رياض الخولى يطلب الزواج من دينا فؤاد فى الحلقة 16 بمسلسل "حق عرب".. والأحداث تزداد تشويقا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الجمهور يتعاطف مع شخصية "حنان".. والسوشيال ميديا تطالب "عرب" بالرجوع إليها
تصاعدت أحداث مسلسل "حق عرب" بطولة النجمين أحمد العوضي، ودينا فؤاد، في إطار تشويقي مثير في الحلقة 16 من المسلسل، خاصة بعد القبض على "حنان" التى تلعب شخصيتها ببراعة دينا فؤاد، وتخلى "عرب" أحمد العوضى، عنها، ما دفع قطاع عريض من الجمهور بتدشين هاشتاج "حنان مظلومة حق عرب".
وشهدت الحلقة 16 من المسلسل العديد من الأحداث الدرامية، حيث علمت "حنان" دينا فؤاد، بمؤامرة صديقتها "منى" يمنى طولان ضدها، من إحدى السجينات معها، بعد ما ذهبت صديقتها "منى" إلى سراى النيابة وشهدت ضدها بالكذب لتنفيذ مكيدة "رباح" وليد فواز ضد "حنان"، وقامت "حنان" بمشاجرة مع "توحة" صاحبة الشقة المشبوهة، وخنقها والضغط عليها لتنطق بالحقيقة أمام النيابة وتبرئها من التهمة، وذهبت "رضا" والتي تجسدها الفنانة وفاء مكي إلى حنان في السجن، لتشمت بها وما وصلت إليه من سوء أحوال، ونصحتها بأن تلجأ إلى رباح أبو الدهب لأنه من سينقذها من محنتها بعدما تخلى عنها خطيبها عرب السويركي.
وتضمنت الحلقة ذهاب "عبد ربه" رياض الخولى، إلى "حنان" دينا فؤاد فى محبسها، ووعدها بأنه سيقوم بمساعدتها وإظهار براءتها مقابل أن يتزوجها الأمر الذى سبب صدمة لحنان.
وكانت النجمة دينا فؤاد قد تصدرت تريند موقع "إكس"، "تويتر" سابقا، عبر هاشتاج #حنان_مظلومه_حق عرب، وتعاطف المغردون مع "حنان" بعد الخديعة التي تعرضت لها، بهدف إبعادها عن حبيبها عرب السويركي، الذي يلعب دوره أحمد العوضي، والمؤامرة التي دبرها "رباح" عن طريق صديقتها "منى"، التي تلعب دورها يمنى طولان.
ونجحت دينا فؤاد نجاحا كبيرا في تجسيد شخصية "حنان" الفتاة الشعبية، القوية والرومانسية، واستطاعت أن تصل بأدائها إلى عقول وقلوب متابعي "حق عرب"، ما أدى لتعاطف المشاهدين مع شخصيتها في العمل، ومن ثم تصدرها تريندات السوشيال ميديا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، وطالب الجمهور عرب أن يتحرى الدقة ومعرفة حقيقة حنان.
مسلسل "حق عرب" يلعب بطولته نخبة من النجوم على رأسهم أحمد العوضى، دينا فؤاد، رياض الخولى، وفاء عامر، وليد فواز، دنيا المصرى، كارولين عزمى، أحمد صيام، سلوى عثمان، وفاء مكى، أحمد عبد الله محمود، ميدو ماهر، الطفل منذر مهران وتأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق وإنتاج شركة سينرجى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أوضاع النازحين تزداد بؤسا في غزة
غزة. بيروت"وكالات":
أفادت وزارة الصحة في غزة في بيان عن نقل "35 شهيدا و94 مصابا" إلى المستشفيات "خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية جراء القصف الإسرائيلي" في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية "أصيب بشظايا بالظهر والفخذ الأيسر ما أدى لنزيف شديد وحالته الآن مستقرة، جراء إلقاء طائرات الاحتلال المسيّرة قنابل متفجرة سقطت في ساحة المستشفى وعلى قسمي الاستقبال والجراحة الليلة الماضية".وأوضح بصل أن "أضرارا كبيرة لحقت في مباني المستشفى الذي تعرض عدة مرات للقصف من سلاح الجو الإسرائيلي والدبابات".
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للسكان في مناطق بأحد الأحياء الواقعة في شرق مدينة غزة مما أدى إلى موجة نزوح جديدة قبل ان يشن موجة من الغارات .
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن "قلق بالغ إزاء وضع 80 مريضاً، من بينهم 8 في العناية المركزة، والموظفين" في المستشفى.
وقال بصل إن "المنظومة الصحية باتت منهارة وعاجزة عن تقديم أي خدمات طبية إلا بشكل محدود جدا في بعض المشافي التي لا تزال تعمل جزئيا مثل مستشفى كمال عدوان".
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم أن الجيش الإسرائيلي "قتل حتى اليوم 1000 طبيب وممرض وكادر صحي في القطاع واعتقل أكثر من 310 أخرين من الكوادر الطبية، ويمنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى القطاع".
وتعرضت المستشفيات في غزة لهجمات عدة من الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب ومنذ حوالى ستة أسابيع يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية في شمال القطاع.
وأكد بصل أن "15 مواطنا فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي جوي ومدفعي منذ فجر اليوم.
وأفاد شهود عيان أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة صباح اليوم كما أطلقت قذائف مدفعية باتجاه خيام النازحين في حي "عزبة الندى" في منطقة مواصي برفح ما أوقع عددا من المصابين نقلوا إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" برفح.
وزادت أمطار الشتاء من بؤس سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا والذين نزح معظمهم مرارا، بعدما غمرت مئات الخيام في أنحاء القطاع وأفسدت طعاما وجرفت الأفرشة من البلاستيك والقماش التي تحميهم من العوامل الجوية.
وفي لبنان حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم من بيروت على "وقف فوري لإطلاق النار" بين حزب الله وإسرائيل فيما أطلق الحزب 160 صاروخا على اسرائيل.
كما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم إسرائيل واللبنانيين إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وقال بارو لقناة فرانس 3 "هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها".
وغداة غارات إسرائيلية جديدة دامية في لبنان ولا سيما في قلب العاصمة بيروت، أعلن حزب الله اليوم أنه أطلق طائرات مسيّرة وصواريخ ضد أهداف عسكرية في تل أبيب وأسدود في جنوب إسرائيل.
وفي إسرائيل، أكد جيش الإحتلال أن حزب الله أطلق 160 مقذوفا من لبنان نحو شمال ووسط إسرائيل تم اعتراض عدد منها، مشيرا إلى إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ وخاصة في ضواحي تل أبيب الكبرى.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده وإصابة 18 آخرين، جروح بعضهم خطرة، في هجوم إسرائيلي على موقعهم في جنوب لبنان.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.
وينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ويعني القرار ضمنا انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ولكن أيضا انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوما بريا في جنوب لبنان منذ 30 سبتمبر.
وحذّر بوريل اليوم من أن لبنان بات "على شفير الانهيار" بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، مشددا على أنه "ينبغي زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".
وأعلن كذلك أن الاتحاد الأوروبي مستعدّ لتقديم 200 مليون يورو إلى الجيش اللبناني.
وكان المبعوث الأميركي آموس هوكستين ناقش الاقتراح المكون من 13 نقطة والذي يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، خلال جولته المكوكية في وقت سابق من هذا الأسبوع بين لبنان وإسرائيل.لكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج بعد جولته، بل تسارعت وتيرة الضربات الإسرائيلية، خاصة ضد معاقل حزب الله في لبنان.
من جهته، ندّد ميقاتي بالقصف الإسرائيلي، معتبرا أنه "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701".