حقيقة فيديوهات انفجار جسر بالتيمور في الولايات المتحدة بعد حادث السفينة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انتشرت مقاطع فيديو على منصّات التواصل الاجتماعي تزعم أنّها تظهر لحظة انهيار جسر فرانسيس سكوت كي في مدينة بالتيمور الأمريكية، صباح اليوم، بحسب ما ذكرته صحيفة «جارديان».
حادث انفجار الجسروتناولت هذه الحسابات حدوث انفجار أدى إلى انهيار الجسر، ليتداول أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي فيديو: «لقطات من جسر فرانسيس سكوت بالتيمور الفعلي لحظة الاصطدام.
Footage from the actual Francis Scott Baltimore Bridge moment upon impact.
Insane clip almost looks like an explosion. pic.twitter.com/1xgt5YMeun
ونشر صاحب حساب آخر لقطات مماثلة، مدّعيًا أنها تُظهر لحظة اصطدام بجسر فرانسيس سكوت، وأشار أيضًا إلى حدوث انفجار. وأشار هذا الحساب أيضًا إلى وقوع انفجار كبير في الجسر الأمريكي الواقع في ولاية ماريلاند.
Footage from the actual Francis Scott Baltimore Bridge moment upon impact.
Front and side view looks like an explosion..
What do you think about this collapse ?
Insane clip almost looks like an explosion. #BridgeCollapse#American #BridgeCollapse#Baltimore #collapse… pic.twitter.com/vznTEhfyir
وبعد التحقق من الفيديوهات، يتبين أنها تعود إلى الهجوم الذي تعرض له جسر القرم في شبه جزيرة القرم في أكتوبر 2022، وليس جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
كاميرا المراقبة ترصد لحظة إنفجار جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم الذي يربطها مع روسيا pic.twitter.com/TEIi8Vlcgm
— نبيل_بونيله (@Nabeelbunayla11) October 8, 2022وفي ذلك الوقت، أعلنت السلطات الروسية، التي تحتل شبه جزيرة القرم، أن سيارة مفخخة تسببت في وقوع انفجار على الجسر الذي يربط بين الجزيرة والبر الروسي، مما أدى إلى توقف حركة المرور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسر بالتيمور فرانسيس سكوت أمريكا الولايات المتحدة جسر القرم جسر فرانسیس سکوت
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.