الوطن| رصد

أقامت الحكومة الليبية مأدبة إفطار جماعي بمناسبة افتتاح شارع الفنار بمدينة درنة، بمشاركة عدد كبير من الضيوف وأهالي المنطقة، الذين كان في استقبالهم رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار بلقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي.

وشهد الحفل مشاركة لأعضاء من مجلسي النواب والدولة، ووزراء ووكلاء الحكومة ولفيف من القيادات العسكرية والأمنية، وأبطال مسلسل “شط الحرية” وعدد من الشخصيات الثقافية والمدنية والسياسية والرياضية من مدينة درنة الزاهرة.

وثمن الحضور دور الحكومة الليبية وصندوق التنمية وإعادة الإعمار في إعادة الحياة للمدينة، وإعمارها بشكل غير مسبوق وعلى أحدث المواصفات ودرجات الجودة.

وأجرى المسؤولون جولة تفقدية لكافة المشاريع القائمة في مدينة درنة للاطلاع عليها ومدى نسب الإنجاز فيها.

هذا ووحضر اللقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وآمر عمليات القوات البرية صدام حفتر. 

الوسومالحكومة الليبية شهر رمضان صندوق التنمية وإعادة الإعمار ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة الليبية شهر رمضان ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

مدير كاريتاس في غزّة: نواصِل جهودنا لدعم المسيحيّين وإعادة الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكّد جورج أنطون، مدير كاريتاس في غزة، أنّ المنظَّمة تبذل جهودًا حثيثة منذ بداية الحرب للحفاظ على وجود المسيحيين في القطاع والحدّ من هجرتهم. 

وأوضح أنّ مواجهة هذه الظاهرة تتطلّب توفير بيئة تشجّع السكان على البقاء، مشيرًا إلى أنّ عائلات عدّة قرّرت المغادرة في بداية النزاع أو منتصفه، وتبعتها عائلات أخرى لاحقًا.

وذكر أنطون أنّ كاريتاس والكنيسة تواصلان توعية المجتمع المحلّي بأهمّية البقاء وإعادة البناء على الرغم من التحديات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة.

وفيما يتعلق بالأوضاع العامة في غزة، شدّد أنطون على أنّ «إعلان اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته لا يعنيان بالضرورة تحسّن الأوضاع بالكامل».

وأشار إلى أنّ مسيحيي القطاع جزء من المجتمع الفلسطيني، ويتأثرون بما يحدث كباقي السكان.

وأضاف أنّ غياب الرؤية المستقبلية وارتفاع مستوى انعدام الأمن والفرص يولّدان بيئة من الإحباط، ما يدفع بعضهم للتفكير في الرحيل إلى أماكن أكثر أمانًا بحثًا عن مستقبل أفضل.

وشرح أنطون أنّ المجتمع المسيحي في غزة تكبّد خسائر كبيرة في الأرواح والمنازل والممتلكات والأعمال التجارية. 

وأردف: «يحتاج هذا المجتمع إلى تأهيل ودعم شامل، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، كحال باقي سكان القطاع».

وأشار أنطون إلى الدور الكبير الذي ستؤدّيه المنظَّمة بعد الحرب في دعم المجتمع المسيحي وإعادة تأهيله.

وتابع: «كاريتاس لم تتوقف عن العمل منذ اليوم الأول للحرب، إذ كانت تقريبًا المؤسَّسة الطبّية الوحيدة التي تعاونت مع المستشفيات في غزة».

وأثنى أنطون على صمود المسيحيين: «عاشوا وما زالوا يعيشون ظروفًا قاسية كجزء من المجتمع الفلسطيني». وشدّد على أنّ كلّ ما يحدث في غزة يؤثّر بشكل كبير في المجتمع المسيحي، من إغلاق المؤسّسات، وشحّ الموارد والموادّ الأساسية، وضعف المنظومة الصحّية، إضافةً إلى انعدام الأمن.

وختم أنطون: «قدّم مسيحيو غزة تضحيات كبيرة مثل باقي الشعب الفلسطيني، إذ فقدوا أشخاصًا وسقط منهم جرحى، وتهدّمت بيوتهم بنسبة تفوق 95%».

يُذكر أنّ قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية كانت أعلنت رسميًّا التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ودخل الاتفاق صباح اليوم حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة الليبية ومدير صندوق التنمية والإعمار يفتتحان مقر إدارة المشاريع في بنغازي
  • ترامب وإعادة إعمار غزة.. استثمار سياسي أم تغيير استراتيجي؟
  • صندوق التنمية والإعمار الليبي يبحث التعاون مع كوريا الجنوبية في إعادة الإعمار
  • «بالقاسم حفتر» يفتتح مدرسة الجوف ومكتب الامتحانات في مدينة الكفرة الليبية |صور
  • “المهندس بالقاسم” يناقش مع وفد من كوريا الجنوبية التعاون في التنمية وإعادة الإعمار
  • وزير التربية والتعليم بالحكومة الليبية يفتتح مدارس جديدة في بنغازي بعد صيانتها
  • رئيس الوزراء يبحث جهود إعادة الإعمار في غزة وتنفيذ خطة الحكومة الإغاثية
  • الأشغال برام الله تناقش خطط إزالة الركام وإعادة الإعمار في غزة
  • مدير كاريتاس في غزّة: نواصِل جهودنا لدعم المسيحيّين وإعادة الإعمار
  • رئيس الحكومة الليبية: نشهد مرحلة ما بعد استقرار الأمن بفضل جهود القوات المسلحة