخ دأبت عليه المنظمة منذ عام 2004، إيمانًا منها بأهمية إبراز الشخصيات الرائدة التي قدمت إسهامات استثنائية في ميادين العمل والإنتاج، وساهمت في ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وتعزيز الحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال)، في إطار دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وعبّر " المطيري"، عن فخره بتكريم الكوكبة الثامنة من الرواد، مشيدًا بما قدموه من عطاءات وإنجازات جعلت أسماءهم منارات في سجل العمل العربي، قائلاً: "في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ، هناكَ مَن يَصنعُ الفَرقَ، مَن يَتجاوزُ أداءَهُ المهامَّ الموكولةَ إليه، لينقشَ بأفعالهِ سُطورًا مُضيئةً في سجلِّ البذلِ والعطاء، ويُسطّرَ تاريخًا مُشرّفًا من العملِ الصادقِ والمُخلصِ الذي تُبنى به الأوطان وتُصان الحقوق وتُرسَم معالمُ المستقبل".
وأشار المدير العام للمنظمة ، إلي إنه في هذا العام الاستثنائي الذي يصادف الذكرى الستين لتأسيس المنظمة، تم تكريم خمسةٍ وعشرين شخصيةً عربية ممن تركوا بصمات واضحة في تطوير أسواق العمل، والدفاع عن حقوق العمال ومكتسباتهم، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الوطني والعربي.