المنتخب المغربي الأولمبي ينتصر على ويلز في آخر اختبار ودي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تمكن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من الانتصار بهدفين نظيفين على نظيره الويلزي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب ماردان في أنطاليا، تركيا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها أولمبياد باريس 2024.
ودخل رفاق المهدي موهوب المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعد التمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب حمزة اكمان، لتجدي بذلك التغييرات التي قام بها طارق السكيتيوي نفعا، علما أنه غير التشكيل الرسمي الذي بدأ به لقاء أوكرانيا، سعيا منه لتجريب العديد من اللاعبين، قبل الحسم في القائمة النهائية التي ستسافر إلى باريس لخوض غمار الأولمبياد.
وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء بعد افتتاحه التهديف، بحثا عن أهداف أخرى، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن التدخلات الجيدة للحارس إدي بيتش، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، حال دون تحقيق المبتغى، فيما اعتمد لاعبو ويلز على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يعدلون به النتيجة للعودة في أجواء اللقاء.
وكاد أشبال الأطلس أن يضيفوا الهدف الثاني في الدقيقة 43 عن طريق حمزة اكمان، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لولا القائم الأيسر الذي ناب عن الحارس إدي بيتش في التصدي، في الوقت الذي واصل ويلز الاعتماد على سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة، التي افتقدت للدقة والتركيز، علما أن الحارس رشيد غنيمي، كان في شبه راحة، ليتواصل الأمر على ماهو عليه، إلى حين نهاية الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدف نظيف.
وكانت الجولة الثانية كسابقتها، سيطرة مغربية طولا وعرضا على مجريات المباراة، بحثا عن الهدف الثاني، دون التمكن في تحقيق المبتغى، في ظل انعدام الحلول، نتيجة التكتل الدفاعي للاعبي ويلز، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس إدي بيتش، بينما لم يفلح المنتخب الويلزي في استغلال الهجمات المرتدة التي أتيحت له.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب حمزة اكمان في الدقيقة 67، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ليجد لاعبو ويلز أنفسهم مطالبين بالخروج من قوقعتهم الدفاعية، بغية تقليص الفارق، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني لتعديل النتيجة، بينما استمر أشبال الأطلس في ضغطهم العالي رغم التقدم بهدفين.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إضافة الهدف الثالث من قبل المنتخب المغربي، ولتقليص الفارق من طرف ويلز، دون تمكن أي منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بهدفين نظيفين، محققين بذلك أول فوز لهم تحت قيادة طارق السكيتيوي، بعد الهزيمة في أولى المباريات بهدف نظيف أمام أوكرانيا.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي الأولمبي حمزة اكمان طارق السكيتيوي منتخب أوكرانيا منتخب ويلزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب أوكرانيا منتخب ويلز المغربی الأولمبی الهدف الثانی
إقرأ أيضاً:
استقبال عدائي لحارس أستون فيلا من جماهير سان جيرمان
باريس (أ ب)
لقي إيميليانو مارتينيز، حارس أستون فيلا الإنجليزي، استقبالاً عدائياً - كما كان متوقعاً - عند نزوله لأرض الملعب لخوض مباراة ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وعندما خرج حارس منتخب الأرجنتين لإجراء عملية الإحماء قبل المباراة، التي استضافها ملعب (حديقة الأمراء) بالعاصمة الفرنسية باريس، بدأ المشجعون على الفور بالسخرية منه وإطلاق صافرات الاستهجان، كما تم سماع بعض الإهانات التي وجهت إليه، ولم يبد مارتينيز أي استجابة لهتافات الجماهير، حيث بدأ في عمليات الإطالة بهدوء.
وتولى مارتينيز حراسة مرمى المنتخب الأرجنتيني، حينما تغلب بركلات الترجيح على نظيره الفرنسي في المباراة النهائية لكأس العالم الأخيرة، التي نظمتها قطر عام 2022، ولعب مارتينيز دورا في فوز الأرجنتين باللقب بعد براعته في ركلات الترجيح، قبل أن يثير الجدل ويجذب الأضواء إليه عقب اللقاء مباشرة.
والتقطت صور له وهو يسخر من كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، في غرفة ملابس منتخب الأرجنتين بعد المباراة.
لم يتوقف مارتينيز عند هذا الحد، وخلال موكب الحافلة المكشوفة بعد عودة منتخب «راقصو التانجو» للأرجنتين احتفالاً بالفوز، حمل مارتينيز دمية عليها وجه مبابي، حيث اعتبر المنتخب الفرنسي وجماهيره ذلك تصرفاً غير محترم، وحينما وصل للعاصمة الفرنسية باريس، ارتدى حارس أستون فيلا قبعة بدت وكأنها تحمل رسم ديك، وهو شعار منتخب فرنسا، إلى جانب الكؤوس التي فاز بها مع المنتخب الأرجنتيني.