كولومبيا: إذا لم تلتزم إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار في غزة فسنقطع علاقتنا بها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الثورة نت/
هدّد رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، من أنّه إذا لم تلتزم “إسرائيل” بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فستقطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية معها.
جاء ذلك في تصريح له على منصة “أكس” اليوم الثلاثاء.
وكان بيترو قد طالب في وقت سابق، دول العالم بمقاطعة “إسرائيل”، إذا انتهكت قرار مجلس الأمن، الذي صدر الاثنين، وطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، كما طالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي، وافق في جلسة الاثنين، على مشروع قرار قدّمته الدول العشر “الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن” يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسبابٍ إنسانية في قطاع غزّة خلال شهر رمضان، بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت من دون استخدام حق النقض “الفيتو”.
وفي نهاية فبراير، أعلن بيترو عن تعليق كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة الصهيونية.. مؤكّداً أنه يجب على العالم أن يقاطع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وسبق أن أخذ موقف صارم من العدو الصهيوني وأعلن في مطلع شهر نوفمبر الماضي، قرار بلاده بسحب سفيرها لدى الكيان الصهيوني وقال حينها: إنّه “في حال لم توقف “إسرائيل” المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
استمرار الانفجارات في رفح رغم وقف إطلاق النار
في ظل استمرار حالة التوتر في قطاع غزة، شهدت مدينة رفح سلسلة انفجارات مدوية، مما أثار حالة من القلق والجدل حول طبيعة هذه التفجيرات ومصدرها.
تعددت الروايات بشأن أسباب هذه الانفجارات، حيث أرجعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأمر إلى مناورات لسلاح الجو، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات في رفح ناجم عن تدريبات عسكرية.
في المقابل، ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كثّفت تحليقها فوق رفح، مما زاد من المخاوف بشأن تصعيد عسكري محتمل.
أما على المستوى العربي، فقد أفادت تقارير بأن دوي الانفجارات جاء عقب إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية، الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمالية رد عسكري إسرائيلي رغم سريان وقف إطلاق النار.
يأتي هذا التصعيد وسط هدنة قائمة، مما يثير تساؤلات حول مدى استدامة وقف إطلاق النار وإمكانية انهياره في أي لحظة.
وبينما يتابع المجتمع الدولي تطورات الأوضاع بقلق، يبقى المدنيون في غزة، وخصوصًا في رفح، في حالة خوف دائم من عودة المواجهات.
لا تزال الصورة غير واضحة بالكامل، لكن ما هو مؤكد أن قطاع غزة يعيش توترًا متزايدًا، وسط غياب حلول دبلوماسية تضع حدًا للتصعيد المستمر.