ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الاتفاق بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، “إذا حصل، سيكون سيئاً جداً لإسرائيل”. وفي السياق ذاته قال مذيع في “القناة 13” الإسرائيلة، إنّ المنظمات الفلسطينية “في الشمال والجنوب، تتابع عن قرب الشرخ الذي يتوسّع في إسرائيل، بالتوازي مع تبلور مصالحة داخلية فلسطينية في هذه الأيام برعاية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان”.

كذلك، علّق مراسل الشؤون العربية في “القناة 13” الإسرائيلية، حيزي سيمنطوف، بالقول إن هناك “حديثاً يدور عن اتفاق مصالحة يتبلور بين حماس والسلطة الفلسطينية. يريدون الوصول إلى نوع من الاتفاق، وربما حكومة تدعمها حماس من الخارج أو تشارك فيها”. وأضاف سيمنطوف: “ليس من المؤكد أنّ هذا الاتفاق سينجز، ولكن مصادر فلسطينية تقول إن هناك مصلحة مشتركة للطرفين ضد إسرائيل، ولذلك هذا الاتفاق إذا حصل سيكون سيئاً جداً لإسرائيل”. والتقى إردوغان، مساء الأربعاء في أنقرة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين، قُبيل لقاء الأمناء العامين للفصائل، في القاهرة نهاية الشهر الجاري. وفي وقت متأخر من الأربعاء، أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، للميادين، أنّ حركة حماس ستشارك في اجتماع القاهرة، مضيفاً أن “حركة حماس ترفض الاعتقالات السياسية جملةً وتفصيلاً، وتطالب بالإفراج السريع عن المعتقلين السياسيين في الضفة”. يذكر أنّ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، طلال ناجي، أكد للميادين، أنّ “الجبهة ضد الاعتقالات كافة من قبل السلطة الفلسطينية، ولن تشارك في اجتماعات القاهرة في حال لم تشارك حركة الجهاد لعدم الإفراج عن المقاومين المعتقلين”. وسبق ذلك تأكيد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخّالة، أنّ الحركة لن تحضر اجتماع الأمناء العامّين في القاهرة “قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة”. بدوره، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي للميادين، أنّ الجهاد الإسلامي لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، إذا لم تفرج السلطة عن المقاومين المعتقلين، وأشار إلى وعد قطعه مسؤولون في السلطة بالإفراج عن المعتقلين، عند ترتيب زيارة الرئيس محمود عباس إلى مخيم جنين، “إلا أنّ هذا الوعد لم يُنفَّذ”. (الميادين)

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: حرکة حماس تشارک فی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • إعلام فلسطيني: مسيرة إسرائيلية تطلق النار تجاه تل السلطان غربي رفح الفلسطينية
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
  • خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • “حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين