أبرز تطورات اليوم الـ172 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في اليوم الـ172 للحرب الإسرائيلية على غزة واليوم الـ16 من رمضان، استشهد عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال على محيط مجمع الشفاء ورفح ومخيمات النازحين في المواصي غرب خان يونس، وذلك بعد يوم من صدور قرار مجلس الأمن رقم 2728 الداعي لوقف فوري لإطلاق النار.
ضحايا الغرق والتدافعأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 18 فلسطينيا استشهدوا خلال يوم واحد بسبب إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ.
وقال المكتب -في بيان- إن عشرات المواطنين الجائعين دخلوا إلى البحر بمحافظة شمال قطاع غزة، من أجل الحصول على المساعدات التي ألقتها طائرات بشكل خاطئ في البحر بدلا من أن تلقيها على اليابسة.
وأضاف أن 12 من هؤلاء استشهدوا غرقا في حين استشهد 6 بسبب التدافع.
إفادات بإعدام أطفالأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه وثق إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 طفلا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي مدينة غزة.
وأشار إلى أن عددا من الأطفال قتلوا أثناء محاصرتهم من جيش الاحتلال مع عوائلهم داخل منازلهم، وآخرين خلال محاولتهم النزوح في مسارات حددها لهم الجيش مسبقا، بعد أن أجبرهم على النزوح من منازلهم وأماكن سكنهم.
معارك غزة
قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات عنيفة جرت بين مقاومين وقوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
كما أفاد المراسل بأن مواجهات مماثلة دارت بين المقاومة وقوات الاحتلال جنوب مخيم الشاطئ غربي المدينة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 وقنصت جنديا في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.
خسائر جيش الاحتلالفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن إصابة 31 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأشار إلى إصابة 3130 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 1509 أصيبوا خلال الاجتياح البري لقطاع غزة الذي بدأ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جانبه كشف مركز شيبا الطبي في إسرائيل أن 60% من الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا في حرب غزة وخضعوا لإعادة تأهيل عانوا من أعراض الارتجاج في المخ وتم تشخيص بعضهم على أنهم يعانون من مشاكل عقلية.
مروان عيسىأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب القسام، في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل أسبوعين.
ولم يصدر بعد عن حركة حماس أي إعلان يؤكد أو ينفي استشهاد مروان عيسى، كما لم تقدم إسرائيل دليلا ملموسا على اغتياله.
قصف الهرمل
استهدفت ضربات إسرائيلية منطقة الهرمل التي تعد معقلا لحزب الله في شمال شرق لبنان على بعد حوالي 130 كيلومترا من الحدود الجنوبية، على ما أفاد الإعلام الرسمي في بيروت.
وتعد هذه الغارات أولى الضربات التي تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع وأكثرها عمقا في الأراضي اللبنانية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ نحو 6 أشهر.
من جانبه، أعلن حزب الله تنفيذ 10 هجمات على مواقع للاحتلال واستهدافه ثكنة في الجولان السوري المحتل بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا.
شهيد من سرايا القدسأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استشهاد أحد مقاتليها في جنوب لبنان "أثناء أدائه واجبه القتالي ضمن معركة طوفان الأقصى".
مستجدات المفاوضاتقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المحادثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية. وأضاف أنه لا يوجد جدول زمني للمفاوضات "لكننا مستمرون مع شركائنا في جهود الوساطة".
ولفت إلى أن هناك صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات "لكن الاجتماعات مستمرة في الدوحة".
أزمة قانون التجنيدقالت القناة 13 الإسرائيلية إن العشرات من قادة الاحتياط في الجيش أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الخطوط العريضة لقانون التجنيد تضر بشكل خطير بأمن الدولة، بينما تم تأجيل اجتماع الحكومة المقرر لمناقشة مشروع القانون إلى وقت لاحق.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو اقترح في لقائه مع المستشارة القانونية للحكومة تجنيد 2500 من الحريديم (اليهود المتدينين) سنويا، بينما كشفت صحيفة هآرتس عن تأجيل الجلسة الحكومية المخصصة لمناقشة قانون التجنيد دون تحديد موعد جديد لعقدها في ظل معارضة الحريديم للتجنيد.
مؤتمر "البقرة الحمراء"أعلنت جماعات الهيكل المتطرفة عن إقامة مؤتمر غدا الأربعاء، لمناقشة "التحضيرات الدينية" لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء في المسجد الأقصى.
وتهدف عملية ذبح البقرة الحمراء حسب المعتقدات الصهيونية المتطرفة للتطهر من "نجاسة الموتى" لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى للكيان الصهيوني من اقتحام المسجد الأقصى بسبب عدم توفر شرط الطهارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتزم دعم سوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية أخرى
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال في خطابه اليومي "الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالميا لضمان الأمن الغذائي".
وأضاف زيلينسكي "نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساسا لحركتنا نحو سلام حقيقي".
وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج "حبوب أوكرانيا" الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجا.
ويوم الجمعة أعلن وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال أن أوكرانيا ترغب في إمداد سوريا بالغذاء ومستعدة لذلك، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأوكرانيا منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت كييف تنتج -قبل الحرب الروسية الأوكرانية- نحو 433 مليون طن سنويا.
ومنذ سقوط الأسد -الحليف المقرب من روسيا- تعبّر كييف عن رغبتها في إعادة العلاقات مع سوريا.
وقالت مصادر روسية وسورية يوم الجمعة إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.
إعلانوتأثرت صادرات أوكرانيا بالحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، إذ حدت بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود.
وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصارا بحريا بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.
وتنتج سوريا ما يصل 4 ملايين طن من القمح في المواسم الجيدة، مما يكفي الاحتياجات المحلية ويسمح ببعض الصادرات.
ومع ذلك أدت الحرب والجفاف المتكرر إلى تراجع حجم محصولها، مما دفع سوريا إلى الاعتماد على الواردات من البحر الأسود للحفاظ على دعم الخبز الضروري لسكانها.