"البنتاجون" ينفي قصف القوات الأمريكية شرق سوريا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الثلاثاء، تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية تم فيها قصف شرق سوريا في وقت متأخر من ليلة أمس أو وقت مبكر من صباح اليوم، وذلك بعد أن اتهمت وسائل الإعلام الرسمية السورية والإيرانية واشنطن بشن الهجوم.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينج للصحافيين، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "لم ننفذ غارات جوية في سوريا الليلة الماضية".
وزعمت وسائل إعلام عديدة، اليوم، أن قصفًا أمريكيًا فجرًا أدى إلى مقتل سبعة جنود على الأقل، وعضو في الحرس الثوري الإيراني ومدني واحد.
وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، حيث تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا للهجوم أكثر من 100 مرة في الأشهر الخمسة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة وريا
إقرأ أيضاً:
رويترز: البنتاغون يضع خططا لانسحاب محتمل من سوريا
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بدأت إعداد خطط لانسحاب محتمل من سوريا في حال صدور أمر بذلك.
وأفاد مسؤول في البنتاغون بأن قائد القيادة الوسطى الأميركية لعب دورا في دفع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى التوصل لاتفاق مع حكومة دمشق.
وتوقع مصدر دبلوماسي، أن يخفف الاتفاق مع دمشق الضغط العسكري التركي على قوات سوريا الديمقراطية.
في المقابل، نقلت رويترز عن مسؤول في البنتاغون أن قوات سوريا الديمقراطية لن تتمكن من الاحتفاظ بأراضيها إذا تعرضت لضغوط من تركيا ودمشق.
وقال مسؤول حكومي سوري إن الرئاسة ستعمل على حل القضايا المعلقة بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا.
والشهر الماضي، نقلت قناة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولَين أميركيين قولهما إن الإدارة الأميركية تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأميركية من سوريا.
وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أبدوا في الآونة الأخيرة اهتمامهم بسحب القوات الأميركية من سوريا، مما دفع مسؤولي البنتاغون إلى البدء في وضع خطط للانسحاب الكامل.
وتعتبر الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية حليفا رئيسيا في محاربة تنظيم الدولة، بينما تعتبرها تركيا تهديدا لأمنها القومي.
إعلانيُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس إلى الاستقالة.