شكراً جزيلاً لوالي ولاية النيل الأبيض لاستجابته الفورية لنداء الأصوات المخلصة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
• شكراً جزيلاً لوالي ولاية النيل الأبيض لاستجابته الفورية لنداء الأصوات المخلصة التي طالبته بإلغاء قرارات نزع الميادين والساحات الرياضية بالولاية بغرض تخصيصها لتماسيح وسماسرة الأراضي ببحر أبيض ..
• ليس لدينا وقت لمعركة شخصية مع الوالي ولا وزرائه .. نعلم أن ولاة الولايات يعملون حالياً في ظروف معقدة وعصيبة .
• أقول هذا مجدداً الشكر لوالي ولاية النيل الأبيض علي مسارعته بإلغاء قرارات نزع ميادين الشباب والرياضة .. وما نرجوه أن يتبع هذه القرارات بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قراراته لأن هنالك أصوات تقول بأن الوالي نفسه يقف وراء خطة نزع وبيع الميادين وأن قرارات الإلغاء ليست إلا حقنة تخدير للرأي العام بالولاية وستعود مافيا الأراضي من الشباك في الوقت المناسب لها ..
• ولأن هذه الحقبة التاريخية ستكون في السيرة المهنية للوالي الحالي عمر الخليفة ، فعليه أن يكون حريصاً علي نظافة يده وصفحات كتابه كأحد كبار الضباط الإداريين بالسودان قاطبة ..
• هنالك قضية أخري نضعها بين يدي والي بحر أبيض ونأمل أن يتعامل معها بما تستحقه من متابعة ومراجعة .. ونعني هنا أموال لجنة التعبئة والإستنفار بالولاية ..
• في ظروف الحرب التي تواجهها بلادنا يتوجب علي أهل الدثور والمقتدرين المساهمة المباشرة وغير المباشرة في دفع تكاليف فاتورة الدفاع عن الأرض والعرض ..
• ولأجل هذا الهدف النبيل لم يعترض المكلفون والمقتدرون وحتي أصحاب الدخل المتوسط علي قرار الوالي بإضافة 10% من أي رسوم يتم تحصيلها داخل الولاية لحساب لجنة التعبئة والإستنفار بكل محليات الولاية البالغ عددها 9 محليات ..
• متوسط إيرادات كل محلية بالولاية يقارب ال60 مليون جنيه شهرياً .. مايعني أن جملة مايتم تحصيله شهرياً لصالح لجنة التعبئة 540 مليون جنيه ( مليار بالقديم) .
• يُضاف إلي هذا الجهد والدعم الشعبي الذي يقدمه المواطنون بالولاية خارج نص قرار إضافة 10% من الرسوم لصالح اللجنة العليا للتعبئة والإستنفاربالولاية ..
• هنالك أسئلة ملحة نضعها بين يدي والي الولاية ..
1. كيف يتم التصرف في أموال هذه اللجنة بولاية النيل الأبيض؟
2. كم عدد الأشخاص الفاعلين داخل هذه اللجنة بحاضرة الولاية والمحليات؟
3. هل هنالك صرف لبنود خارج إطار التخصيص المحدد لأموال لجنة التعبئة؟
• هذه الأسئلة وغيرها تحتاج لإجابة ونرجو من الوالي أن يبعث من ينقل له المشهد من أمام شباك خزنة الصرف الخاصة بأموال لجنة التعبئة .. سيجد أسماء وأشخاص لا يسجلون حضوراً إلا يوم الصرف .. وتلك ( قائمة ) سنعود لها بإذن الله ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر مهارات القراءة على دماغنا؟
السويد – كشفت دراسة جديدة، منشورة في مجلة Neuroimage، أن القراءة تؤثر بشكل كبير على بنية الدماغ.
وفي دراسة شملت أكثر من 1000 مشارك، تم تحليل بيانات الدماغ لاكتشاف الاختلافات بين القراء الماهرين وغير الماهرين. وأظهرت النتائج أن هناك مناطق دماغية معينة، خاصة في النصف الأيسر، مرتبطة بشكل كبير بقدرة القراءة.
وركزت الدراسة على منطقتين في النصف الأيسر للدماغ، هما الفص الصدغي الأمامي والتلفيف هيشل، حيث يعتبران حاسمين في معالجة اللغة. ويساعد الفص الصدغي الأمامي، على وجه الخصوص، في ربط وتصنيف المعلومات ذات المعنى، مثل ربط شكل الساق أو حركتها عندما نقرأ الكلمة “ساق”. بينما التلفيف هيشل، الذي يحتوي على القشرة السمعية، يساعد في معالجة الأصوات، وهو ما يعتبر أساسيا لربط الحروف بالكلمات.
وتبين أن القراء الماهرين كانوا يملكون مساحة أكبر في هذه المناطق الدماغية مقارنة بالقراءة الأقل مهارة، ما يسهل عليهم فهم الكلمات والنصوص.
وقال الباحثون إن ما قد يبدو غير بديهي هو العلاقة بين القراءة والقشرة السمعية، وهي منطقة مسؤولة عن معالجة الأصوات. فرغم أن القراءة تعتبر مهارة بصرية في الأساس، فإن القدرة على ربط الحروف بالأصوات تعتبر أساسا لتطوير مهارات القراءة. لذا، فإن الوعي الصوتي يعد مهارة حيوية تبدأ منذ الطفولة وتساعد في تعلم القراءة.
وتم ربط التلفيف هيشل الأيسر الأكثر سمكا بمهارات قراءة أفضل، في حين أن التلفيف الأيسر الأرق كان مرتبطا بعسر القراءة، ما يبرز دور هذه المنطقة في تمكين الدماغ من معالجة الأصوات والكلمات بشكل أفضل.
وتشير الدراسات إلى أن القشرة السمعية في النصف الأيسر تحتوي على المزيد من الميالين، وهو مادة دهنية تساهم في تسريع الإشارات العصبية. وهذا العزل العصبي يساعد الدماغ على معالجة المعلومات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وفي المقابل، يعتبر الفص الصدغي الأمامي هو المنطقة الأكثر سمكا في الدماغ، حيث يقوم بدمج المعلومات المعقدة، ما يساعد على تعزيز مهارات القراءة والتفكير النقدي.
ويتغير الدماغ عندما نتعلم مهارات جديدة أو نمارس المهارات المكتسبة. وعلى سبيل المثال، لوحظ أن سمك القشرة في مناطق اللغة يزداد لدى الأشخاص الذين درسوا اللغة بشكل مكثف. وبالمثل، يُحتمل أن القراءة تساهم في تطوير بنية التلفيف هيشل والفص الصدغي لدى الأفراد.
وإذا أصبحت القراءة مهارة أقل أهمية في المستقبل، فقد تؤثر هذه التغيرات في الدماغ على قدرتنا على تفسير وفهم العالم من حولنا وعقول الآخرين. وفي النهاية، تُظهر هذه الدراسة أن القراءة ليست فقط نشاطا شخصيا، بل هي أيضا وسيلة لتطوير الدماغ وتعزيز قدرتنا على التفكير المعقد والفهم العميق.
التقرير من إعداد مايكل رول، أستاذ علم الأصوات في جامعة لوند.
المصدر: ساينس ألرت